علق الناطق الرسمي لبلدية الكفرة عبد الله سليمان، على مقطع فيديو متداول يظهر لاجئا سودانيا في المدينة يتحدث وسط جمع من اللاجئين، حيث وجه اتهامات لحجب المساعدات الدولية عنهم، مما أثار استياء الأهالي والسلطات المحلية.

وقال سليمان، في تصريح خاص لوكالة الأنباء الليبية، إن “بلدية الكفرة قد وزعت أكثر من خمسين شاحنة مساعدات قدمت من القيادة العامة للقوات المسلحة، بأمر مباشر من القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر”، مضيفا أن “كتيبة سبل السلام في الكفرة كانت مسؤولة عن توزيع تلك المساعدات”.

وأشار سليمان إلى أن “وزارة الداخلية قد وجهت بتوزيع المساعدات داخل مراكز الهجرة بالتعاون مع الهلال الأحمر فرع الكفرة”، وأكد أن “المجلس البلدي والسلطات المحلية يعملون بتعاون وثيق مع المنظمات الإنسانية لتلبية احتياجات اللاجئين، داعيا الجميع إلى عدم الاستماع للإشاعات التي قد تضر بالصورة العامة للجهود المبذولة في مساعدة اللاجئين”.

وأردف أن “التعاون بين مختلف الجهات الحكومية والمجتمعية لا يزال مستمرا لضمان تقديم الدعم اللازم للاجئين في المنطقة”.

وكانت مدينة الكفرة قد شهدت تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين السودانيين منذ بداية الحرب السودانية في أبريل 2023، حيث أصبحت المدينة نقطة عبور واستقبال رئيسية للمهاجرين الفارين من الصراع الدائر في السودان.

وتزايدت التحديات الإنسانية في المدينة نتيجة لهذا التدفق، مما دفع الجهات المحلية والمنظمات الإنسانية إلى تكثيف جهودها لتوفير المساعدات والإغاثة اللازمة للمحتاجين.

الوسومالكفرة

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الكفرة

إقرأ أيضاً:

“الأونروا” تدعو إلى السماح بدخول 6000 شاحنة غذاء ودواء إلى غزة بدلاً من الإنزال الجوي

الثورة نت/..

أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، اليوم الجمعة، أن الإنزال الجوي للمساعدات إلى قطاع غزة يُعد الوسيلة الأكثر تكلفةً والأقلّ فعاليةً لإيصال المساعدات، معتبرًا أنه يُشتّت الانتباه عن التقاعس في فتح المعابر البرية.

وأشار لازاريني في تصريحات صحفية، إلى وجود نحو 6000 شاحنة محمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية عالقة في كل من مصر والأردن، تنتظر السماح بدخولها إلى قطاع غزة.

وانتقد المسؤول الأممي، نظام توزيع المساعدات المعروف باسم “مؤسسة غزة الإنسانية”، واصفًا إياه بأنه نظام خاطئ يخدم أهدافًا عسكرية وسياسية، ويؤدي إلى إزهاق أرواح أكثر مما يُنقذ.

ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع جريمة إبادة جماعية يشنها العدو منذ 7 أكتوبر 2023.

ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة بغزة، تواصل قوات العدو إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب.

ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.

مقالات مشابهة

  • «الأونروا»: لا يمكن توزيع المساعدات من دوننا
  • “الديمقراطية”: مناورة “الممرات الإنسانية” الصهيونية لن تنقذ قطاع غزة من الموت
  • الكفرة: عدد اللاجئين السودانيين يساوي سكان المدينة والدعم لا يُذكر
  • بالصور: الهلال الأحمر المصري يستمر في الدفع بالمساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الناطق الرسمي باسم الجيش..حكومة الميليشيا محاولة بائسة لشرعنة مشروعهم الإجرامي
  • جريمة إنسانية مكتملة الأركان: الجيش الإسرائيلي يتلف أكثر من 1000 شاحنة مساعدات مخصصة لغزة
  • 25 قتيلاً بينهم منتظرو مساعدات.. لا “مكان آمن” في غزة
  • تقرير أمريكي رسمي ينفي مزاعم سرقة “حماس” للمساعدات في غزة
  • “الأونروا” تدعو إلى السماح بدخول 6000 شاحنة غذاء ودواء إلى غزة بدلاً من الإنزال الجوي
  • ستارمر يدعو لإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.. “لا توصف ولا يمكن تبريرها”