إعلام إسرائيلي: إقلاع قاذفات أمريكية من طراز بي 2 من قاعدة وايتمان الجوية الأمريكية
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، منذ قليل، بإقلاع قاذفات أمريكية من طراز بي - 2 من قاعدة وايتمان الجوية، حسبما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، منذ قليل.
وتعد منشأة فوردو النووية ثاني أبرز موقع نووي في إيران، إذ تنتج محطة فوردو اليورانيوم عالي التخصيب شمال شرقي مدينة قم، وتفضي فوردو إلى مركز نووي بعمق 80: 90 مترا تحت سطح الأرض، حيث بنيت المنشأة داخل جبل لحمايتها من أي ضربة عسكرية محتملة.
وتؤكد التقارير أن منشأة فوردو محصنة بشبكة من 5 أنفاق رئيسية، إذ تعد من أكبر المواقع الإيرانية استعصاء على الهجمات الجوية، لذا تشكل فوردو تحديا أمام الاستهدافات الإسرائيلية.
وكشفت تقارير÷، عن مخطط إسرائيلي بإرسال كوماندوز لتدمير فوردو، بينما تبقى قنابل (GBU-57) الأمريكية هي الخيار الوحيد الممكن لتدميرها، إذ تستطيع تلك القنابل اختراق الأرض بوزن 30 ألف رطل، فيما حذر الكرملين من كارثية استخدام واشنطن أسلحة نووية تكتيكية في إيران.
اقرأ أيضاًأوستن: قاذفات الـ شبح الأمريكية هاجمت مخازن أسلحة تحت الأرض للحوثيين في اليمن
بولندا تتسلم الشحنة الأولى من قاذفات صواريخ «هيمارس» الأمريكية
الخارجية الأمريكية تحقق في تقارير عن احتجاز صحفي أمريكي بإيران
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائيلية طراز بي 2 استخدام واشنطن أسلحة نووية محطة فوردو اليورانيوم
إقرأ أيضاً:
إيران تنفذ الإعدام بحق متخابر للاحتلال.. تسبب باغتيال عالم نووي
أعلنت السلطات القضائية في إيران، اليوم الأربعاء، إعدام أحد المدانين بالتخابر والتجسس لصالح الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد إتمام الإجراءات القضائية وتأكيد العقوبة الصادرة بحقه من قبل المحكمة العليا.
وذكر موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية، أنه جرى تنفيذ حكم الإعدام بحق شخص يدعى روزبه وادي، والذي أدين بالتجسس لحساب إسرائيل، وتزويدها بمعلومات عن عالم نووي، اغتالته تل أبيب في الحرب التي وقعت في حزيران/ يونيو الماضي.
وقال الموقع: " "روزبه وادي.. أُعدم عقب إتمام الاجراءات القضائية وتأكيد العقوبة الصادرة بحقه من قبل المحكمة العليا"، مشيرا الى أنه مدان بتسريب معلومات "بشأن عالم نووي تم اغتياله خلال العدوان الصهيوني الأخير"، في إشارة الى حرب الاثني عشر يوما بين إيران وإسرائيل.
وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية قد سلطت الضوء على عمليات الإعدام المتزايدة التي تنفذها السلطات الإيرانية، وذلك في أعقاب الهجمات الإسرائيلية والأمريكية التي ضربت إيران في حزيران/ يونيو الماضي.
وذكرت الصحيفة أنّ "الشنق يعد أسلوب الإعدام المفضل في إيران، مع أن الرجم والصلب يقدمان خيارات بديلة لنظام ديني متعطش للانتقام (..)، والإعدام شنقا ليس بالضرورة سريعا، بل قد يستغرق الخنق بضع دقائق".
ووفق معطيات الأمم المتحدة، فإن أكثر من 600 شخص قد جرى إعدامهم في إيران منذ بداية العام الجاري، وتسجل طهران أعلى معدل إعدامات في العالم مقارنةً بعدد سكانها.
وحسب "الغارديان"، "منذ هجمات حزيران/ يونيو التي نفذتها الولايات المتحدة وإسرائيل، تزايدت أعداد الضحايا من المعارضين السياسيين".
ولفتت الصحيفة إلى أنه "بعد خمسين يومًا، لم تُسفر الغارات الجوية غير القانونية والضربات الصاروخية التي شنّها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم إسرائيل بنيامين نتنياهو عن أي نتائج إيجابية تُذكر، رغم تباهيهما بنجاحهما في تغيير العالم".
وشددت على أنه "لم تُدمَّر المنشآت النووية الإيرانية كما زعم ترامب. ولم تتخلَّ طهران عن تخصيب اليورانيوم. ولم يسقط النظام، رغم دعوة نتنياهو للانتفاضة. بل إن المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، أكثر تحديًا . وقد شنّ منذ ذلك الحين حملة قمع جديدة ضد المعارضين، ومن هنا جاءت عمليات الإعدام".