سكاي نيوز عربية:
2025-05-23@05:02:42 GMT

بـ"الحصن الأسود".. واشنطن تستعد لتنصيب ترامب

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

تستعد واشنطن لتنصيب الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، الأسبوع المقبل، حيث سيتم إنشاء سياج أمني مؤقت باللون الأسود يمتد لمسافة 48 كيلومترًا، إلى جانب نشر 25 ألف فرد من الشرطة وتوزيع نقاط تفتيش أمنية للتعامل مع مئات الآلاف من الأشخاص المتوقع حضورهم مراسم التنصيب.

سوف يؤدي ترامب اليمين الدستورية يوم الاثنين المقبل على درجات مبنى الكونغرس الأميركي، تليها مسيرة احتفالية إلى البيت الأبيض بعد عطلة نهاية الأسبوع، التي ستشهد احتجاجات من معارضيه وتجمعات واحتفالات لأنصاره من الجمهوريين.

وقد شهدت الحملة الانتخابية محاولتين لاغتيال ترامب، كانت إحداهما قد أسفرت عن إصابة أذنه برصاصة.

كما تعرض الأمريكيون في ليلة رأس السنة لعدة هجمات؛ حيث لقي 14 شخصًا مصرعهم وأصيب العشرات عندما صدم أحد قدامى المحاربين في الجيش الأميركي حشدًا من المحتفلين في نيو أورليانز بشاحنة.

وفي اليوم ذاته، فجّر جندي في الخدمة الفعلية شاحنة من طراز تسلا سايبرتراك أمام فندق يحمل علامة ترامب التجارية في لاس فيجاس، مما أسفر عن مقتل الجندي.

وذكر مات ماكول، مسؤول جهاز الخدمة السرية الأميركي، في مؤتمر صحفي يوم الاثنين، أن "التهديدات الأمنية تتزايد"، مشيرًا إلى تصاعد المخاوف من المهاجمين المنفردين.

سيتم أداء اليمين على درجات مبنى الكونغرس التي تطل على نصب واشنطن التذكاري بحضور أعضاء الكونغرس والمحكمة العليا والإدارة الجديدة، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المتابعين.

وهذا هو نفس الموقع الذي شهد أحداث العنف في 6 يناير 2021، حين قام أنصار ترامب بتخريب النوافذ واشتباكوا مع الشرطة، مما أجبر أعضاء الكونغرس على الفرار حفاظًا على حياتهم، في محاولة لإلغاء نتائج انتخابات 2020 التي فاز فيها الرئيس الديمقراطي جو بايدن.

وفيما يتعلق بالانتخابات الأخيرة، اعترفت نائبة الرئيس، كامالا هاريس، بهزيمتها في الانتخابات التي جرت في 5 نوفمبر 2024، بينما لا يزال ترامب يواصل زعمه بحدوث تلاعب في نتائج الانتخابات السابقة، رغم عدم تقديم دليل على ذلك.

التهديدات الأمنية من المهاجمين المنفردين

صرح المسؤولون الأمنيون بأنه لا توجد معلومات مؤكدة عن تهديدات منسقة أو محددة ليوم التنصيب، ولكن ما يقلقهم هو المهاجمين الذين يتصرفون بمفردهم، مثل الحادث الذي وقع في نيو أورليانز، بالإضافة إلى حادثين منفصلين الأسبوع الماضي.

في أحدهما، تم القبض على رجل كان يحاول دخول مبنى الكونغرس ومعه سلاح أبيض. وفي الثاني، ألقت شرطة الكونغرس القبض على رجل آخر كان يحاول إشعال حريق بالقرب من المبنى.

وقال قائد شرطة الكابيتول، توماس مانجر، في إفادة أمنية: "يظل التهديد من المهاجمين المنفردين هو السبب الرئيسي الذي يدفعنا إلى حالة التأهب القصوى طوال الأسبوع المقبل".

وأصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) ووزارة الأمن الداخلي تحذيرًا للشرطة في جميع أنحاء الولايات المتحدة من خطر وقوع هجمات مماثلة لتلك التي وقعت في نيو أورليانز.

وسيتم إغلاق جزء كبير من وسط مدينة واشنطن، يمتد لمسافة ثلاثة كيلومترات من البيت الأبيض إلى مبنى الكونغرس، أمام حركة المركبات، مع إقامة حواجز خرسانية وشاحنات قمامة وعناصر ثقيلة أخرى لفرض الطوق الأمني.

وأشار المسؤولون إلى أن السياج الأسود الذي سيتم تشييده سيكون بارتفاع مترين وطول 48 كيلومترًا، ليكون أطول سياج يتم بناؤه في واشنطن، مصممًا ليكون غير قابل للتسلق.

كما سيتم تعزيز الإجراءات الأمنية من خلال نشر نحو 7800 جندي من الحرس الوطني و4000 شرطي مستدعى من مختلف أقسام الشرطة في أنحاء البلاد.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكونغرس الأميركي البيت الأبيض ترامب الجيش الأميركي واشنطن تنصيب ترامب أفراد الشرطة الرئيس الأميركي الكونغرس الأميركي البيت الأبيض ترامب الجيش الأميركي أخبار أميركا مبنى الکونغرس

إقرأ أيضاً:

تقرير: إسرائيل تستعد لضرب إيران بشكل منفرد

أفادت شبكة "سي.إن.إن" الأميركية، الثلاثاء، نقلا عن مسؤولين أميركيين مُطلعين، بأن معلومات استخبارات جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تُجهز لضرب منشآت نووية إيرانية.

وأضافت الشبكة نقلا عن المسؤولين أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب إلى إبرام صفقة دبلوماسية مع طهران، حسبما أفاد عدة مسؤولين أميركيين مطلعين على أحدث المعلومات لشبكة "سي.إن.إن".

وقال المسؤولون الأميركيون إن مثل هذه الضربة ستكون خروجًا صارخًا عن سياسة الرئيس دونالد ترامب، كما يمكن أن تؤدي إلى اندلاع صراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط وهو ما تحاول الولايات المتحدة تجنبه منذ أن أثارت الحرب في غزة التوترات في 2023.

وحذر المسؤولون من أنه ليس من الواضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارًا نهائيًا، وأن هناك خلافات عميقة داخل الحكومة الأميركية بشأن احتمال قيام إسرائيل بالتحرك في نهاية المطاف.

ومن المرجح أن يعتمد توقيت وطريقة الضربة الإسرائيلية على تقييم إسرائيل للمفاوضات الأميركية مع طهران بشأن برنامجها النووي.

وقال شخص آخر مطلع على المعلومات الأميركية بشأن القضية: "ارتفعت فرص الضربة الإسرائيلية على منشأة نووية إيرانية بشكل كبير في الأشهر الأخيرة".

الولايات المتحدة وإيران

وأضاف: "احتمالية التوصل لاتفاق بين الولايات المتحدة وإيران برعاية ترامب لا يزيل كل اليورانيوم الإيراني تجعل احتمال الضربة أكبر".

وترجع المخاوف المتزايدة ليس فقط إلى الرسائل العلنية والخاصة من كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين يدرسون مثل هذه الخطوة، بل وأيضًا إلى الاتصالات الإسرائيلية التي تم اعتراضها ومراقبة تحركات الجيش الإسرائيلي التي قد توحي بضربة وشيكة، وفقًا لعدة مصادر مطلعة على المعلومات الاستخباراتية.

ومن بين التحضيرات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة، حركة ذخائر جوية وإنهاء تمرين جوي، حسبما قال مصدران.

لكن هذه المؤشرات نفسها قد تكون ببساطة محاولة إسرائيل للضغط على إيران للتخلي عن نقاط رئيسية في برنامجها النووي من خلال إرسال إشارة بالعواقب في حال عدم التراجع، مما يبرز التعقيدات المتغيرة التي تواجهها إدارة البيت الأبيض.

مهلة ترامب

وقد هدد ترامب علنًا باتخاذ إجراء عسكري ضد إيران إذا فشلت جهود إدارته في التفاوض على اتفاق نووي جديد للحد من أو القضاء على البرنامج النووي الإيراني، لكنه وضع أيضًا حدًا زمنيًا لمدة المفاوضات الدبلوماسية.

وفي رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي في منتصف مارس، حدد ترامب مهلة 60 يومًا لنجاح تلك الجهود، حسب مصدر مطلع على الرسالة.

والآن مرت أكثر من 60 يومًا منذ تسليم الرسالة، و38 يومًا منذ بدء الجولة الأولى من المحادثات.

وقال دبلوماسي غربي رفيع التقى بالرئيس في وقت سابق من هذا الشهر إن ترامب أوضح أن الولايات المتحدة ستمنح هذه المفاوضات بضعة أسابيع فقط قبل اللجوء إلى ضربات عسكرية، لكن حتى الآن، سياسة البيت الأبيض هي الدبلوماسية.

وضع إسرائيل

وقال جوناثان بانكوف، مسؤول استخباراتي سابق متخصص في المنطقة: "هذا وضع إسرائيل بين المطرقة والسندان".

وتابع: "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوط لتجنب اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران لا يعتبره مرضيًا، وفي نفس الوقت عدم إغضاب ترامب، الذي سبق وأن اختلف مع نتنياهو في قضايا أمنية رئيسية في المنطقة".

وأضاف بانكوف: "في نهاية المطاف، سيكون قرار إسرائيل مبنيًا على تحديدات السياسة الأميركية والإجراءات، وعلى ما يوافق عليه أو لا يوافق عليه الرئيس ترامب مع إيران".

وأوضح أنه لا يعتقد أن نتنياهو سيكون مستعدًا لخوض مخاطرة بتفكيك العلاقة مع الولايات المتحدة تمامًا عبر شن ضربة دون موافقة ضمنية على الأقل من واشنطن.

مقالات مشابهة

  • الرجل الخفي الذي يقرب واشنطن من أبوظبي ويقود الصفقات التريليونية.. من هو؟
  • نتنياهو: سيتم تعزيز الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم
  • الشي الوحيد الذي أصاب ترامب فيه
  • رئيس جنوب إفريقيا يعلق لـCNN على لقائه مع ترامب الذي شهد مواجهة محتدمة
  • عاجل.. إسرائيل تستعد لشن هجوم على منشآت إيران النووية
  • تقرير: إسرائيل تستعد لضرب إيران بشكل منفرد
  • خلال جلسة في الكونغرس.. روبيو يواجه هتافات تندد بإبادة غزة
  • تفاصيل مثيرة حول الطائرة القطرية التي قد تكلف ترامب رئاسته.. أثارت غضب الكونغرس
  • ما هو "مشروع إيستر" الخطير الذي تبناه ترامب؟ وما علاقته بحماس؟
  • جانين فارس بيرو المدعية العامة التي حققت حلم طفولتها في واشنطن