القومي للأمومة يعلن أسماء المشاركين في دورة البرلمان العربي للطفل بالإمارات
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة، عن اختيار أربعة أطفال تمهيدًا لإيفادهم للمشاركة في فعاليات الدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل بإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في إطار حرص المجلس على دعم حق الأطفال في المشاركة في كافة الفعاليات المحلية والدولية مع مراعاة إتاحة فرص متساوية بكل شفافية للأطفال.
وأكدت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، على إتاحة فرص متساوية لجميع الأطفال للمشاركة في مختلف الفعاليات التي ينفذها المجلس على الصعيدين المحلي والدولي، مشيرة إلى أنه في إطار عضوية مصر الدائمة بالبرلمان العربي للطفل التابع لجامعة الدول العربية منذ تأسيسه فإنه يتم إيفاد أربعة أطفال في كل دورة برلمانية مدتها عامان، والتي تتيح لهم فرص لتبادل الخبرات مع الأطفال من الدول العربية الشقيقة.
وأوضحت السنباطي، أن المجلس قد تلقى العديد من الترشيحات للأطفال المنطبق عليهم شروط العضوية من الجهات المعنية والشريكة كوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة الثقافة، والأزهر الشريف، وأيضا من أعضاء منتدى وبرلمان الطفل المصري التابع للمجلس، فضلًا عن الأطفال المتميزين والمبدعين الذين تم تنصيبهم سفراء للمجلس القومي للطفولة والأمومة، موضحة أنه تم تشكيل لجنة برئاسة الدكتور وائل عبد الرازق، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، وعضوية أربعة من ممثلي مصر في البرلمان العربي للطفل عن دورته السابقة وهم (سما وائل – ساجد محمد – شكران حسين – أحمد طارق)، لعقد المقابلات الشخصية مع الأطفال المتقدمين لاختيار الأمثل.
وأشار الدكتور وائل عبد الرازق، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، إلى أن اللجنة قد أجرت مقابلات لجميع المتقدمين وفقًا لمعايير التقييم المعتمدة والتي تتوافق مع شروط العضوية بالبرلمان العربي، وقد أسفرت النتائج عن أربعة فائزين تمهيدًا لإيفادهم لتمثيل مصر بالدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل بدولة الإمارات والمزمع عقدها في فبراير القادم وهم (ملك هاني عبد المعبود، عضو فريق سفراء المجلس، وفريدة محمد مجدي، الحاصلة على جائزة الدولة للمبدع الصغير عن عام 2024 من وزارة الثقافة، وأحمد محمد الصاوي، الحاصل على المركز الأول للمخترع الصغير لأكثر من عام من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومحمد ممدوح إبراهيم، عضو برلمان الطلائع في وزارة الشباب والرياضة).
وأوضح محمد مصطفى، مدير منتدى وبرلمان الطفل المصري بالمجلس، بأنه سيتم بناء قدرات وتدريب الأطفال الفائزين على مهارات العمل البرلماني، بالإضافة إلى مهارات الحوار والقيادة والتواصل الفعال والعمل الجماعي، مع التركيز على محاور حقوق الطفل، قبل السفر لضمان التمثيل المشرف والاستفادة من التجربة في نقل الخبرات لزملائهم في المؤسسات المختلفة.
IMG-20250116-WA0015 IMG-20250116-WA0014 IMG-20250116-WA0012 IMG-20250116-WA0013 IMG-20250116-WA0011 IMG-20250116-WA0010 IMG-20250116-WA0009 IMG-20250116-WA0008 IMG-20250116-WA0007المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسماء الاطفال الإمارات العربية المتحدة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتورة سحر السنباطي الطفل المصري المجلس القومي للطفولة والأمومة القومی للطفولة والأمومة العربی للطفل
إقرأ أيضاً:
البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الـ(49) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون بشأن العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر
المناطق_واس
عقد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعه الاستثنائي التاسع والأربعين، في الدوحة بدولة قطر، يوم الثلاثاء 28 من ذي الحجة 1446هـ الموافق 24 يونيو 2025م، برئاسة معالي وزير الخارجية بدولة الكويت رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالله علي اليحيا، ومشاركة: صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، ووزير الخارجية بمملكة البحرين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، ومعالي وزير الخارجية بسلطنة عُمان السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، ومعالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي.
وذلك لمناقشة الهجمات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت دولة قطر في يوم الاثنين 23 يونيو 2025، وتم التوصل إلى ما يلي:
عبّر المجلس عن أسفه الكبير وإدانته الشديدة لما قامت به الجمهورية الإسلامية الإيرانية من هجمات صاروخية استهدفت إحدى القواعد العسكرية في دولة قطر، وهو ما يمثل انتهاكًا إيرانيًا صريحًا ومرفوضًا وخطيرًا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي ومبادئ حسن الجوار ومخالفة واضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة مهما كانت الذرائع والمبررات، وعبّر المجلس عن تضامنه التام مع دولة قطر ودعمها الكامل لها فيما تتخذه من إجراءات تحفظ لها الأمن والاستقرار.
أدان المجلس الوزاري استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقتل المدنيين، مؤكدًا رفضه للتصعيد العسكري الذي تقوم به سلطات الاحتلال في شمال وجنوب قطاع غزة، والتوسع في احتلال أجزاء واسعة من القطاع، ومنع المنظمات الدولية المعنية من إيصال المساعدات الإنسانية وتشغيل المنشآت الطبية، وشدد المجلس على ضرورة استئناف المفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتقديم المساعدات للمدنيين.
أشاد المجلس الوزاري بقدرات القوات المسلحة القطرية في التصدي للهجوم الذي شنته إيران على دولة قطر، مؤكدًا أن أمن واستقرار دولة قطر يُعدّ جزءًا لا يتجزأ من أمن واستقرار دول مجلس التعاون جميعًا، وأن أي تهديد تتعرض له أي دولة عضو هو تهديد مباشر لكافة دول المجلس، مجددًا رفضه القاطع لأي مساس بسيادة دولة قطر أو تهديد لأمنها واستقرارها.
أكد المجلس الوزاري ضرورة الالتزام بالأسس والمبادئ المبنية على ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق القانون الدولي، ومبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم استخدام القوة والتهديد بها.
رحب المجلس الوزاري بإعلان فخامة الرئيس دونالد ترمب بشأن وقف إطلاق النار، مؤكدًا ضرورة الوقف الفوري لكافة الأعمال العسكرية، مشيدًا بجهود دولة قطر للتوسط ووقف إطلاق النار، للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، وبذل كافة الأطراف جهودًا مشتركة باغتنام وقف إطلاق النار للتهدئة واتخاذ نهج الدبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب، والدفع نحو عودة جادة إلى المفاوضات تفضي إلى حلول مستدامة، لما تمثله اللحظة من فرص لشق مسار جديد نحو مستقبل إيجابي للمنطقة، مؤكدًا المجلس على استعداده لدعم كافة الجهود بهذا الصدد.
يشيد المجلس بنجاح فخامة رئيس الولايات المتحدة السيد دونالد ترمب، في تحقيق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، ويدعو فخامته إلى بذل جهود للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة.
نوه المجلس الوزاري بما تضمنته رؤية مجلس التعاون للأمن الإقليمي، التي تم الإعلان عنها في مارس 2024، بشأن أولوية مسار الحوار والدبلوماسية للعلاقات بين الدول، وأن هذا المسار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة وسلام شعوبها، مؤكدًا أن أي تصعيد من شأنه أن يقوض الأمن الإقليمي، ويجر المنطقة إلى مسارات خطيرة ستكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين.
أشاد المجلس الوزاري بدور سلطنة عُمان في المفاوضات الأمريكية الإيرانية بشأن الملف النووي، وثمن المجلس دور دولة قطر والولايات المتحدة والدول الأخرى التي أسهمت في التهدئة، والتأكيد على أهمية استمرار جهود الوساطة الفاعلة.
أكد المجلس الوزاري على أهمية الحفاظ على الأمن الجوي والبحري والممرات المائية في المنطقة، والتصدي للأنشطة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، بما في ذلك استهداف السفن التجارية وتهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة الدولية، والمنشآت النفطية في دول المجلس، كما أكد المجلس الوزاري على التزام وحرص دول مجلس التعاون على استقرار أسواق الطاقة العالمية.
صدر في مدينة الدوحة بدولة قطر في يوم الثلاثاء 28 من ذي الحجة 1446هـ، الموافق 24 يونيو 2025م.