علاقة غريبة بين الكرفس والكوليسترول والضغط
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
يعد الكرفس من الأكلات الشهيرة المستخدمة فى أكلات الدايت وينصح بها مختلف الأطباء فى أنظمة الريجيم المختلفة ويعتقد الناس أن السبب فى ذلك هو أنه منخفض السعرات الحرارية ولكن له العديد من الفوائد.
ووفقا لما جاء فى موقع “ tuasaude ” نكشف لكم علاقة الكرفس بالتخلص من الكوليسترول المرتفع والسمنة وزيادة الوزن.
يوفر عمل مضاد للأكسدة
الكرفس نبات غني بالفلافونويد وفيتامين سي ومركبات أخرى ذات تأثير مضاد للأكسدة و لذلك فإن تناوله قد يساعد في تحييد الجذور الحرة ومنع الضرر الذي تسببه للخلايا كما يمكن أن تساعد هذه الخصائص في تقليل الالتهابات في الجسم وكذلك الوقاية من أمراض القلب.
وقد يساعد هذا التأثير المضاد للأكسدة في منع الشيخوخة المبكرة للجلد والسرطان والأمراض المزمنة الأخرى.
يخفض الكولسترول
يحتوي الكرفس على مادة السابونين ومضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في خفض نسبة الكوليسترول السيئ في الدم ويمكن لهذه الخصائص أن تقلل من تراكم الكوليسترول في الشرايين، وتقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين أو النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
يخفض ضغط الدم
الكرفس غني بالبوتاسيوم وله تأثير مدر للبول، كما يحتوي على مضادات الأكسدة التي تسمح للأوعية الدموية بالاسترخاء، مما قد يحسن الدورة الدموية ويقلل ضغط الدم.
يعزز فقدان الوزن
قد يساعد الكرفس على إنقاص الوزن لأنه يحتوي على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية والألياف، وغني بفيتامينات ب كما أن له تأثير مدر للبول بشكل طبيعي وعند إضافته إلى نظام غذائي صحي ومتوازن، يمكن أن يساعد في تقليل احتباس السوائل، ويبقيك ممتلئًا ويوفر الفيتامينات الأساسية للجسم.
يمنع التهابات المسالك البولية
يحتوي الكرفس على نسبة عالية من الماء والبوتاسيوم وله خصائص مدرة للبول مما قد يقلل من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية وحصى الكلى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انقاص الوزن الكرفس فوائد الكرفس فوائد الكرفس الصحية المزيد
إقرأ أيضاً:
تأثير الفريسة.. لماذا بعض العناكب أكثر سمّية من غيرها؟
بحثت دراسة حديثة من جامعة غالواي في أيرلندا في سر التباين الكبير بين قوة سم العناكب، الأمر الذي يمكن أن يسهم في تطوير أدوية أو مبيدات حشرية جديدة.
فعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدي لدغة العنكبوت البرازيلي الجوال إلى مضاعفات طبية خطرة، بينما لا يشكل سم العنكبوت المنزلي العملاق عادة أي خطر على البشر، مما يثير التساؤل: ما الذي يدفع هذه الاختلافات في قوة السم؟
وبحسب الدراسة التي نشرت في دورية "بيولوجي ليترز"، قام الباحثون بتحليل سموم أكثر من 70 نوعًا من العناكب، واستكشفوا أنه كان من الممكن لعوامل مثل حجم الجسم، ونوع الفريسة، وطريقة الصيد، واستخدام الشباك، أن تفسر التباين الكبير في قوة السم.
وقد وجد الباحثون أن قوة السم تعتمد بشكل أساسي على النظام الغذائي الذي يعد أحد أهم العوامل المؤثرة على قوة سم العنكبوت، فإذا كانت العناكب تتغذى على الحشرات، فإن سمها يكون فعالًا جدا ضد الحشرات، لكنه أقل تأثيرًا على الكائنات الأخرى مثل الثدييات الصغيرة.
وعلى الجانب الآخر، فإن العناكب التي تصطاد الثدييات الصغيرة، مثل عنكبوت الأرملة السوداء أو العنكبوت البرازيلي المتجول، يكون سمها قويا جدا وقد يؤثر على البشر أيضًا.
وتوقع الباحثون أن العناكب التي تستخدم الشبكات لصيد فرائسها قد تعتمد على السم اعتمادا أقل، ومن ثم يكون سمها أقل قوة، لكن النتائج أظهرت أنه لا يوجد علاقة واضحة بين استخدام الشبكة وقوة السم، مما يشير إلى أن الشبكة تُستخدم لتقييد الفريسة، بغض النظر عن قوة السم.
إعلانوفهم كيفية تطور سموم العناكب يساعد العلماء في مجالات متعددة، مثل تطوير أدوية جديدة أو مبيدات حشرية تستهدف أنواعًا معينة من الآفات دون الإضرار بالكائنات المفيدة، كما يساعد في التنبؤ بأي أنواع العناكب قد تصبح غازية في بيئات جديدة.
وإلى جانب ذلك، تساعد هذه النتائج في تطوير فهم العلماء لتكيف الأنواع مع بيئاتها المختلفة.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية