الملك تشارلز في بولندا لإحياء الذكرى الثمانين لتحريرها من النازية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
يستعد ملك بريطانيا تشارلز للسفر إلى بولندا في 27 يناير المقبل للمشاركة في إحياء الذكرى السنوية الثمانين لتحرير البلاد من الاحتلال النازي، في إطار دوره المستمر كراعٍ لصندوق "يوم الذكرى" منذ عام 2017.
وتعد هذه الزيارة الخامسة للملك تشارلز إلى بولندا، حيث كانت آخر زيارة له في 2008 بصحبة زوجته الملكة كاميلا، التي كانت حينها دوقة كورنوال.
خلال هذه الزيارة، سيجتمع الملك تشارلز، البالغ من العمر 76 عامًا، والذي يخضع حاليًا للعلاج من السرطان، مع رئيس جمهورية بولندا، أندريه دودا، إضافة إلى عدد من القادة العالميين الذين سيشاركون في هذه المناسبة المهمة.
كما سيشارك الملك في لقاء خاص مع مانفريد غولدبرغ، أحد الناجين من الحرب العالمية الثانية الذي يبلغ من العمر 94 عامًا. ويعرف عن الملك تشارلز علاقاته الإنسانية العميقة مع العديد من الناجين من الأحداث المأساوية للحرب، وهي علاقات يحرص على تعزيزها منذ سنوات.
تأتي هذه الزيارة في سياق دعم مؤسسة "يوم ذكرى التحرير" التي يرعاها الملك، والتي تعمل على ترويج هذه الفعالية السنوية التي تُقام في المملكة المتحدة منذ عام 2001.
آخر جولات الملك تشارلز الملكيةوتجدر الإشارة إلى أن آخر جولة خارجية قام بها الملك تشارلز كانت في 18 أكتوبر 2024، حيث سافر برفقة الملكة كاميلا إلى أستراليا في أول زيارة له كملك للبلاد منذ تشخيص إصابته بالسرطان. بدأت الجولة في مدينة سيدني، حيث استُقبل الزوجان الملكيان استقبالًا حافلًا وشاركا في عدة فعاليات، بما في ذلك عرض صور لهما على واجهة دار أوبرا سيدني الشهيرة. وفي اليوم الثاني من الزيارة، اختار الزوجان التكيف مع فارق التوقيت، ما جعلهما يقضيان وقتًا بعيدًا عن الأضواء قبل استئناف جدول أعمالهما المزدحم.
وخلال هذه الزيارة، شارك الملك تشارلز لأول مرة في اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث الذي عُقد في ساموا، مما يعكس التزامه المستمر بالأنشطة الدولية على الرغم من حالته الصحية. وقد أشارت التقارير إلى أن الملك توقف عن علاجه مؤقتًا أثناء الرحلة الطويلة، على أن يستأنف العلاج فور عودته إلى المملكة المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تشارلز رئيس جمهورية بولندا الملك تشارلز بريطانيا تشارلز الملكة كاميلا بريطانيا الاحتلال الملک تشارلز هذه الزیارة
إقرأ أيضاً:
طهران تدرس مقترحًا عُمانيًا لإحياء التفاوض مع واشنطن
طهران- الوكالات
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده تدرس مقترحا من سلطنة عمان يهدف إلى إزالة العقبات أمام المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن.
وكان عراقجي قدم أمس الأحد تقريرا للجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني عن الجولة الأخيرة من المفاوضات التي احتضنتها العاصمة الإيطالية روما.
واستضافت روما -يوم الجمعة الماضي- الجولة الخامسة من المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني التي تتوسط فيها سلطنة عُمان، والتي بدأت أولى جولاتها في مسقط يوم 12 أبريل/نيسان الماضي.
وعن تلك الجولة، قال عراقجي إنها كانت الأكثر مهنية، ووضحنا فيها مواقفنا"، في حين تحدث وزير الخارجية العماني السيد بدر البوسعيدي عن تحقيق "بعض التقدم وإن لم يكن حاسما، ونأمل توضيح المسائل المتبقية في الأيام المقبلة بما يسمح بالتقدم نحو التوصل إلى اتفاق مستدام".
وتعد هذه المحادثات أرفع مستوى للتواصل بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران عام 2015 بشأن برنامجها النووي، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018 في الولاية الأولى للرئيس ترامب.
وعقب ذلك، أعاد ترامب فرض عقوبات على إيران، في إطار سياسة "الضغوط القصوى"، ويسعى حاليا إلى التفاوض على اتفاق جديد مع طهران التي تأمل رفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها، لكن مسألة تخصيب اليورانيوم ستكون النقطة الخلافية الرئيسية في المحادثات.