إعلام إسرائيلي: الحكومة تجتمع غدا للتصديق على اتفاق صفقة التبادل
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي، قال إن الحكومة تجتمع غدا للتصديق على اتفاق صفقة التبادل، وتقديرات ببدء سريان اتفاق صفقة التبادل الأحد.
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى إن التحالف الدولي لدعم حل الدلتين لا بد أن يُحدد ويُطَّبق أدوات ملموسة لا رجعة فيها بشكل جماعي أو فردي على إسرائيل، وتبدأ مثل هذه الخطوات بوقف إطلاق نار شامل، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة بما في ذلك القرار 2334 (2016)، والقرار 2735 (2024) والمساءلة، وبالتالي تمهيد الطريق لإنهاء الاحتلال غير القانوني وتحقيق حل الدولتين.
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني أنه بينما ننتظر وقف إطلاق النار، من المهم أن نؤكد أنه لن يكون مقبولًا لأي كيان أن يحكم قطاع غزة سوى القيادة الفلسطينية الشرعية وحكومة دولة فلسطين، وأن أية محاولة لترسيخ الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة أو خلق كيانات انتقالية سوف تكون مرفوضة.
جاء ذلك خلال مشاركة رئيس الوزراء الفلسطيني في أعمال الاجتماع الثالث للتحالف الدولي الذي يهدف إلى دعم حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، في العاصمة النرويجية أوسلو، بمشاركة أكثر من 80 دولة ومنظمة دولية، لمناقشة طرق تعزيز الدعم الإنساني للفلسطينيين، خصوصًا في ظل الظروف المأساوية في غزة، بالإضافة إلى السُبل المُمكِنة لإعادة إحياء مسار المفاوضات، وتعزيز دعم الأونروا التي تلعب دورًا محوريًا في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.
وتابع مصطفى أن غزة بعد كل هذا الألم، تحتاج إلى حكومة مسؤولة وقادرة على مداواة جراح الشعب الفلسطيني، وإعادة توحيد غزة مع بقية فلسطين تحت دولة واحدة وحكومة واحدة وقانون واحد ونظام واحد، ولا ينبغي لنا أن نترك غزة للفراغ، بل يجب أن نتحرك بسرعة نحو الإغاثة والإنعاش المبكر وإعادة الإعمار والسلام.
وشدد على أن حكومة دولة فلسطين مستعدون لتحمل مسؤولياتنا في قطاع غزة كما فعلنا من قبل، ونؤكد للجميع أننا مستعدون لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 وإعادة توحيد الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة تحت حكومة واحدة، وبناءً على ذلك، ستَستَأنف الوزارات والمؤسسات الحكومية في دولة فلسطين مسؤوليتها الكاملة عن تقديم الخدمات العامة للمواطنين والتحضير لإعادة الإعمار وتنشيط الاقتصاد.
وقال مصطفى “إن اعترافكم بدولة فلسطين خطوة تقودنا نحو تحقيق السلام العادل والدائم، ويوضح أهمية حل الدولتين على الحدود المعترف بها دوليًا واحترام الأمن، إن الاعتراف يؤكد أهمية السير نحو العدالة والسلام والحقوق التي يجب دعمها”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صفقة التبادل القاهرة الإخبارية إعلام إسرائيلي المزيد دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي متقاعد: الجبهة الداخلية ستنهار في حرب طويلة ولا مفر من اتفاق مع إيران
قال اللواء المتقاعد في جيش الاحتلال اسحق بريك إن الجبهة الداخلية للاحتلال غير جاهزة للحرب، وإن الاقتصاد الإسرائيلي لن يصمد في حال اندلاع مواجهة طويلة الأمد مع إيران، مشددا على أن التسوية الوحيدة الممكنة تمر عبر اتفاق سياسي بين واشنطن وطهران.
وفي مقال نشرته صحيفة "معاريف"، حذر بريك من الركون إلى ما وصفه بنشوة الإنجاز العسكري، قائلا إن هجوم سلاح الجو الإسرائيلي على منشآت إيران النووية "لم ينجح في تصفية قدرات طهران على إنتاج القنبلة"، وإن الإنجاز الفعلي الوحيد تمثل في "تعزيز الردع لا أكثر"، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن الحرب الحالية كشفت مرة أخرى عن الفجوة الكبيرة بين الجهوزية العالية لسلاح الجو وبين ما وصفه بـ "الإهمال الإجرامي" في تجهيز الجبهة الداخلية، مؤكدا أن تجاهل التهديدات التي قد تطال عمق الاحتلال سيؤدي إلى دمار واسع، كما يحدث في "غلاف غزة" وفي الشمال.
وأضاف أن استمرار الحرب لفترة طويلة سيقود إلى شلل اقتصادي وانقطاع عن العالم في مجالات الطيران والتجارة، وهو "ما قد يعطل بالكامل قدرة إسرائيل على الاستمرار في القتال".
ولفت إلى أن "صواريخ إيران الباليستية التي تقدر بنحو ألفي صاروخ، بعضها قادر على حمل رأس متفجر يصل إلى طن، يمكن أن تغمر إسرائيل بوابل ناري لا يمكن لمخزون صواريخ "حيتس" اعتراضه، حتى مع المساعدة الأمريكية".
وحذر بريك من أن إيران تراهن على تفوق عدد صواريخها على منظومات الاعتراض، وقال إن "الخطة الإيرانية تقوم على الاستمرار في الإطلاق حتى استنزاف الدفاعات الجوية، الأمر الذي سيجعل العمق الإسرائيلي مكشوفا لأضرار كارثية".
وانتقد بريك غياب مقاربة استراتيجية شاملة، معتبرا أن الولايات المتحدة تلعب لعبة مصالحها فقط، مشيرا إلى اتفاق وقف النار مع الحوثيين، والذي تجاهل استمرار استهداف إسرائيل من قبلهم، واتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه "رجل أعمال يفكر بالربح والخسارة فقط، وأنه مستعد للتخلي عن إسرائيل إذا رآها عبئا".
وشدد على أن الحرب الجارية قد تفضي إلى وضع مشابه لما حصل في مرات سابقة، حيث "تبدأ بنشوة إنجازات ثم تنقلب إلى واقع قاس".
وأكد أن السبيل الوحيد لتسوية الملف الإيراني يمر عبر اتفاق سياسي شامل بين الولايات المتحدة وإيران، داعيا إدارة ترامب إلى "دعم إسرائيل في الهجوم أيضا إذا كانت فعلا تريد دفع طهران إلى طاولة التفاوض".