ماذا يحدث للجسم عند الإكثار من تناول الأسماك
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
يفضل العديد من الأشخاص تناول الأسماك على الرغم من أن تناول الأسماك يعتبر عادة صحية ومفيدًا للجسم بسبب احتوائها على أحماض أوميغا-3 الدهنية والبروتينات والفيتامينات، إلا أن الإكثار منها يمكن أن يؤدي إلى بعض الأضرار المحتملة، مثل:
1.
بعض الأسماك الكبيرة مثل التونة والقرش تحتوي على مستويات عالية من الزئبق، الذي يمكن أن يتراكم في الجسم ويسبب مشاكل صحية مثل تلف الجهاز العصبي، خاصةً في الأطفال والحوامل.
2. مشاكل في الكلى
تناول كميات كبيرة من الأسماك المحتوية على المعادن الثقيلة مثل الزئبق قد يؤدي إلى زيادة الضغط على الكلى.
3. مشاكل الهضم
الإكثار من الأسماك الدهنية قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ أو الإسهال لدى البعض.
4. التلوث البيئي
الأسماك قد تحتوي على سموم أخرى مثل الديوكسينات والمبيدات الحشرية نتيجة لتلوث البيئة البحرية، مما يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات صحية سلبية على المدى الطويل.
5. الحساسية
بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه الأسماك، مما يسبب ردود فعل تحسسية مثل طفح جلدي أو صعوبة في التنفس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسماك فوائد السمك أضرار السمك المزيد
إقرأ أيضاً:
ظاهرة بيئية تؤدي لكوارث عالمية.. ماذا يحدث فى القارة القطبية؟
كشفت دراسة علمية حديثة أن حركة المد والجزر في المحيطات تلعب دوراً محورياً في تسريع وتيرة انفصال الجبال الجليدية عن القارة القطبية الجنوبية، ما يتيح إمكانية التنبؤ بهذه الظاهرة البيئية الهامة، التي تعد من العوامل المؤثرة في ارتفاع مستويات سطح البحر عالميا.
ورغم أن توقيت انهيار الجروف الجليدية كان بعد سابقا من الأحداث العشوائية وغير القابلة للتنبؤ، فإن الباحث أوليفر مارش من هيئة المسح البريطانية في القطب الجنوبي، أكد أن انفصال جبل جليدي ضخم عن جرف برانت الجليدي في عام 2023 لم يكن مفاجئاً بالنسبة له، بل توقع حدوثه خلال أسابيع أو أشهر، وهو ما تحقق فعلاً خلال ذروة المد الربيعي، حين تبلغ ظاهرة المد والجزر أقصى قوتها.
الجبل الجليدي المعروف باسم "A81"، والذي يفوق حجمه 15 مرة مساحة العاصمة الفرنسية باريس، انفصل بفعل تراكب عدة عوامل طبيعية، منها المد العالي، والرياح العاتية، بالإضافة إلى التوترات الداخلية في الجرف الجليدي، وفق ما أوضحته الدراسة المنشورة في مجلة Nature Communications.
وأظهرت النتائج أن المياه تسربت إلى مناطق واسعة كانت مغطاة سابقاً بالجليد، مما أدى إلى تفكك الجبل الجليدي الذي يواصل انجرافه حالياً باتجاه بحر ويديل، شرق شبه جزيرة أنتاركتيكا. ويحتمل أن يقترب من جزيرة جورجيا الجنوبية، التي تشكل موطناً مهماً لتكاثر طيور البطريق والفقمات.
الجبل الجليدي الأكبر في العالموسبق أن مر الجبل الجليدي الأكبر في العالم "A23a" قرب الجزيرة نفسها في وقت سابق من هذا العام، لكنه بات الآن في مواجهة مباشرة مع أمواج المحيط الجنوبي، مما يشير إلى أن تفككه بات وشيكاً، بحسب ما ذكره مارش.
ورغم أن انفصال الجليد يعد عملية طبيعية تسهم في موازنة الكميات الهائلة من الثلوج التي تهطل على القارة المتجمدة، إلا أن وتيرة فقدان الجليد أصبحت مقلقة، إذ تخسر أنتاركتيكا جليدها بطريقتين رئيسيتين: إما عبر الذوبان الناتج عن ارتفاع حرارة المحيطات بسبب التغير المناخي، أو من خلال الانهيارات الجليدية، والتي يصعب حتى الآن تحديد مدى تسارعها.
ويعد جبل "A81" ثاني أكبر جبل جليدي ينفصل عن جرف برانت منذ عام 2021، من بين ثلاث كتل جليدية ضخمة على الأقل.
ويقول مارش: "نتوقع أن نشهد انفصالاً جليدياً ضخماً جديداً في هذه المنطقة"، لكنه أكد في الوقت ذاته أن التنبؤ بتوقيت هذه الأحداث يظل مهمة معقدة، رغم التطور العلمي الحاصل في هذا المجال.