“فاينانشال تايمز: صواريخ صنعاء نجحت في اختراِق دفاعات “إسرائيل”
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
الجديد برس|
أقرت صحيفة “فاينانشال تايمز” الأمريكية بنجاح صواريخ صنعاء الباليستية في اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية، ما أثار قلقاً متزايداً داخل كيان الاحتلال.
وأفاد تقرير الصحيفة بأن الصواريخ اليمنية تمكنت عدة مرات من الإفلات من أنظمة الدفاع الإسرائيلية المتطورة، مما يُعتبر تطوراً مثيراً للقلق.
وأشار التقرير إلى أن المسؤولين والمحللين الإسرائيليين يرون في قوات صنعاء تهديداً جديداً، واصفين إياها بـ”التحدي المعقد والمختلف”، من الخصوم الأقرب إلى “إسرائيل” خصوصاً مع المسافة الجغرافية التي تفصل بين الطرفين والتي تصل إلى حوالي 2000 كيلومتر.
وأكدت الصحيفة أن صواريخ صنعاء أصبحت منبه وتذكير مؤلم للإسرائيليين بأن الحرب في المنطقة لم تنتهِ بعد.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: أميركا استنفدت ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل وإيران
نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدرين أن الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد للدفاع الجوي خلال حرب إسرائيل مع إيران في يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف المصدران أن القوات الأميركية ردت على الصواريخ الباليستية الإيرانية بـ100 أو 150 صاروخ ثاد، وهو جزء كبير من مخزونها.
وتشير معطيات نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إلى أن تكلفة كل صاروخ اعتراض من منظومة "ثاد" الأميركية تصل إلى 15 مليون دولار.
وبحسب مسؤولين أميركيين سابقين وخبراء تحدثت إليهم "سي إن إن"، فقد أثار الانخفاض السريع في مخزون صواريخ ثاد مخاوف أمنية لواشنطن.
لكن متحدثا باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) قال إن "الجيش الأميركي في أقوى حالاته ولديه ما يحتاجه لتنفيذ أي مهمة في العالم".
و"ثاد" منظومة دفاع جوي مضادة للصواريخ يمكنها اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، وهو النظام الوحيد في الولايات المتحدة الأميركية المصمم لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي، وتستخدمه واشنطن وعدد من حلفائها مثل الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، وتعارض الصين وروسيا نشره في كوريا الجنوبية.
ويؤمّن "ثاد" منطقة أكبر مقارنة بنظام باتريوت للدفاع الجوي والصاروخي، ويعمل بشكل تكاملي معه، ومع نظام إيجيس للدفاع الصاروخي البحري ونظام الدفاع الأرضي، ويوفر "ثاد" طبقة دفاعية إضافية على ارتفاعات أعلى جويا.
وفي 13 يونيو/حزيران الماضي شنت إسرائيل حربا مفاجئة على إيران استمرت 12 يوما، وشملت ضربات متبادلة أسفرت عن مئات القتلى والجرحى، قبل أن تعلن واشنطن وقف إطلاق النار في الـ24 من الشهر نفسه، وسط ادعاء كل طرف تحقيق النصر.
وقبيل العدوان الإسرائيلي على إيران خاضت طهران وواشنطن جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
إعلان