اكتشاف مذهل: عيناك تخبرك إن كنت معرضاً للسكتة المميتة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
في إنجاز طبي جديد يبشر بثورة في عالم التشخيص المبكر للأمراض، كشفت دراسة علمية حديثة أن فحص العين يمكن أن يكون أداة فعالة للتنبؤ المبكر بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وأكد الباحثون أنهم تمكنوا من تحديد 29 علامة مميزة في الأوعية الدموية لشبكية العين ترتبط بشكل مباشر بزيادة احتمالات التعرض للسكتة الدماغية.
ـ كيف يمكن للعين أن تكشف عن خطر السكتة الدماغية؟:
الأوعية الدموية الموجودة في شبكية العين تشبه بشكل كبير تلك الموجودة في الدماغ، مما يجعل أي تغيرات تطرأ عليها مرآة لما يحدث في أوعية الدماغ الدموية.
وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، يمكن تحليل صور شبكية العين بدقة، للكشف عن تغيرات مجهرية قد تشير إلى ارتفاع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
ـ أهمية الاكتشاف:
الكشف المبكر: يساعد الاكتشاف على تحديد الأشخاص المعرضين للخطر قبل حدوث السكتة.
إجراء بسيط وغير مؤلم: فحص العين من الفحوصات البسيطة وغير الجراحية.
تكلفة منخفضة: مقارنة بوسائل التشخيص الأخرى مثل الرنين المغناطيسي، يعد هذا الفحص أقل تكلفة وأسهل تنفيذًا.
ـ تفاصيل الدراسة:
جمعت الدراسة بيانات من 45161 فردًا، حيث تم تحليل صور شبكية العين الخاصة بهم باستخدام تقنيات متقدمة للذكاء الاصطناعي. من خلال ذلك، تم التعرف على 29 خاصية مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
ـ الخطوات القادمة:
على الرغم من أهمية النتائج، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث والدراسات السريرية للتأكد من دقة هذه العلامات الحيوية وتطويرها لتصبح أداة تشخيصية معيارية على نطاق أوسع.
ـ نصائح للوقاية من السكتة الدماغية:
التحكم في ضغط الدم.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
اتباع نظام غذائي صحي.
التحكم في مستويات الكوليسترول.
الامتناع عن التدخين.
إجراء الفحوصات الطبية الدورية.
إن هذا الاكتشاف الواعد يفتح أبوابًا جديدة في مجال الوقاية من السكتة الدماغية، إذ يمكن لفحص العين البسيط أن يكون بمثابة جرس إنذار مبكر يتيح للأفراد اتخاذ تدابير وقائية فعالة لحماية صحتهم من مضاعفات هذا المرض الخطير.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السکتة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نقطة ضعف أخطر أشكال سرطان الجلد
السويد – تمكن علماء من جامعة لوند في السويد من اكتشاف نقطة ضعف لدى أخطر وأكثر أشكال سرطان الجلد عدوانية، وهو الورم الميلانيني، ما يخلق أملا في إيجاد علاج فعال لهذا الورم.
ووفقا لمجلة “Cancer” المعنية بأمراض السرطان فإن العلماء في الجامعة وأثناء أبحاثهم التي تتعلق بالأورام وجدوا أن خلايا الورم الميلانيني تعتمد اعتمادا كبيرا على وظيفة الميتوكوندريا– وهي جسيمات مسؤولة عن إنتاج الطاقة في الخلية. هذه الخاصية تحديدا هي ما يجعل هذه الخلايا أضعف في مقاومة العلاجات السرطانية.
وأظهر تحليل أكثر من 150 عينة من الخلايا السرطانية أن الميتوكوندريا الموجودة في الخلايا المصابة بالورم الميلانيني تكون لديها عمليتان، هما تخليق البروتينات وإنتاج الطاقة، وأن حظر هاتين العمليتين باستخدام أدوية موجودة بالفعل في السوق (مثل بعض المضادات الحيوية ومثبطات الأيض) يؤدي إلى موت الخلايا السرطانية، وفي المقابل لا تتأثر الخلايا السليمة بشكل يُذكر.
ويشير الباحث الرئيسي للدراسة، جيوفانيس جيليا إلى أن هذه الاستراتيجية العلاجية الجديدة لديها القدرة على تعزيز فعالية العلاج القياسي للمرض ومنع عودة الورم، كما أن وجود “علامات” أو مؤشرات خاصة داخل الميتوكوندريا سيساعد الأطباء في تحديد المرضى المرشحين للاستفادة من هذا النوع من العلاج بشكل مسبق.
والورم الميلانيني أو سرطان الخلايا الصبغية هو نوع من السرطان الذي يتطور في الخلايا التي تحتوي على صبغة الميلانين في الجلد، ويعد هذا النوع من أكثر أنواع السرطان انتشارا، وفي حالات نادرة قد يمتد من الجلد ليصل إلى الفم أو العين أو بعض أعضاء الجسم.
المصدر: لينتا.رو