أشرف أبو الهول: مصر أوقفت مخطط التهجير القسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أكد أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة الأهرام، أن أي اتفاق يتم التوصل إليه لوقف إطلاق النار بغزة سواء كان في الدوحة أو في أي مكان آخر في العالم لا يمكن إنكار الجهد المصري الكبير الذي بذلته القاهرة ليس على مدى أسبوعين أو شهر أو أكثر إنما منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشددًا على أن هذا الجهد المصري كان من أجل التوصل لاتفاق.
وأوضح «أبو الهول»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فيروز مكي، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر استضافت جولات من التفاوض ووضعت أفكار كثيرة للوصول لهذه النقطة بشأن وقف إطلاق النار بغزة.
ولفت إلى أن كان لها أدوار كبيرة جدً خلال هذا العداون ودائمًا ما كانت تعمل من أجل ولصالح الشعب الفلسطيني، قائلًا: «لا يجب أن ننسى تحت أي ظرف من الظروف أن الدور الذي لعبته مصر في منع التهجير وفي الحفاظ على الشعب الفلسطيني، وعملت للتخفيف من وطأة العدوان الإسرائيلي».
وأشار إلى أنه كان هناك محاولة دائمة من قبل الدولة المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس، وعملت لإعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، موضحًا أن كل هذه الإجراءات تمت أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع.
ونوه بأن القمة القاهرة للسلام والتي عقدت في أكتوبر 2023 تمت بعد أسبوعين فقط من بدء العدوان الإسرائيلي، وهي قمة مهمة حضرها 30 زعيم وقائد من دول العالم، مشددًا على أن خلال هذه القمة كشفت القاهرة للعالم حجم المخطط الإسرائيلي الذي يستهدف الفلسطيني وطردهم من القطاع وتجيرهم قسريًا والذي كان تأمل فيه إسرائيل.
وتابع: «مصر منعت التهجير القسري للفلسطينيين وساهمت في إدخال المساعدات وضغطت على إسرائيل».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
سموتريتش وقرعي يدعوان للتصعيد بغزة وتعزيز التهجير بعد الحرب مع إيران
دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الثلاثاء، إلى التصعيد "بقوة" في قطاع غزة بعد الحرب مع إيران، بينما حث وزير الاتصالات شلومو قرعي على تعزيز تهجير الفلسطينيين من القطاع.
جاء ذلك تعليقا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صباح الثلاثاء، التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران تستهدف إسرائيل - بدعم أمريكي - منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران، بينما ترد الأخيرة بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، ما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.
وفي إشارة إلى مقتل 5 إسرائيليين بسقوط صاروخ إيراني على "بئر السبع" صباح الثلاثاء، قال سموتريتش: "لا شك أن هذا الصباح يحمل في طياته مرارة، ولكن مع كل هذا الحزن، فإن الحقيقة هي أننا حققنا نصرًا ساحقًا في المعركة ضد إيران".
وأضاف زاعما في منشور على منصة "إكس": "أزلنا تهديدًا وجوديًا مباشرًا على إسرائيل، وألحقنا أضرارًا بالغة بنظام آية الله الإيراني، بما في ذلك تدمير عشرات الأهداف في طهران الليلة".
وتابع: "الآن، بكل قوتنا إلى غزة، لإتمام المهمة - القضاء على حماس وإعادة رهائننا (المحتجزين الإسرائيليين)".
ومن جانبه، قال قرعي في منشور على منصة "إكس": "أوفى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتعاون التاريخي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بوعده بمنع إيران من امتلاك أسلحةٍ نووية، وضمن بذلك خلود إسرائيل" وفق تعبيره.
وأضاف: "ما كان كل هذا ليتحقق لولا روح وعزيمة شعبنا، ولولا بطولة جنودنا في الجو والبحر والبر".
وأردف: "لم تنتهِ المهمة في غزة بعد، وهذه هي المهمة الرئيسية الآن: القضاء على حماس، وإعادة المختطفين (المحتجزين الإسرائيليين)، وتعزيز برنامج الهجرة (تهجير الفلسطينيين من القطاع)".
ومثل كثير من وزراء اليمين المتطرف، ظل قرعي يدعو مرارا إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبرا ذلك "الحل الحقيقي" لمشكلة القطاع بالنسبة لإسرائيل.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 187 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.