كشف أشرف العجرمي، وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق، عن مستجدات الأوضاع في فلسطين فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

عاجل.. مصر تستعد لفتح معبر رفح لإدخال المساعدات إلى غزة مصر تستعد لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى غزة لدعم أهالي القطاع حركة حماس قدمت موافقتها على كافة بنود الاتفاق

وأكد العجرمي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن حركة حماس قدمت موافقتها على كافة بنود الاتفاق المتعلقة بالصفقة، وأن هناك توافقا كاملا بين حماس والجانب الإسرائيلي بشأن توقيتات الإفراج عن الأسرى والمحتجزين، حيث سيتم الإعلان عن التفاصيل في الوقت المحدد.

وأشار العجرمي إلى أن هناك نحو 10,500 معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وأن الاتفاق يتضمن الإفراج عن 1,000 فقط من هؤلاء المعتقلين.

 

أفادت وكالة رويترز، بأن اتفاق إسرائيل وحماس يحدد مرحلة أولية لوقف إطلاق النار بغزة مدتها 6 أسابيع تتضمن انسحابا تدريجيا لجيش الاحتلال من وسط غزة وعودة النازحين لشمال القطاع، وفق نبأ عاجل أذاعته قناة “القاهرة الإخبارية”.

وواصلت وكالة رويترز، بأن الاتفاق يتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء أولا ثم رفات القتلى من المحتجزين، منوهة إلى أن الاتفاق يتطلب السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار 50 منها تحمل الوقود مع تخصيص 300 شاحنة للشمال.

وأعلنت أن حماس ستفرج عن 33 محتجزا إسرائيليا بينهم جميع النساء (جنود ومدنيين) والأطفال والرجال فوق سن الخمسين.

وفي حال سير عملية وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة حماس وإسرائيل، فسوف تتوقف المعارك في غزة لمدة 42 يومًا، وسوف يتم إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين والعشرات من الإسرائيليين، وفقًا لمسودة الاتفاق.

وبحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، بدون التوصل إلى اتفاق خلال الأيام الـ42 لبدء المرحلة الثانية، فإن إسرائيل قد تستأنف حربها في غزة لتدمير الحركة حماس، حتى مع بقاء العشرات من الرهائن في أيدي المسلحين «المقاومة».


وأكد مسؤولان أن حماس وافقت على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار، لكن مسؤولين إسرائيليين يقولون إن التفاصيل لا تزال قيد الإعداد، مما يعني أن بعض الشروط قد تتغير، أو قد تنهار الصفقة بأكملها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد حماس غزة وقف إطلاق النار إسرائيل إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية التركي يلتقي وفدا من حماس في إسطنبول

أنقرة (زمان التركية) – التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بوفد من حركة حماس بقيادة رئيس مجلس الشورى محمد درويش في إسطنبول. وخلال اللقاء، تم بحث الأوضاع الإنسانية في غزة وآخر التطورات في مفاوضات وقف إطلاق النار.

وفقًا لمعلومات من مصادر دبلوماسية، أشار وفد حماس إلى أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة بعيدة كل البعد عن تلبية الاحتياجات الأساسية. وأوضح الوفد أن إسرائيل تتخذ موقفًا متصلبًا في مفاوضات وقف إطلاق النار وتستخدم المفاوضات كأداة للمماطلة.

أكد الوزير فيدان أن إسرائيل تحكم على سكان غزة بالمجاعة بشكل منهجي، وأن هذه سياسة إبادة جماعية تتعارض مع القانون الدولي. وذكر فيدان أن الحكومة الإسرائيلية لا تملك نية صادقة لوقف إطلاق النار، وأن هدف إدارة تل أبيب هو إضعاف المقاومة المدنية في غزة وإجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم من خلال إطالة أمد العملية.

كما صرح فيدان بأن محاولات إسرائيل لتهجير سكان غزة قسرًا وخطوات الضم التي تتخذها في الضفة الغربية غير مقبولة. وشدد فيدان على أن موقف تركيا من هذه السياسات واضح، مجددًا تأكيدهم على دعم استمرار مفاوضات وقف إطلاق النار.

وخلال اللقاء، تم لفت الانتباه إلى تزايد الدعم الدولي لفلسطين. وذكر فيدان أن العديد من الدول بدأت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأن هذه التطورات تظهر عزلة إسرائيل. وأضاف أن دعم تركيا للشعب الفلسطيني وقضيته سيستمر “بأقوى شكل ممكن”.

Tags: اسطنبولحركة حماسحماسفيدانهاكان فيدان

مقالات مشابهة

  • أكسيوس : ترامب يريد اتفاقًا كاملاً بشأن غزة
  • إعلام إسرائيلي يستبعد التوصل إلى صفقة قريبة لوقف الحرب على غزة
  • ويتكوف يشارك في تظاهرة لعائلات الأسرى الإسرائيليين.. لا مجاعة في غزة
  • ويتكوف يزور مكان تظاهرة لعائلات الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب
  • وزير الخارجية التركي يلتقي وفدا من حماس في إسطنبول
  • مسؤول إسرائيلي : التوصل إلى اتفاق شامل في غزة سيستغرق وقتًا
  • سي إن إن: حماس توقفت عن المشاركة في مفاوضات غزة
  • غانتس: يجب إخراج الأسرى من غزة ولو بأثمان باهظة
  • غانتس يدعو لصفقة شاملة تفرج عن الأسرى في غزة
  • ويتكوف يصل إسرائيل للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى