الاقتصاد نيوز-بغداد

في لقاء السيد محافظ البنك المركزي بالصحفيين اسبوع الماضي اشار الى ان بذمة الحكومة 46 ترليون دينار قدمها البنك المركزي لغرض دعم الاقتصاد الوطني اثناء الصدمتين الامنية والمالية في عام 2014
وخلال جائحة كورونا وهبوط اسعار النفط في عامي 2020و2021 حيث كان المبلغ المقترض من الحكومة 15 ترليون دينار خلال السنوات 2015 -2017 وكان قبلها مبلغ قديم حوالي ترليون دينار فيكون المجموع 16 ترليون دينار، ولم تقترض الحكومة  في السنوات 2018 و 2019 وقد اقترضت الحكومة 30 ترليون دينار في عامي 2020 و 2021 فيكون المجموع 46 ترليون دينار ومن خلال متابعتي لموضوع الدين الداخلي بذمة الحكومة والذي يشكل المبلغ العائد للبنك المركزي بنسبة  64 % من مجموع الدين الداخلي  قدمه البنك المركزي من خلال استخدام  ادوات السياسة النقدية باعادة خصم حوالات الخزينة التي اصدرتها المالية لتغطية العجز في الموازنة العامة وتسديد رواتب الموظفين والمتقاعدين والرعاية الاجتماعية وانقاذ الاقتصاد من الانهار في احلك الظروف وهو موقف ايجابي يحسب للبنك المركزي ولكن على حساب احتياطياته النقدية الاجنبية التي انخفضت خلال السنوات 2015-2017 الى 45 مليار دولار وفي عام 2020الى54  مليار دولار  بعد ان ارتفع في 2018الى 63 مليار دولار.


  وقد ساهمت الحرب الروسية الاوكرانية والظروف الاقتصادية الدولية الى ارتفاع اسعار النفط وحصول وفرة مالية ساعدت على اعادة بناء الاحتياطيات النقدية للبنك المركزي حتى تجاوزت 113مليار دولار. و132طن من الذهب كاحتياطي تحوطي لمواجهة الازمات المحتملة مستقبلا . وبما ان البنك المركزي في الظروف الحالية المعقدة والتي يواجهها  في السيطرة على استقرار سعر الصرف ومعالجة مشاكل حرمان 22 مصرف خاص من التعامل بالدولار الامريكي  وعدم سيطرة الجهات الحكومية المعنية لفرض السيطرة على المنافذ الحدودية غير الرسمية لعبور التجارة  غير المشروعة اضافة الى  المعركة مع المضاربين في السوق السوداء  والمباشرة بتنفيذ موازنة 2023 وسد العجز الكبير البالغ 64 ترليون دينار وتوقعات عدم الاستقرار في اسعار النفط ستضطر المالية للتوجه للاقتراض من البنك المركزي  مبالغ اخرى اضافة  للدين الحالي البالغ 46 ترليون دينار والذي لم تسدده الحكومة في زمن الوفرة في ايرادات النفط عند ذلك  سيؤدي الى الضغط على البنك المركزي واحتياطياته النقدية الاجنبية وتطبيقات ادوات سياسته النقدية وتعرقل تنفيذ ستراتيجيته في تحقيق الاستقرار النقدي وتدخله في دائرة المخاطرة .

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار البنک المرکزی ترلیون دینار

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي في عدن يوقف تراخيص شركتي صرافة

أصدر البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، مساء اليوم الثلاثاء، قراراً بإيقاف تراخيص شركتي صرافة جديدتين، لارتكبهما مخالفات، ليصل بذلك عدد الشركات التي أوقف البنك تراخيصها، خلال أقل من أسبوع، إلى 30 شركة صرافة.

ونشر البنك على موقعه الرسمي قراراً، يحمل الرقم (10) لسنة 2025، أصدره محافظ البنك المركزي أحمد المعبقي، قضى بإيقاف تراخيص: شركة خليفة للصرافة، وشركة الحميد للصرافة.

ووفقاً للقرار، فإن إيقاف تراخيص الشركتين المذكورتين على خلفية المخالفات المثبتة بتقرير النزول الميداني المرفوع من قطاع الرقابة على البنوك.

ويأتي قرار البنك المركزي في عدن بعد أيام من إصداره ثلاثة قرارات قضت جميعها بإيقاف تراخيص 28 شركة صرافة، للأسباب نفسها.

مقالات مشابهة

  • بيان هام لـ البنك المركزي بـ صنعاء
  • احتياطي البنك المركزي التركي يقترب من مستويات قياسية
  • البنك المركزي يعلن البدء في تنفيذ المرحلة الأولى من إتلاف الأوراق النقدية من الإصدار الأول لفئة الـ(200) ريال
  • اعلان هام من البنك المركزي اليمني
  • موعد اجتماع البنك المركزي المقبل.. ما مصير سعر الفائدة؟
  • الأردن.. البنك المركزي يثبت سعر الفائدة الرئيسي
  • قرارات استثنائية وخطط لإصلاح الاقتصاد المنهك.. الحكومة ومركزي عدن في مهمة انقاذ أخيرة
  • 85.6 مليون دينار أردني أرباح مجموعة البنك الأردني الكويتي في النصف الأول من عام 2025
  • تراجع عجز تجارة السلع الأمريكي لأقل مستوياته
  • البنك المركزي في عدن يوقف تراخيص شركتي صرافة