أردوغان: على جميع الدول "رفع أياديها" عن سوريا
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إن على جميع الدول "رفع أياديها" عن سوريا، مشيرا إلى أن تركيا قادرة على سحق كل المنظمات الإرهابية.
وأضاف: "إذا لم تلق وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا السلاح فلن يتسنى لها الفرار من النهاية المحتومة".
وفي وقت سابق، جدد أردوغان رفضه لأي تقسيم لسوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد، مشددا على أن أنقرة جاهزة لاتخاذ "الإجراءات اللازمة" في مواجهة أي "خطر" لذلك.
وقال أردوغان بعد اجتماع لمجلس الوزراء في أنقرة: "لا يمكننا أن نسمح تحت أي ذريعة كانت بأن يتمّ تقسيم سوريا، وفي حال لاحظنا أدنى خطر (لحصول ذلك)، سنتخذ سريعا الإجراءات اللازمة".
كما أشار إلى أن نهاية المسلحين الأكراد في سوريا تقترب وإنه "لا مجال للإرهاب في مستقبل سوريا".
وهدد الرئيس التركي بشن عملية جديدة عبر الحدود داخل سوريا ضد الفصائل المسلحة الكردية إذا شعرت تركيا بتهديد.
وأضاف: "لا مكان للإرهاب، ومن يدعمون الإرهابيين سيدفنون مع أسلحتهم"، مبرزا "في حال تحدد الخطر، يمكننا التدخل بشكل مفاجئ، في ليلة واحدة.. لدينا القدرة على ذلك".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أردوغان أنقرة الرئيس التركي سوريا أردوغان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سوريا أردوغان أنقرة الرئيس التركي سوريا أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: مبعوث ترامب سيلتقي نتنياهو ضمن اتصالات سرية تمهيدا للمرحلة الثانية في غزة
إسرائيل – ذكرت وسائل إعلام عبرية أن المبعوث الأمريكي توم باراك سيصل إلى إسرائيل يوم الاثنين المقبل في إطار الاتصالات السرية بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وأوضح موقع “والا” العبري: “من المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي توم باراك، إلى إسرائيل يوم الاثنين المقبل، حيث يأتي وصوله في خضم تسارع ملحوظ في المحادثات السياسية والأمنية تمهيدا للانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة، وهي محادثات تجري بعيدا عن الأضواء، لكنها تثير العديد من التوترات”.
وأضاف الموقع: “في خضم كل هذا، استهدفت إسرائيل رائد سعد الرجل الثاني في حركة الفصائل، وهي عملية لم تبلغ إسرائيل الأمريكيين عنها إلا بعد وقوعها، في الوقت نفسه، تواصل إسرائيل عرقلة الضغوط الأمريكية للتحرك سريعا نحو المرحلة التالية، ريثما يعاد جثمان ران غويلي”.
وأشار الموقع إلى أن الولايات المتحدة تعمل بالفعل مع شركائها في الاتفاق ومع الدول الوسيطة على الخطوات اللاحقة، حتى وإن كانت الإعلانات الرسمية لا تزال متأخرة.
كما أضاف أن “زيارة باراك لإسرائيل ليست وليدة الصدفة. فقد أشار علنا في الأيام الأخيرة إلى الجهود الأمريكية الرامية إلى استقرار الساحة الإقليمية عبر تحسين العلاقات مع أنقرة، بل وألمح صراحة إلى معارضة إسرائيل لانضمام تركيا إلى القوة متعددة الجنسيات المزمع مشاركتها في غزة”.
وأوضح باراك، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، أنه “على الرغم من أن إسرائيل تنظر بعين الريبة إلى العلاقات الوثيقة بين أنقرة وحركة الفصائل، فإن واشنطن تعتقد أن لتركيا دورا محتملا على الأرض”.
كما أكد باراك أن “تركيا وقطر كانتا عاملا رئيسيا في تحقيق وقف إطلاق النار وإعادة الأسرى، لأنهما تركتا قنوات الاتصال مفتوحة، وأن الجيش التركي لديه القدرة على المساهمة في استقرار الوضع وخفض التوترات”.
المصدر: RT + إعلام عبري