كيف تؤثّر «الوجبات الجاهزة والأطعمة المعالجة» على الأطفال؟
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أظهرت دراسة اسبانية جديدة، نشرتها صحيفة “ديلي ميل”، “أن تناول الأطفال للأطعمة فائقة المعالجة (UPFs)، قد يؤثر سلبا على نمو أسنانهم، ما يزيد من خطر ظهور الأسنان البارزة ومشاكل أخرى في الفك”.
وبحسب الدراسة، “وجد الباحثون أن الأطفال الذين تناولوا أطعمة لينة وأكثر سهولة في المضغ كانوا أكثر عرضة لظهور أسنان بارزة، فضلا عن نقص الفجوات الطبيعية بين الأسنان التي من المفترض أن تسمح بظهور الأسنان الدائمة في المستقبل”.
وقالت الدكتورة لورا ماركيز مارتينيز، خبيرة طب أسنان الأطفال في الجامعة الكاثوليكية في فالنسيا والمعدة المشاركة في الدراسة: “يعد المضغ عنصرا أساسيا في النمو السليم للفكين لأنه يحفز نمو العظام ويقوي عضلات الوجه ويساعد في محاذاة الأسنان بشكل صحيح”.
وأضافت أن “مضغ الأطعمة الصلبة والغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات أو البروتينات الطبيعية، يعزز صحة الفك ويقي من مشاكل مثل سوء الإطباق (عدم محاذاة الأسنان)”.
وبحسب الدراسة، “تؤثر الأنظمة الغذائية التي تعتمد على الأطعمة فائقة المعالجة، التي تكون لينة ولا تحتاج إلى جهد كبير للمضغ، بشكل سلبي على نمو الفك، ما يؤدي إلى هياكل عظمية غير متطورة وزيادة خطر حدوث مشاكل في الأسنان والجهاز التنفسي”.
وأكد البروفيسور تيم سبيكتور، خبير التغذية البريطاني، أن “انكماش الفك أصبح مشكلة متزايدة في السنوات الأخيرة”، وقال: “لقد تسارع انكماش الفك في العقدين الأخيرين، ما أدى إلى زيادة كبيرة في مشاكل تقويم الأسنان لدى الأطفال”، وأضاف أن “الأطعمة فائقة المعالجة التي يتناولها الأطفال لا تساعد في تطوير عضلات الفك أو حجمه، ما يساهم في تفاقم هذه المشكلة”.
هذا “وتعتبر الأطعمة فائقة المعالجة، مثل الوجبات الجاهزة والآيس كريم وصلصة الطماطم، من الأمثلة الشهيرة على الأطعمة التي تحتوي على مواد مضافة، مثل الألوان والمواد الحافظة، وتفتقر إلى القيمة الغذائية المطلوبة لنمو الأطفال، وتشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يتناولون كميات كبيرة من هذه الأطعمة يظهرون علامات مبكرة على مشاكل صحية خطيرة، مثل ضعف صحة القلب وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري، بدءا من سن مبكرة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأطعمة المعالجة الأطفال صحة الأطفال وجبات جاهزة فائقة المعالجة
إقرأ أيضاً:
رائحة الفم الكريهة.. 6 طرق فعالة للتمتع بنَفَس منعش طوال اليوم
تُعد رائحة الفم الكريهة من أكثر المشكلات الصحية إزعاجًا وإحراجًا، خاصة عند التحدث مع الآخرين عن قرب.
طرق فعالة للتخلص من رائحة الفم الكريهةومع ذلك فإن البعض يظن أن رائحة الفم الكريهة مجرد نتيجة لطعام ثقيل أو إهمال تنظيف الأسنان، إلا أن الخبراء يؤكدون أن الأمر أعمق من ذلك، ويتطلب روتينًا صحيًا شاملاً للتخلص منها نهائيًا.
ومن أبرز الطرق الفعالة للتخلص من رائحة الفم والتمتع بنَفَس منعش طوال اليوم، وفقا لما نشر في موقع Cleveland Clinic وRealSimple، ومن أبرزها ما يلي:
ـ نظف لسانك يوميًا:
تراكم البكتيريا على سطح اللسان هو أحد الأسباب الرئيسية للرائحة الكريهة.
استخدم كاشط اللسان (Tongue Scraper) أو فرشاة ناعمة لإزالة الرواسب يوميًا.
ـ شرب الكثير من الماء:
جفاف الفم بيئة مثالية لنمو البكتيريا.
الترطيب المستمر يساعد على تنظيف الفم طبيعيًا عبر إفراز اللعاب.
ـ استخدم العلكة الخالية من السكر:
خاصة الأنواع التي تحتوي على “زايليتول”، لأنها تحفّز إفراز اللعاب وتمنع جفاف الفم.
ـ جرب الغسولات الطبيعية:
مثل الغرغرة بالخل المخفف أو الماء بالنعناع أو الزيوت العطرية كزيت شجرة الشاي والقرنفل.
هذه المواد تملك خصائص مطهّرة ومضادة للبكتيريا.
ـ تناول أطعمة منظفة للفم:
مثل التفاح، الجزر، والكرفس، والتي تساهم في تنظيف الأسنان طبيعيًا.
النعناع والبقدونس أيضًا لهما تأثير منعش ومضاد للبكتيريا.
ـ راجع الطبيب عند استمرار الرائحة:
الرائحة المستمرة قد تكون عرضًا لحالات صحية مثل مشاكل المعدة، اللوزتين، أو حتى أمراض الكبد والكلى.
زيارة طبيب الأسنان بانتظام أمر ضروري لاكتشاف السبب الجذري.
ولا تكفي فرشاة الأسنان وحدها دائمًا لحل المشكلة، بل يحتاج الفم إلى رعاية شاملة تشمل اللسان، التغذية، والترطيب"، هكذا نصحت Cleveland Clinic في تقريرها عن رائحة الفم.