الأعلى للثقافة يكرم المبدعين من شمال سيناء
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
نظم قام المجلس الأعلى للثقافة، الإدارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات، أنشطة الملتقى الثقافي للشباب في محافظة شمال سيناء الذي تضمن مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية خلال الفترة من 12 حتى 14 يناير الجاري.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، وإشراف الدكتور أشرف العزازي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة وبالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة.
كانت أولى فعاليات الملتقى هي الزيارة التي قام بها الدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ووفد وزارة الثقافة المرافق لسيادته إلى ميناء العريش البحري ومشاهدة فيلم توثيقي عن مراحل تطوير الميناء حتي عام 2025، ثم تفقد متحف التراث السيناوي.
كما افتتح الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة أمسية شعرية للشباب وافتتح معرضًا للفن التشكيلي لفناني مدينة العريش.
وجدير بالذكر أن افتتاح المعرض حضره كل من: الدكتورة إيمان نجم رئيس الإدارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات، أ. د شعيب خلف رئيس الإدارة المركزية لإقليم القناة وسيناء، والأستاذ أشرف المشرحاني مدير عام فرع ثقافة شمال سيناء، ووفد وزارة الثقافة وعدد من الشخصيات المحلية والتنفيذية بالمحافظة.
تضمن المعرض عددًا من الأعمال الفنية لفنانين تلقائيين وفنانين من الحاصلين على منحة التفرغ في مجال الفنون من المجلس الأعلى للثقافة من أبناء العريش، كما تضمن المعرض رسومات الأطفال نتاج ورش الفنون بعنوان " سيناء بعيون أطفالها"، و المشغولات اليدوية والحرف البيئية والتطريز السيناوي.
عقب افتتاح المعرض، بدأت فعاليات الحفل الفني، حيث ألقى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بالحضور وعبر عن سعادته والوفد المرافق له بتنظيم هذا الملتقى الثقافي الذي جاء ليكشف عما تملكه العريش من مواهب إبداعية جديرة بالتحفيز والاهتمام.
قام الدكتور أشرف العزازي بتكريم الموهوبين في الشعر والأدب، والفن التشكيلي من أبناء مدينة العريش، واختتم الحفل بعرض فني لفرقة العريش للفنون الشعبية التي قدمت مجموعة متنوعة من الفقرات فنية منها الدبكة السيناوية، السامر، الدحية قيوم الأفراح.
استمر برنامج الملتقى الثقافي لليوم الثالث على التوالي، حيث انتقلت الفعاليات إلى مكتبة النجاح التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة في مركز بئر العبد، والتقى وفد المجلس الأعلى للثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة بأكثر من 23 شاعرًا من شعراء قبائل وعوائل البدو في مركز بئر العبد الذين ألقوا قصائد من الشعر البدوي، وقام أمين العام للمجلس الأعلى للثقافة بتوزيع شهادات التقدير على الشعراء تكريمًا وتقديرًا لموهبتهم الاستثنائية.
اقرأ أيضاًقصور الثقافة بالغربية تستعرض أسباب الوقوع في فخ الإدمان
الخميس.. الثقافة تقدم الموسم الثاني من العرض المسرحي «ذات.. والرداء الأحمر»
«محمد العدل» يستنكر ترشيح مصطفى كامل للتكريم باحتفالية يوم الثقافة وتجاهل هاني شاكر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثقافة وزارة الثقافة قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة وزير الثقافة المجلس الأعلى للثقافة الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة أحمد فؤاد هنو أشرف العزازي المجلس الأعلى للثقافة شمال سیناء بئر العبد
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تواصل قوافلها إلى شمال سيناء
واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي لدى المواطنين.
وضمت القافلة هذا الأسبوع الدكتور أحمد العوضي أمين الفتوى ومدير إدارة التوفيق والمصالحات، والشيخ علي قشطة أمين الفتوى بدار الإفتاء، وفضيلة الشيخ محمد سامي الزقاقي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حيث نفذ أعضاء القافلة برنامجًا دعويًا وإفتائيًا مكثفًا على مدار يومين في عدد من مساجد ومراكز شمال سيناء.
وبدأ أعضاء القافلة فعالياتهم بعقد مجلس للصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد العصر يوم الخميس، أعقبه أداء صلاة العشاء بمسجد النور بميدان الساعة، ثم المشاركة في نشاط ثقافي توعوي مع الجمهور، تضمن نقاشات مفتوحة حول قضايا الوعي ومواجهة الأفكار المتطرفة.
وفي إطار البرنامج الدعوي والإفتائي، ألقى أمناء الفتوى خطبة الجمعة في عدد من مساجد شمال سيناء؛ حيث تناولوا في خطبهم التحذير من مظاهر التطرف، وبيان جذوره وأسبابه ومخاطره على الفرد والمجتمع، مؤكدين أن التطرف ليس قاصرًا على فهم ديني منحرف، بل هو انحراف سلوكي وفكري قد يظهر في مختلف المجالات، ويهدد سلامة الروابط الاجتماعية واستقرار الأوطان.
وشدد أمناء الفتوى في خطبهم على أن الإسلام جاء بمنهج الوسطية والاعتدال، مستشهدين بقوله تعالى: (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا)، مؤكدين ضرورة تعليم النشء حب الوطن، والالتزام بالقيم الأخلاقية، ونبذ كل أشكال التعصب.
كما عقد أعضاء القافلة مجلسين للفقه والفتوى على مدار اليومين، قدموا خلالهما إجابات مباشرة عن أسئلة المواطنين، وتناولوا تصحيح جملة من المفاهيم غير المنضبطة، إضافة إلى مناقشة قضايا الأسرة والمعاملات، وموضوعات تتعلق بالتدين الرشيد وحماية المجتمع من خطاب الكراهية.
وتأتي هذه القوافل في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على دعم أبناء شمال سيناء، وتعزيز حضور الخطاب الديني الوسطي، وتكثيف التواصل الميداني مع المواطنين بما يسهم في بناء الوعي الصحيح وترسيخ قيم الانتماء.