ما الخطوط العريضة لبرنامج ترامب في ولايته الثانية؟
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب باتخاذ قرارات جذرية عند عودته إلى البيت الأبيض في مجالات شتى، من الهجرة إلى المناخ والتجارة الدولية مرورا بأوكرانيا وغزة.
وهذه أبرز التعهدات التي قطعها الرئيس المنتخب:
الهجرةقال الملياردير الجمهوري خلال حملته "سأطلق أكبر حملة طرد في تاريخ الولايات المتحدة"، لينوي بذلك منذ اليوم الأول لعهدته الرئاسية أن يضع حدا لحقّ الأرض الذي يعتبره "سخيفا"، لأنه يتيح للمولود في الولايات المتحدة الحصول على الجنسية الأميركية.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 11 مليون شخص يقيمون في الولايات المتحدة من دون التصاريح اللازمة، في حين ينوي ترامب -بغية تطبيق الخطة- إعلان حالة الطوارئ والاستعانة بالجيش، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
ويجوز لرئيس الولايات المتحدة أن يطبق بعض القرارات بسرعة عبر إصدار مراسيم، في وقت يتوقع خبراء أن يلغي تطبيقا يستخدمه طالبو اللجوء أو برنامجا موجها خصيصا إلى المهاجرين القادمين من هاييتي وكوبا ونيكاراغوا وفنزويلا.
لكنّ لصلاحياته حدودا، فحق الأرض مضمون في الدستور، وكل برنامج طرد قد يكون عرضة للطعن في المحاكم أو يواجه برفض البلدان المعنية التعاون معه واستقبال مواطنيها.
إعلان تعريفات جمركيةفي أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أعلن ترامب أنه سيوقع في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري جملة المراسيم الأولى الكثيرة، كل المستندات اللازمة لفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على كل المنتجات الواردة إلى الولايات المتحدة من المكسيك وكندا.
فهل التهديد بحرب تجارية مع البلدين المجاورين اللذين يربطهما بالولايات المتحدة اتفاق تجارة حرة واقعي أم مجرد "تهويل" قبل خوض مفاوضات؟ إلى جانب ما توصف بالاستفزازات المتكررة منه بشأن احتمال ضم كندا إلى بلاده.
وتحضر الصين أيضا في "مرصاد ترامب"، فهي أبرز منافسي الولايات المتحدة التي هددها الرئيس المنتخب بزيادة جمركية نسبتها 10% تضاف إلى تلك التي فرضها على بعض المنتجات خلال ولايته الأولى.
العفو عن أنصارهفي 6 يناير/كانون الثاني 2021 اقتحم حشد كبير من أنصار دونالد ترامب مبنى الكابيتول، في مسعى إلى عرقلة إجراءات التصديق على فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.
ووجهت التهم إلى أكثر من 1500 شخص أدين 1270 منهم، في حين ما زال البعض ينتظرون صدور الحكم بحقهم، بحسب أرقام وزارة العدل.
وكشف الرئيس المنتخب في الفترة الأخيرة عن نيته اتخاذ تدابير عفو "كبيرة" بالنسبة إلى من يسميهم "رهائن"، لكن الالتباس ما زال يحيط بمصير هؤلاء الذين حُكم عليهم على خلفية أعمال عنف إزاء الشرطة.
حروب ومناخوفي حين أعرب ترامب عن نيته إنهاء الحرب في أوكرانيا -والتي اندلعت بهجوم روسي في فبراير/شباط 2022- توعد بفتح "جحيم" في الشرق الأوسط إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
وعلى صعيد المناخ، لا يخفي ترامب المعروف بتشكيكه بدور الإنسان في تغير المناخ رغبته في تعزيز استخراج مصادر الطاقة الأحفورية منذ اليوم الأول لولايته الرئاسية الجديدة.
وقد أكد أنه سيلغي "فورا" قرارا صدر مؤخرا عن جو بايدن يحظر بموجبه التنقيب عن الهيدروكربونات في عرض البحر على نطاق واسع، لكن ليس من المؤكد أن يتسنى له ذلك من دون أن يضطر للمرور بالكونغرس.
إعلانوينوي ترامب فور عودته إلى البيت الأبيض إلغاء ما يعتبره "واجب" شراء مركبات كهربائية، ولعله يوجه اللوائح التنظيمية في اتجاه يريده في هذا الصدد.
التحول الجنسيقال الرئيس المنتخب "بجرة قلم سنضع من اليوم الأول حدا لهذيان التحول الجنسي"، متعهدا بـ"إقصاء المتحولين جنسيا" من الجيش والمدارس، مؤكدا أن "السياسة الرسمية للولايات المتحدة ستقضي بالاعتراف بجنسين لا غير، هما الذكر والأنثى".
كما تعهد ترامب بأنه سيلغي أي تمويل فدرالي تنتفع منه مدارس تعتمد "النظرية النقدية للعرق"، في حين يستخدم هذا المفهوم الذي برز بداية كتيار بحثي من قبل المحافظين للتنديد بالمواد التثقيفية للتوعية بشأن العنصرية.
وفي إشارة منه إلى يوم أداء اليمين، قال ترامب "في 20 يناير/كانون الثاني ستطوي الولايات المتحدة إلى الأبد صفحة سنوات أربع طويلة مروعة من الفشل وعدم الكفاءة والانحدار الوطني، وسنفتتح حقبة جديدة من السلام والازدهار والعظمة الوطنية"، وفق قوله.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة الرئیس المنتخب کانون الثانی فی حین
إقرأ أيضاً:
بدء تنفيذ قرار ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة
واشطن
شرعت الولايات المتحدة، صباح الاثنين، في تطبيق قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمنع دخول مواطني 12 دولة، وذلك في إطار سياسات الهجرة المشددة التي تنتهجها الإدارة الأميركية لحماية الأمن القومي.
ويشمل الحظر الكامل مواطني كل من: إيران، ليبيا، الصومال، السودان، اليمن، أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، وهايتي.
إلى جانب ذلك، فُرضت قيود محدودة على مواطني سبع دول أخرى، هي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا، وتتمثل في تشديد إجراءات منح التأشيرات أو تقييد بعض أنواعها.
وأوضح ترامب أن هذه الخطوة تأتي بسبب ما وصفه بـ”التهديدات الأمنية” التي تمثلها تلك الدول، مشيرًا إلى انتشار جماعات إرهابية داخلها، وعدم تعاون حكوماتها مع واشنطن في مجال تبادل المعلومات الأمنية. كما أشار إلى أن مواطني هذه الدول يُظهرون معدلات مرتفعة للبقاء في الأراضي الأميركية بعد انتهاء صلاحية تأشيراتهم، إضافة إلى ضعف في إجراءات التحقق من الهوية والملفات الجنائية.
وأكدت الإدارة الأميركية أن هذا القرار يستند إلى تقارير أمنية وإدارية، وهدفه ضمان أن يكون دخول الأفراد إلى البلاد خاضعًا لأعلى معايير السلامة والتدقيق.
زلزال نحر الأضحية نيابة عن المغاربة يسقط مسؤولين كبار بالمجلس العلمي ووزارة الأوقاف