موقع 24:
2025-05-20@12:49:18 GMT

بالأرقام.. "دمار شامل" في حرب غزة

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

بالأرقام.. 'دمار شامل' في حرب غزة

بعد مرور 468 يوماً على حرب غزة بين حركة حماس وإسرائيل، وإعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، أجرت وكالة "الأسوشيتدبرس" حصراً لحجم القتلى والدمار، وفق مسؤولين إسرائيليين، وآخرين في قطاع غزة.

قتلى ورهائن هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)    بلغ عدد القتلى في إسرائيل نحو 1200 شخص.   عدد الرهائن الذين تم أخذهم إلى غزة 251 رهينة.

  عدد الرهائن في غزة، الذين يُعتقد أنهم على قيد الحياة: 62.   عدد الأسرى في غزة الذين يُعتقد أنهم ماتوا: 36.   عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة: أكثر من 46 ألفاً، أكثر من نصف القتلى من النساء والأطفال.   عدد الفلسطينيين الجرحى في غزة: أكثر من 109 آلاف شخص.   عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بلغ 840 جندياً.   عدد الصواريخ التي أطلقت على إسرائيل من غزة منذ بداية الحرب أكثر من 10 آلاف صاروخ.

The Israel-Hamas war's devastating toll, by the numbers https://t.co/2OPgxXWSmh

— The Independent (@Independent) January 16, 2025 النازحون نسبة سكان غزة الذين نزحوا: حوالي 90٪   عدد الإسرائيليين النازحين بسبب الهجمات من غزة في ذروتها: أكثر من 75 ألف شخص.   عدد الإسرائيليين النازحين حاليًا من منازلهم في الجنوب نحو 7 آلاف.   نسبة أراضي غزة الموضوعة تحت أوامر الإخلاء الإسرائيلية في فترات مختلفة نحو 90%.   حجم الدمار في غزة   عدد المباني المتضررة أو المدمرة بشكل معتدل إلى شديد: أكثر من 136 ألف.   عدد الوحدات السكنية المتضررة أو المدمرة: أكثر من 245 ألف.   نسبة المباني المتضررة أو المدمرة بلغت 69%   إجمالي التكلفة التقديرية للأضرار الناجمة عن الأشهر الثلاثة الأولى من الحرب سجلت 18.5 مليار دولار.   أعلى ناتج محلي إجمالي مسجل على الإطلاق في الضفة الغربية وغزة، في عام 2022 سجل 19.17 مليار دولار.   الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في غزة   نسبة الطرق الرئيسية المتضررة أو المدمرة بلغت أكثر من 92%.   نسبة المرافق الصحية المتضررة أو المدمرة سجلت أكثر من 84%.   نسبة مرافق المياه والصرف الصحي المتضررة أو المدمرة سجلت 67%.  

#فيديو| فرحة عارمة لأطفال في #غزة بعد التوصل لاتفاق بين #حماس وإسرائيل بوساطة قطرية مصرية أمريكية يقضي بوقف الحرب التي استمرت 15 شهراً pic.twitter.com/tD8lEyZSYD

— 24.ae (@20fourMedia) January 16, 2025 الكمية اليومية من المياه غير المعالجة ومياه الصرف الصحي التي تتدفق إلى البحر من غزة بلغت 60 ألف متر مكعب.   طول الشبكة الكهربائية المدمرة سجلت 510 كيلومترات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل اتفاق غزة أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

مطرقة التعدد وسندات الطلاق وضربات أزمة منتصف العمر المدمرة

إن الوعي بالذات أهم ما يحتاج إليه الإنسان في حياته؛ ابتداءً بالوعي بالوجود وأسبابه وغاياته، وانتهاءً للوعي بالواقع وكيفية التعامل معه وفقا لذلك العلم، وقد أسكن الله نفوس المسلمين بالعلم بذلك؛ فمن جهة الوجود والغايات بينه سبحانه وتعالى بقوله: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) [الذاريات: 56]،

ومن جهة الواقع والتعامل معه بينه بقوله عز وجل: (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) [الأنعام: 162]؛ وذلك يعلم الإنسان أن هذين الأمرين هما معيار التوازن للوعي الإنساني، الذي يتدرج فيه من مجرد إدراك المشاعر، إلى فهم أسباب هذه المشاعر؛ حتى يستطيع أن يتعامل معها ويجاهد نفسه على التحكم فيها، لتتوافق مع الأبعاد الإيمانية التي يطالبه بها الله عز وجل،

ثم تأتي مرحلة الرشد التي تجعله على قدرة كافية من النضج العقلي؛ لاتخاذ القرارات وفق المعايير الشرعية، ثم تأتي البصيرة التي تجلي الحقائق في النفس؛ فيكون لها فكر شمولي مقنن بقواعد جلب المصالح ودفع المفاسد؛ لذلك جعل الله سبحانه وتعالى الدعوة الصحيحة للإيمان تقوم على البصيرة إذ يقول سبحانه: (قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) [يوسف: 108]،

ثم تأتي أعلى الدرجات وهي الوعي بالنية والقصد وفق تخطيط دقيق وأهداف مدروسة مما يزيد القدرة على الجمع بين الأدلة الشرعية، والمرحلتان الأخيتان يفتقر إليها ، أو يُغيب عنها الكثير من الناس، ولعل أبرز وأهم أسباب ذلك التغييب هي أزمة منتصف العمر التي قد تظهر في الفترة بين العقد الرابع والسادس من عمر الإنسان، والتي يسببها الشعور النقص والإحباط -أو بهما معا- نتيجة تراكم الأزمات، أو لمجرد الأهواء العبثية الناتجة عن الرغبة في حرية -مزعومة-؛ فيشعر باليأس وفقدان السيطرة والفرص لتحقيق شيء ما، ولأنها عبثية يغفل المبتلى بها عن النعم التي حوله والأشياء التي حققها وأهمها الأسرة والأبناء ونجاحهم الذي هو امتداد لنجاحه؛

لكن غياب الوعي أفقده القدرة على الشعور بالنعم وتعلق بالرغبات لتكون بداية للأزمات. فتكون هذه الأزمة التي قد تعتري أحد الزوجين معول الهدم الأول للأسر، من خلال أحد ثلاثة أمور؛ الخيانة، والتعدد، والطلاق؛ أما الخيانة فهي مستبعدة من حديثنا لأن الأصل في المسلم السلامة واقتصر الحديث عمن سلمه الله من الفواحش. ولعلنا نوضح أمرًا مهمًا هنا يبعدنا عن الظن السيئ بكاتبة الكلمات، وهو أن الله عز وجل شرع أمورًا ليست حقوقًا ولا واجبات ولا أوامر ولا نواهي،

إنما هي قوانين لصيانة المجتمع من الفساد والأسرة من التفتت؛ فالطلاق جاء عنه في الأثر أنه أبغض الحلال إلى الله عز وجل، والتعدد مظنة الظلم الذي يبغضه الله وحرمه على عباده، لكنه مخرج في الضرورات وفي النوازل، خير من الوقوع في الفواحش. والإشكال أن أزمة منتصف العمر تصور الطلاق مصدر للحرية والتخلص من المسؤوليات، بما فيه ظلم للطرف الآخر؛ من نكران فضل وتكفير عشرة.

وتصور التعدد تجديدًا للشباب وبحث عن المتعة، التي قد يجدها مع زوجته الأولى لو بذل لها العاطفة والمال الذي آثر به الثانية عليها، فهي أيضا تريد تجديد الشباب وتريد تعويضًا عن سنين العمر التي قضتها في دعمه في أزماته التي نسي معها أن يحسن إليها واكتفى بكونها داعمًا له وللبيت والأولاد. والمصيبة أن واقعنا المادي النفعي المعاصر أفرز لنا نماذج تعدد بعيدة كل البعد عن العدل الذي هو أساس التعدد؛ إذ برزت الكثير من المظاهر الظلم منذ بداية عقد عزم الرجل عليه؛

ولعل أول هذه المظاهر هو الكتمان: إذ إن الزوج يحرص على ألا تعلم زوجته الأولى بزواجه، وهو لا يعلم أن الزوجة الثانية تتغذى على غفلة الأولى لتشعر بالقوّة والسلطان. ثم يأتي الكذب: لخلق أسباب وهمية لخلل الميزانية والغياب المتكرر، ثم يأتي النكران: فيقوم وينام على انتقادها، ونكران فضلها وتكفير عشرتها؛ وإن ذكرته بالمعروف عند النكران؛ اتهمها بالمن إمعانا في الظلم ليتجاهل تأنيب الضمير هو ومن يدعمه من أنصار. ثم يأتي التبرير: حيث يبدأ في اختلاق الأسباب لتشريع قراره أو فعله؛ فيرميها بما لم تفعل، كأن يقول إنها لم يعد لها رغبة في الفراش، أو تكبرت عليه وتعالت، أو تحرض أولاده عليه؛ ليصدقه عميان البصيرة ويتعاطفون معه ظلما بدون دليل،

ولو تأنوا قليلا لعلموا بطلان قوله من خلال مواقفها وأفعالها؛ إن لم تستفزها الجبهات فتدافع عن نفسها بغضب أو انفعال، يؤكد لهم ظنونهم الفاسدة. ثم تتضاعف المظالم بصب الأموال وصنوف الدلال على الزوجة الثانية، وبجرح المشاعر، والهجران، والطامة الكبرى عندما يصل إلى مرحلة تسخير الأبناء المادي والمعنوي وربما البدني، لخدمة رغبات الزوجة الثانية؛ مع أن الشرع يمنع إنفاق الأب على أحد أبنائه من مال الآخر؛ فكيف بإنفاقه على زوجة أبيهم!!

وبذلك تكون أزمة منتصف العمر سببا في اهتزاز القدوات، وتفكك الأسرة العاطفي، وفي الغالب يكون الباغي منهما هو الخاسر، فقد يعود بعد اختفاء الآخر.

إضاءة: الوعي نعمة وغيابة أزمة، والسعي لتجليته حكمة.

مقالات مشابهة

  • في السجون والبحار.. كم عدد الذين اختفوا خلال الحرب السورية؟
  • مطرقة التعدد وسندات الطلاق وضربات أزمة منتصف العمر المدمرة
  • إلى الذين أُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ
  • دمار واسع ونزوح مستمر في جنين واعتقالات في بيت لحم والخليل
  • فيديو- دمار واسع بعد أعاصير مدمرة تضرب ولاية كنتاكي الأميركية
  • بالأرقام.. ارتفاع في نسبة مستخدمي تطبيقات الذكاء الاصطناعي بالمملكة
  • دعامي يحكي أنّ ظلمَ المليشيا بات أكثرُ فداحةً مِنْ ظلم الدولة التي قاتلها
  • الدفاع المدني بـ غزة: 200 مفقود تحت أنقاض المنازل المدمرة منذ أيام
  • بالأرقام.. هذه نسبة الإقتراع في بيروت والبقاع حتى الآن
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الأعاصير بالولايات المتحدة إلى 27 شخصًا وسط دمار واسع