إعلام إسرائيلي: محادثات غزة مستمرة اليوم والخلافات قابلة للحل
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
سرايا - قالت مصادر إسرائيلية، الأربعاء، إن المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس تتواصل اليوم في العاصمة القطرية الدوحة، مع وجود "خلافات قابلة للحل"، وفق هيئة البث العبرية (رسمية).
يأتي ذلك فيما تتصاعد تصريحات إسرائيلية وفلسطينية وقطرية عن اتفاق وشيك لتبادل أسرى وإنهاء حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرا.
ونقلت هيئة البث عن مصادر إسرائيلية مشاركة في المفاوضات لم تسمها: "ستستمر المحادثات اليوم أيضا، والخلافات قابلة للحل"، دون إيضاحات.
وتحتجز تل أبيب في سجونها 10 آلاف و400 أسير فلسطيني، وتقدر وجود 99 أسيرا إسرائيليا بغزة أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.
في سياق متصل، أفادت هيئة البث بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التقى الأربعاء، وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش والدفاع يسرائيل كاتس لبحث الاتفاق المحتمل وضرورة استمرار الحكومة.
ويرغب نتنياهو ببقاء سموتريتش في الحكومة وعدم انصياعه لدعوة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير له بالانسحاب من الحكومة، في حال إقرار الاتفاق المرتقب وإنهاء حرب الإبادة.
وقال سموتريتش عبر منصة إكس الأربعاء: "نمر بوقت حاسم ومصيري بالنسبة لأمن ومستقبل ووجود إسرائيل".
وتابع: "يهمني شيء واحد فقط، وأتعامل معه بكل جدية، وهو كيفية تحقيق الأهداف الكاملة للحرب، النصر الكامل، والتدمير الكامل لحماس عسكريا ومدنيا، وعودة جميع المختطفين إلى المنزل".
ولم يتضح ما إذا كان سموتريتش وافق أم لا على الاستمرار في الحكومة، علما أنه لم يهدد بالانسحاب منها.
ويمكن لتوافق بين بن غفير وسموتريتش أن يمنع تمرير الاتفاق المرتقب، ولكن بن غفير وحده غير قادر على إسقاط الحكومة.
ولدى بن غفير وسموتريتش مجتمعين 14 مقعدا بالكنيست من أصل 120، وهي كافية لإسقاط الحكومة، أما بن غفير بمفرده فلديه 6 مقاعد فقط.
ويمتلك الائتلاف الحاكم 68 من مقاعد الكنيست، ويكفي الحكومة 61 للبقاء، وفق النظام السياسي الإسرائيلي.
ووفق القناة "12" العبرية، الأربعاء، فإن سموتريتش يضع شروطا للبقاء في الحكومة في حال الموافقة على الاتفاق.
وتشمل هذه الشروط "الالتزام باستكمال مهمة القضاء على حماس، والعودة إلى القتال بعد اليوم الثاني والأربعين من الاتفاق (نهاية الهدنة) إذا لم يسقط نظام حماس"، حسب القناة.
كما تتضمن شروط سموتريتش "العودة إلى القتال المكثف بأدوات (عسكرية) إضافية، وتقليص المساعدات الإنسانية، والاستيلاء على الأراضي في غزة بشكل دائم (احتلال)".
وتتعارض شروط سموتريتش مع بنود مسربة من الاتفاق المرتقب، ولاسيما انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والسماح بتدفق كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والسماح للنازحين بالعودة إلى منازلهم في شمالي القطاع.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1005
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-01-2025 05:18 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی الحکومة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: هذه خطة الكابينت بغزة وحماس لن ترفع الراية البيضاء
ركزت وسائل إعلام إسرائيلية على الجدل الداخلي بشأن توجهات حكومة بنيامين نتنياهو وأزمة مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في ظل دعوات وزراء إلى الخيار العسكري النهائي في قطاع غزة.
ويتزامن هذا الحديث مع مفاوضات يجريها المبعوث الرئاسي الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في إسرائيل في محاولة "شبه يائسة" من أجل تحريك الصفقة، كما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية.
ووفق مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12، فإن ويتكوف جاء إلى إسرائيل من أجل الضغط قدر استطاعته على الأطراف للتوصل إلى اتفاقات، لكنه يعتقد في الوقت ذاته بأن حركة حماس "ليست مستعدة للتوصل إلى صفقة".
وقد يعود ذلك -حسب القناة- إلى أسباب عدة، من بينها الحملة التي تواجهها إسرائيل بسبب تفشي الجوع في قطاع غزة، والموجة العالمية التي دفعت دولا غربية للاعتراف بدولة فلسطين.
وبناء على هذا المشهد، يدرس المستوى السياسي والأمني في إسرائيل (الكابينت) خططا عدة مثل الدخول إلى مناطق يحتجز فيها الأسرى وامتنع الجيش الإسرائيلي عن العمل فيها سابقا، ورجحت القناة ذاتها "الذهاب في هذا الاتجاه إن لم يتم التوصل إلى صفقة".
بدوره، قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ14 إن المنظومة الأمنية لا تزال تنتظر تعليمات المستوى السياسي، مشيرا إلى أن "المستوى الأمني لا يقرر منفردا، فهو يتلقى التعليمات ويعمل وفقها".
وفي هذا السياق، نقلت شبكة "إيه بي سي" عن مسؤول إسرائيلي أن ويتكوف اتفق مع نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– على "مبادئ الحل" في غزة.
وبيّنت الشبكة أن الاتفاق شمل بحث وقف إطلاق نار "يفرج عن الرهائن، وينزع سلاح حماس" كما تضمن أن تعمل إسرائيل والولايات المتحدة على "زيادة المساعدات" إلى غزة.
وكذلك، عرض الإعلام الإسرائيلي تصريحات لوزراء في الائتلاف اليميني الحاكم قالوا فيها إن المحتجزين في قطاع غزة "أسرى حرب" واستعادتهم ليس الهدف الأهم، وطالبوا بضرورة بدء "معركة حاسمة في كل المناطق التي لم يصلها الجيش في القطاع".
إعلانمن جانبه، وصف إيلان سيغف، وهو عضو في طاقم مفاوضات صفقة جلعاد شاليط التي أبرمت عام 2011، حديث وزراء إسرائيليين بشأن ضرورة هزيمة حماس حتى النهاية بأنهم "أشخاص منفصلون عن الواقع، ولا يفهمون شيئا عن الإرهاب".
وحسب سيغف، فإن إسرائيل تحارب حماس منذ 1988 في الضفة الغربية المحتلة، ولم ترفع الراية البيضاء ولن ترفعها أبدا.
بدوره، قال باراك سري، وهو مستشار وزير الدفاع سابقا، إن إسرائيل تتبع الوزير بتسلئيل سموتريتش "الذي قادنا إلى الانهيار"، متهما رئيس الوزراء نتنياهو بأنه يتبعه في كل جنونه، في حين لا يرفع الجيش ورئيس أركانه صوتا بشأن العواقب.