انتشرت خلال الساعات الماضية أخبار عن انفصال الفنان أحمد السقا وزوجته المذيعة مها الصغير، مما أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن قامت مها بحذف بعض الصور التي تجمعها بالسقا من حسابها على إنستجرام.



وفي أول رد فعل من أحمد السقا على هذه الشائعات، نشر صورة قديمة وهو صغير عبر حسابه الشخصي وعلق عليها بجملة غامضة: "أنا مين فيهم"، ما فتح الباب لمزيد من تساؤلات رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول حقيقة الأوضاع بين الزوجين.



 حقيقة انفصال السقا ومها الصغير 

وكانت قد تصدرت مها الصغير محركات البحث على جوجل بعد تداول تلك الشائعات، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي تثار فيها مثل هذه الأقاويل.

في شهر أبريل الماضي، واجه الثنائي نفس الموقف عندما انتشرت شائعة مشابهة، وهو ما دفع مها للتعبير عن استيائها آنذاك، قائلة:“مش معني إننا بنتكلم عن موضوع معين يبقي معناه إنه خاص بحياتنا الشخصية، احنا حياتي الشخصية بفصلها تمامًا عن العامة، وللأسف الكلام ده بيأثر على أولادي بشكل سلبي, من فضلكم بلاش حد يتكلم أو ينقل كلام من غير ما يتأكد".

من جهتها، أثارت مها الصغير مزيدًا من التساؤلات بعد أن حذفت معظم الصور التي نشرتها مع أحمد السقا خلال السنوات الأربع الماضية، مكتفية بالإبقاء على صور أقدم. كما نشرت صورة أخرى على إنستجرام معلقة عليها بكلمة واحدة فقط: “شششش”, وكان تصرف مها الصغير، أعاد التساؤلات التي تكهنت عدة مرات سابقة حول وجود خلافات أسرية بينها وبين زوجها.




وحتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من أحمد السقا أو مها الصغير بخصوص هذه الأخبار، مما يجعل الشائعات مفتوحة لتكهنات متابعيهم ومتابعي الوسط الفني.

انفصال السقا مرتين  

ففي عام 2020، خلال استضافة أحمد السقا في برنامج “السيرة” مع الإعلامية وفاء الكيلاني، سألته وفاء عن حقيقة تلك الشائعات بقولها: “هل كانت دخانًا بلا نار أم نارًا تم السيطرة عليها وما تبقى منها إلا دخان؟”، ليرد السقا بصراحة: “نار تم السيطرة عليها.”

في عام 2021، كشفت مها الصغير خلال لقائها ببرنامج CutheCrap على يوتيوب، عن مفاجأة صدمت الجمهور، وهي أنها انفصلت عن أحمد السقا مرتين بسبب الخلافات. وأوضحت قائلة: “انفصلنا ورجعنا، وبعدها انفصلنا ورجعنا مرة أخرى. الطلاق ده حاجة ناس كتيرة ما كانتش عارفاها، لكن أحيانًا بيكون الانفصال هو الحل الأسلم للطرفين وللأولاد.”

وأضافت «مها»، «اتجوزت وأنا عندي 20 سنة وكنت صغيرة واطلقنا ورجعنا مكنتش قادرة استحمل الخلافات وكنت بسعى دايما لإرضاء الطرف الآخر لكن مبرضيش نفسي».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مها الصغير أحمد السقا احمد السقا ومها الصغير المزيد أحمد السقا مها الصغیر

إقرأ أيضاً:

نواة الجيش السوداني التي يريد آل دقلو القضاء عليها واستبدالها بلصوص ومرتزقة

يحكي المناضل الوطني سليمان كشة في هذا الكتاب قصة استشهاد أربعة من أبطال حركة اللواء الأبيض، عادة لا يأتي ذكرهم كثيراً، وهم حسن فضل المولى، ثابت عبد الرحيم، سليمان محمد، وعلي البنا، كان ذلك في يوم الخامس من ديسمبر ١٩٢٤ وقد رسم اليوزباشي قسم السيد خلف الله المشهد قائلاً: في الفضاء الواقع بين ثكنات الجيش ووابور الماء ببري رأيتهم ثبتوا أربعة خشبات على شكل صليب، وقد احتشد كبار الضباط الإنجليز في العاصمة على رأسهم هدلستون باشا. وعلى بعد قليل من الخشبات المنصوبة لإعدام الضباط رابط عشرون جنديا سودانيا من فرقة السواري التي كانت تخدم في شمبات، وخلف هؤلاء رابطت قوة من الجيش الإنجليزي مدججة بالسلاح.

حوالي الساعة السابعة صباحاً جئ بالضباط الأربعة تحرسهم قوة من الجنود البريطانيين، وقد قُيدت أيدي الأبطال البواسل بالسلاسل، بينما كانت أرجلهم طليقة، وقد ارتدوا حلتهم العسكرية، وعلى رؤسهم قبعات فرق الجيش التي كانوا بها، كان لباسهم الرسمي ردى وسترة كاكي.

كانوا يسيرون في خطى ثابتة ورؤوسهم شامخة كأنهم يتحدون الموت. تقدم صول انجليزي اسمه جلبرت من الضابط حسن فضل المولى أولاً وقاده إلى الخشبة ونزع عنه قبعته، ثم جعل ظهره مواليا للخشبة ويده خلفها، وأخرج قطعة قماش كانت في جيبه وعصب بها أعين الضابط حسن الذي كان رابط الجأش، مثلاً أعلى في الثبات والرجولة، فلم يغير وقفته العسكرية الشامخة، ولم تختلج من جسمة قطعة، وكان كل زملائه في مثل موقفه وشجاعته لم ينبسوا ببنت شفة، ولم تتزحزح خطواتهم العسكرية عند الأخشاب التي أعدموا مشددوين عليها.
بعد أن تم وضع الضباط الأربعة على النحو المذكور وضع الصول الانجليزي جلبرت قطعة قماش سوداء عند منطقة القلب لكل واحد منهم، ليصوب الجنود رصاصهم عليها، وهم أرسخ من الجبال ثباتاً، لا حركة ولا اختلاجة ولا همسه، ثم بدأ الرصاص ينهمر عليهم، بعدها تقدم الطبيب الإنجليزي وكشف عليهم فوجدهم ما زالوا أحياء، ثم أعيد الضرب بكثافة، ثم صعدت أرواحهم الطاهرة، وتم إنقاذ علي البنا في اللحظة الآخيرة.

المفاجأة أن الطبيب الإنجليزي اكتشف أن الضابط ثابت عبد الرحيم لم يلفظ أنفاسه بعد، ولا زالت فيه بقية من روح، فتوجه إليه ضابط انجليزي آخر وصوب نحوه مسدسه وسدد إليه عدة طلقات لينهي حياة هذا البطل الثابت. بعد ذلك وضعت جثامينهم في لوري كبير كان معدا لهذا الغرض، بداخله بعض الجنود، ثم جُهزت لهم حفرة ليدفنوا فيها، وسويت قبورهم بالأرض حتى لا يتعرف عليهم أحد بعد اليوم، وحرم على أهلهم البكاء أو تلقي العزاء فيهم.

ملحوظة
هذه هى نواة الجيش السوداني التي يريد آل دقلو القضاء عليها واستبدالها بلصوص ومرتزقة لا دين لهم ولا أخلاق، يظاهرون نفس المستعمر الذي أعدم البطل ثابت عبد الرحيم وعلي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ.

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أحمد السقا : اتضربت بالنار في عيني ولا أفكر في الزواج.. فيديو
  • أنا لسه طازة.. أحمد السقا يكشف موقفه من الزواج مجددًا
  • مفيش خلاف.. أحمد السقا: مها الصغير ست فاضلة وأم أولادي بس أنا سنجل
  • ربت أولادنا بأفضل شكل.. أحمد السقا يوجه رسالة لطليقته مها الصغير
  • أحمد السقا: لا أندم على أي عمل فني.. وأزعم أنني من أكثر الممثلين اجتهادًا
  • مها الصغير ست فاضلة في حياتي .. أحمد السقا يروي لحظات صعبة فى وفاة سليمان عيد
  • ايران: الوثائق التي حصلنا عليها تكشف تعاون مدير الوكالة الذرية مع اسرائيل
  • الصور الأولى من مسلسل "ابن النادي" لـ أحمد فهمي
  • ماذا تعرف عن محاولات كسر الحصار عن قطاع غزة..مادلين ليست الأولى؟
  • نواة الجيش السوداني التي يريد آل دقلو القضاء عليها واستبدالها بلصوص ومرتزقة