الحديدة.. تشييع جثمان الشهيد ملازم أول علي هبه في مديرية المراوعة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
الثورة نت|
شُيع بمديرية المراوعة بمحافظة الحديدة، اليوم، جثمان الشهيد الملازم أول علي حمدان احمد هبه القمة من ابناء عزلة الدحلي الذي استشهد وهو يؤدي واجبه في الدفاع عن الوطن.
وخلال التشييع الذي شارك فيه مدير المديرية عبدالله المروني، أشاد المشيعون بتضحيات الشهيد والمواقف المشرفة لأبناء مديرية المراوعة وبطولاتهم وتضحياتهم في مواجهة أعداء اليمن.
وعبّروا عن الفخر والاعتزاز بالمواقف الوطنية والأدوار البطولية التي سطرها الشهداء في مختلف الجبهات ذوداً عن حياض الوطن وأمنه واستقراره.
ووري جثمان الشهيد الثرى في روضة الشهداء بمركز المديرية بمشاركة قيادات محلية وأمنية وشخصيات اجتماعية، وأقارب وزملاء الشهيد وجمع من المواطنين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة مديرية المراوعة
إقرأ أيضاً:
جـ ـثة بجوار محطة نيدة.. العثور على جثمان شاب بأخميم في سوهاج
في مشهدٍ أثار الذهول والحيرة بين الأهالي، تحوّل هدوء قرية نيدة التابعة لمركز أخميم شرق محافظة سوهاج، إلى ساحة من التساؤلات بعد العثور على جثمان شاب ملقى بجوار محطة نيدة الرئيسية، في واقعة غامضة لا تزال الأجهزة الأمنية تسابق الزمن لكشف خيوطها.
الواقعة بدأت عندما تلقى اللواء دكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا عاجلًا من مأمور مركز شرطة أخميم، يُفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة شاب مجهول الهوية في بداية العقد الثالث من العمر، ملقاة على مقربة من محطة نيدة، في ظروف غامضة.
على الفور، انتقل المقدم إبراهيم صقر، رئيس وحدة مباحث مركز أخميم، يرافقه فريق من ضباط المباحث والجهات المعنية، إلى مكان البلاغ، وتم فرض طوق أمني حول موقع العثور على الجثمان لحين الانتهاء من الفحص والمعاينة.
وبالفحص المبدئي، تبيّن أن الجثة تعود للمدعو "عبد الله م. ع"، أحد أبناء قرية نيدة، في العقد الثالث من عمره، ويرجّح أن الوفاة حدثت منذ ساعات قليلة قبل اكتشافها، كما لم يُلاحظ وجود إصابات ظاهرية على جسده، ما زاد من غموض الواقعة.
تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى أخميم المركزي تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة بدقة، مع تكليف إدارة البحث الجنائي بفحص علاقات المتوفي وأسباب تواجده في هذا الموقع تحديدًا، إلى جانب الاستماع لأقوال أسرته وشهود العيان.
وفي الوقت الذي تكثّف فيه الأجهزة الأمنية جهودها لفك لغز الحادث، يعيش أهالي نيدة حالة من القلق والترقّب انتظارًا لما ستكشفه التحقيقات، وسط حالة من الحزن سادت بين أبناء القرية الذين ودّعوا الشاب في صمت.