عين ليبيا:
2025-06-26@16:03:41 GMT

ألمانيا.. الفقر يطارد «ربع الشباب» في البلاد

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

كشفت المنظمة الاتحادية للعمل الاجتماعي للشباب الكاثوليكي في ألمانيا، عن مؤشر فقر الشباب في ألمانيا، لافتة إلى أن “واحدا من بين كل أربعة شباب في ألمانيا يعانون من الفقر أو معرضون لخطر الوقوع فيه”.

وجاء في تحليل المنظمة، أنه في “الفئة العمرية من 18 حتى 24 عاما بلغ معدل ما يسمى بخطر الفقر في عام 2023 نحو 25 بالمئة، وبالنسبة لمن تقل أعمارهم عن 18 عاما بلغ نحو 21 بالمئة”.

وبحسب تقرير المنظمة، “يشير معدل خطر الفقر إلى نسبة السكان الذين يتعين عليهم العيش بأقل من 60 بالمئة من متوسط الدخل، وفي عام 2023 بلغ هذا الحد بالنسبة للشخص الواحد في ألمانيا بعد الضرائب ومساهمات الضمان الاجتماعي 1310 يورو شهريا. وعلى مستوى ألمانيا، كان هناك ما يقرب من 12 مليون شخص معرضين لخطر الفقر في عام 2023”.

وأكدت المنظمة أن “الفقر يرتبط بمخاوف كثيرة لدى الأطفال والشباب، وبحسب التحليل، فإن 54 بالمئة من الشباب يشعرون بالقلق إزاء ارتفاع الإيجارات”.

ووفق المنظمة، “في عام 2023 كان نحو نصف المتدربين وحوالي ثلثي الطلاب في ألمانيا “مثقلون بتكاليف السكن”، واضطروا إلى إنفاق أكثر من 40 بالمئة من دخلهم على السكن، وكان 40 بالمئة من جميع المشردين المقيمين في المؤسسات في عام 2024 أصغر من 25 عاما”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: ألمانيا الفقر ألمانيا شباب ألمانيا فی ألمانیا بالمئة من فی عام 2023

إقرأ أيضاً:

ثمانون هذه الأمم

اليوم 26 يونيو (حزيران)، تكمل الأمم المتحدة عامها الثمانين، تكاد المناسبة تمر من دون أن يتذكرها أحد. المنظمة في أضعف حالاتها في العقود الثمانية التي مرت بها، والعالم في حروب إقليمية ذات طابع عالمي، بينما تبدو هي بعيدة وكأنها في كوكب آخر. حتى مجلس الأمن لم يعد يخيف المعتدي، أو يهيب المشتكي، أو يسعف الضحية والضعيف.

ثمة قناعة في العالم أجمع أنه لا بد من هذه المنظمة مهما تهالكت. هناك حاجة دائمة إلى مرجعية إنسانية قانونية، تردع التوترات والأخطار الرهيبة، التي قد تتحول لانفجار عالمي في أي لحظة.

لكن المؤسسة التاريخية فقدت الكثير من جدواها عبر الزمن والمحن. وأي إصلاح عادي لن يفيد. بل لا بد من مؤتمر دولي، شبيه بالمؤتمر الذي أُعلن فيه تأسيسها عام 1945، يقدم للبشرية منظمة تتماشى مع انطلاقها من 50 دولة إلى نحو المائتين. منها ما هي في حجم الصين والهند، ومنها ما هي في حجم مندوبها في الجمعية العامة.

الحال أننا المنطقة التي لجأت إلى المنظمة أكثر من سواها. وأيضاً المنطقة التي خابت بها أكثر من سواها. فقد ولدت هي والقضية الفلسطينية في وقت واحد. الضعف العربي والتآمر الدولي. تسابق الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة على من يقترع أولاً إلى جانب إسرائيل، إنها الحل بالنسبة للشرق والغرب معاً: إبعاد المسألة اليهودية من أوروبا إلى بلاد الساميين.

كانت منبراً جيداً لا أكثر. خطابات مؤثرة، وقرارات بلا تأثير. وتنافس في البلاغة بين المندوبين، وبعضهم من أشهر دبلوماسيي العرب: شارل مالك، وغسان تويني، وفارس الخوري (سوريا). بالإضافة إلى خطباء الجمعية العامة كل سنة من ملوك ورؤساء. وكان مبنى الأمم المتحدة يتحول خلال هذه الفترة إلى مهرجان الزعماء وزوجاتهم. والقادمون للتبضع والتمتع في أغنى وأهم مدن العالم.

ولعل أحد أشهر هؤلاء كان الوزير (لاحقاً الرئيس) أندريه غروميكو. وكانت مناسبة سعيدة للجميع: تعارف وتبادل ومشتريات «فيفث أفنيو». والعشاء في مطعم البرجين الذي سيصبح عنوان الصراع التاريخي بين عالمين.
إلى اللقاء...

الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • ألمانيا.. الشرطة تقتل لاجئاً طعن أحد أفرادها بسكين
  • خبير مالي: مؤشر بورصة قطر يحقق أفضل أداء أسبوعي منذ نهاية أكتوبر 2023
  • مقتل 18 عنصرا من حركة الشباب في عملية عسكرية للجيش الصومالي وسط البلاد
  • تقرير أممي: 26 شابة من ليبيا يؤيدن انتخابات متزامنة ويدعون لنهج شفاف جامع
  • ثمانون هذه الأمم
  • فاجعة.. أم تقتل أطفالها الثلاثة بسبب الفقر
  • شاب "مسلم تقدمي" بعمر 33 عاما يفوز برئاسة بلدية نيويورك
  • صن داونز يطارد الأمل أمام فلومينينسي البرازيلي
  • المجنون يطارد ظله.. ثلاثون عاما من القنبلة النووية بعد قليل
  • صنداونز يطارد الأمل في مونديال الأندية