رجل إطفاء أمريكي يعثر على مفاجأة في رماد منزله المحترق
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
عاش رجل إطفاء أمريكي، لحظة مؤثرة، بعد أن عاد لحطام منزله الذي دمرته حرائق لوس أنجليس الأخيرة، ليجد بين الرماد مفاجأة سارة.
ونشرت "دايلي ميل"، اللحظة المؤثرة التي وجد فيها رجل الإطفاء تشيان يو، الذي عمل لمدة 16 ساعة في مكافحة حرائق الغابات في المدينة، خاتم زفافه بين الرماد.
وكان يو وهو أب لطفلين، في خضم حرائق لوس أنجليس المستعرة عندما اكتشف أن منزله قد دمر في الكارثة مما ترك عائلته بلا مأوى، وفي مشاهد عاطفية، عادت عائلة تشيان يو الباكية لأول مرة إلى أنقاض المنزل، ووقف الرجل على أنقاض المكان الذي كان يستقر فيه بيانو العائلة ذات يوم.
ولكن لدهشته الشديدة، بعد أن فقد كل شيء، وجد تشيان خاتم زفافه المفقود بين رماد غرفة نومه.
وكان تشيان، الذي عاش في المنزل لمدة 7 سنوات، يجري مقابلة مع إيرين بورنيت من شبكة "سي إن إن" حول العودة إلى العمل بعد إخلائه مع عائلته، وعندما سأله بورنيت عن ما كانت زوجته ستقوله بشأن عودة خاتمها، أشرق وجه يو وهو يقول: "لم تكن تعلم".
وعندما سُئل عن اختلاف شعوره برؤية منزله متأثراً بالحريق، كشخص يتعامل مع النيران يومياً، قال يو: "إنه أمر لا يوصف، عندما نذهب إلى حريق منزل، نحاول الانفصال والقيام بما هو أفضل لصاحب المنزل وإطفاء الحريق وإنقاذ ما يمكننا من أجله ونأمل أن يبقى بعض أغراضه".
وتم إنشاء صفحة gofundme لعائلة يو والتي جمعت حتى الآن 197.384 دولاراً.
ويقع منزل عائلة يو في ألتادينا - أحد أكثر الأحياء تضرراً في حرائق الغابات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لوس أنجليس
إقرأ أيضاً:
أب ينهي حياة ابنه بطريقة مروعة
أنقرة
شهدت مدينة أنطاليا التركية جريمة مروعة، حيث أقدم رجل في الستينيات على قتل ابنه الشاب طعناً حتى الموت.
أكدت وسائل إعلام تركية أن الأب (60 عاماً) استدعى ابنه البالغ من العمر 25 عاماً إلى منطقة مفتوحة قرب منزله في ولاية أنطاليا جنوب تركيا. نشب خلاف حاد بين الأب وابنه تطور إلى شجار دموي استخدم فيه الأب سكيناً كان بحوزته، ووجه نحو 30 طعنة لابنه حتى الموت.
لم يفر الأب الجاني من موقع الجريمة، بل تم القبض عليه داخل منزله القريب من مكان الحادث من قبل فرق شرطة الجرائم الجنائية ، كما كشفت التحقيقات أن الأب قام بدفن أداة الجريمة (السكين) في التراب بعد تنفيذ الطعنات.
وقال الوالد في التحقيقات: “كنت في حالة سكر ولا أتذكر ما حدث”، قبل أن يضيف لاحقاً للصحفيين عند اقتياده للفحص الطبي: “أنا نادم، نعم، كنا قد تشاجرنا، كان يتعاطى الكحول باستمرار ويفتعل المشاكل”.
وبعد استكمال التحقيقات، وُجهت إلى الأب تهمة “القتل العمد لأحد أفراد الأسرة من الدرجة الأولى”، وأُحيل إلى المحكمة التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيق.