رئيس الإمارات ونظيره الكيني يشهدان توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين البلدين
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
شهد رئيس الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس جمهورية كينيا، ويليام ساموي روتواليوم الثلاثاء، مراسم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكينيا، التي تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، بجانب تحسين إمكانية الوصول إلى الأسواق في منطقتي الشرق الأوسط وشرق إفريقيا.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أن برنامَج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، يستهدف توسيع شبكة الشركاء التجاريين والاستثماريين للدولة حول العالم، بهدف تحقيق المستهدفات الوطنية في الوصول بالتجارة الإماراتية غير النفطية إلى (أربعة) تريليونات دَرْهم وبصادرات الدولة من السلع إلى 800 مليار دَرْهم بحلول 2031.
وشهدت علاقات التعاون بين الإمارات وكينيا ، نموا مستمرًا حيث تجاوزت التجارة البينية غير النفطية 3.1 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، بنمو قياسي بلغ 29.1 في المئة مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2023.
فيما شهد اقتصاد كينيا ـ أحد أبرز الاقتصادات الواعدة في أفريقيا ـ تسارعا في (نمو) الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي من 4.8% في عام 2022 إلى ما يقدر بـ 5% في عام 2023، ومن المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بين 4.5% و5.2% في عام 2024..
وبجانب قطاعات أخرى، يوفر قطاع الخِدْمَات، الذي يمثل 53.6% من الناتج المحلي الإجمالي في كينيا، وقطاع الزراعة، الذي يشكل حوالي ربع الناتج المحلي الإجمالي الوطني، إمكانات كبيرة للشركات الإماراتية التي تتطلع إلى التوسع في المنطقة.. كما ستعمل الاتفاقية على تسريع تدفقات الاستثمار في القطاعات ذات الإمكانات العالية مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات المصرفية والسياحة والبنية التحتية والطاقة المتجددة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الإمارات نظيره الكيني توقيع اتفاقية محمد بن زايد آل نهيان الناتج المحلی الإجمالی
إقرأ أيضاً:
وفاة رئيس الوزراء الكيني السابق رايلا أودينغا في الهند
أفادت وسائل إعلام كينية بوفاة رئيس الوزراء السابق رايلا أودينغا، صباح اليوم الأربعاء في الهند، عن عمر ناهز 80 عاما، إثر أزمة قلبية مفاجئة خلال نزهة صباحية.
ويُعد أودينغا، المولود عام 1945 في مدينة ماسينو، من أبرز الشخصيات السياسية في كينيا خلال العقود الماضية.
تولى منصب رئيس الوزراء بين عامي 2008 و2013 عقب اتفاق تقاسم السلطة مع الرئيس مواي كيباكي بعد انتخابات مثيرة للجدل.
على مدار مسيرته، شغل أودينغا مناصب وزارية مهمة، بينها وزير الطاقة ووزير البنى التحتية، وخاض الانتخابات الرئاسية عدة مرات، ليظل رمزا للمعارضة الكينية وصوتا بارزا في مسار الإصلاحات الديمقراطية.
خسر سنة 2022 الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس الحالي وليام روتو بفارق ضئيل، وظل زعيما للمعارضة قبل أن يجد تفاهما مع روتو للدخول في الحكومة بعد اشتداد الاحتجاجات في الشارع الكيني سنة 2024.
ترشح مطلع سنة 2025 لرئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي التي فاز بها الجيبوتي محمود علي يوسف.
ويُنظر إلى رحيله كخسارة كبيرة للمشهد السياسي في كينيا، حيث لعب دورا محوريا في صياغة التحالفات الوطنية وبناء الحياة السياسية الحديثة.