الجيش الإسرائيلي ينسف مباني جنوبي لبنان ويضاعف خروقاته
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
نسفت قوات من الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء ما تبقى من منازل في بلدتين جنوبي لبنان، كما ارتكبت خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، إن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات نسف ضخمة لما تبقى من منازل في بلدتي ميس الجبل وكفركلا في جنوب لبنان.
وإضافة إلى عمليات النسف، أوغل الجيش الإسرائيلي في خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار، وأساسا في العاصمة بيروت، وقضاءي بنت جبيل ومرجعيون بمحافظة النبطية.
وحسب الوكالة اللبنانية، شملت الخروقات توغلات بمناطق، وتفجيرات واقتحامات لمنازل، وغارات بمسيرات، وقطع طرق، وعمليات تمشيط بأسلحة رشاشة، وإلقاء قنابل صوتية.
توغل ومداهمةففي بيروت وضاحيتها الجنوبية معقل حزب الله، رُصد تحليق لطيران مسيّر إسرائيلي على علو منخفض، كما توغل الجيش الإسرائيلي في قضاء مرجعيون بمنطقتي المفيلحة ورأس الظهر غرب بلدة ميس الجبل، حيث قام بمداهمة واقتحام منازل سكنية وبعثرة وتخريب محتوياتها.
وفي قضاء بنت جبيل، توغلت قوة مدرعة إسرائيلية مؤلفة من دبابات ميركافا وآليات هامر وجرافة في بلدة عيترون، حيث عمدت الجرافة إلى قطع عدد من الطرق داخل البلدة ورفع السواتر الترابية فيها.
إعلانكما رُصد تحرّك لقوات مشاة إسرائيلية في حرش (منطقة كثيفة الأشجار) بلدة أبو لبن. وسُجل كذلك تحليق لطائرات مسيرة إسرائيلية بأجواء القطاع الأوسط في الجنوب اللبناني.
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الل" بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يغتال عنصرا بفيلق القدس الإيرانيّ قرب بيروت
شنّ الجيش الإسرائيلي غارة، مساء اليوم الخميس 3 يوليو 2025، مستهدِفا مركبة في منطقة خلدة، جنوب العاصمة اللبنانية بيروت، وعلى عُمق نحو 75 كيلومترا من حدود البلاد، فيما أكّدت تقارير إسرائيلية أن الهجوم أسفر عن مقتل عنصر في "فيلق القدس "، التابع للحرس الثوري الإيراني، قرب بيروت.
وأكّدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن "الجيش اغتال عنصرا في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قرب بيروت".
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيليّ إن العدوان الإسرائيلي الذي شنّه الجيش، "كان استثنائيًا من ناحيتين: عمق الهجوم، لنحو 75 كيلومترًا من الحدود مع إسرائيل، وعلى بُعد بضعة كيلومترات من مطار بيروت، وهوية (المُستهدَف)، ليس عضوًا في حزب الله، بل من فيلق القدس الإيراني".
ويأتي ذلك، قبل أيام قليلة من زيارة مرتقبة لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، إلى واشنطن. ويُشار إلى أن وقف إطلاق النار الذي كان الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب قد أعلنه بين تل أبيب وطهران، ودخل حيّز التنفيذ يوم الثلاثاء 24 حزيران/ يونيو الماضي، لم يُوثّق في اتفاق رسميّ.
وفي 13 حزيران/ يونيو الماضي، شنّت إسرائيل بدعم أميركي، عدوانا على إيران، استمرّ 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.
وفي تحدّ لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع حزب الله في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، نفّذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار، ارتكبت إسرائيل نحو 3 آلاف خرق، مخلفة، ما لا يقل عن 224 قتيلا و513 جرحى، وفق إحصاء يستند إلى بيانات رسمية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تقارير عبرية: إسرائيل مستعدة للمرة الأولى لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة بن غفير يجدد دعوته لاحتلال غزة ووقف المساعدات وتشجيع الهجرة ضابط إسرائيلي يكشف: هذا ما نقوم به في غزة حتى الإعلان عن صفقة الأكثر قراءة صحيفة: تفاهمات أميركية إسرائيلية على إنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين الصحة العالمية تعلن إدخال أولى شحناتها الطبية إلى غزة وفد البرلمان العربي يزور معبر رفح غدا استطلاع : أغلبية إسرائيلية تعتقد أن حكم حماس في غزة سيستمر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025