خاص

تحدّثت الفنانة لمى الكناني عن التحديات التي واجهتها أثناء تنقلها بين مناطق مختلفة داخل المملكة، لاسيما في ما يتعلق باختلاف اللهجات المحلية.

وأشارت لمى قائلة: “أنا عندي مكس، يعني فيه مصطلحات تعلمتها، زي بالخرج تعلمت (طامس)، في جدة كنا نقول (liquid)، حتى السلام في المدرسة كان مختلف، في لحن السلام، وذي كانت من معاناتي”.

وهذا الاختلاف لا يتوقف عند حدود الكلمات، بل يمتد ليشمل النطق وأسلوب التعبير، ويظهر ذلك كيف يمكن للهجة أن تكون مرآة للهوية، وعنصرًا أساسيًا في تكوين الانتماء الاجتماعي والثقافي.

ويؤكد متخصصون في علم اللغة والاجتماع أن اللهجة المحلية ليست مجرد وسيلة تواصل، بل هي أيضًا رمز لانتماء الفرد إلى بيئة معينة.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/GhP0Y521AQrI8jE_.mp4

إقرأ أيضًا:

عبدالرحمن بن نافع عن ارتباطه بلمى الكناني: لا أعرف أساس المعلومة.. فيديو

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: لمى الكناني لهجات مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي مواقع التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

ندوة بمحافظة مسندم تناقش دور العمل التطوعي في تعزيز الهوية الوطنية

نظّمت ولاية دبا بمحافظة مسندم الندوة الوطنية حول دور العمل التطوعي في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم المواطنة، وذلك بقاعة نادي دبا، تحت رعاية سعادة الشيخ عبدالعزيز بن أحمد الهوم المياسي والي دبا، وبمشاركة نخبة من المسؤولين والتربويين والمهتمين بالعمل الاجتماعي والتطوعي.

استُهلّت أعمال الندوة بورقة عمل قدّمها بدر بن محمد بن علي الزعابي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للأعمال الخيرية، تناول فيها أهمية العمل التطوعي كقيمة وطنية تُسهم في غرس روح الانتماء والمسؤولية المجتمعية، مؤكدًا أن التطوع في سلطنة عُمان يمثل سلوكًا حضاريًا يجسد الوعي الوطني والإنساني للمواطن العُماني، ويعكس مبادئ العطاء والإيثار التي تأسست عليها الدولة العصرية.

وتحدّث الزعابي عن دور الهيئة العامة للأعمال الخيرية باعتبارها الذراع الإنساني الوطني لسلطنة عُمان في الداخل والخارج، مستعرضًا اختصاصاتها في مجالات الإغاثة والمساعدات الإنسانية، والمشاريع التنموية والاجتماعية، ودعم الأسر المستحقة وتمويل مشاريع المساعدات السكنية والعلاجية والتعليمية. كما أشار إلى جهود الهيئة في تعزيز الشراكة مع الجمعيات الأهلية والفرق التطوعية لتوسيع دائرة المستفيدين، وتبسيط إجراءات التقديم والمتابعة.

وفي ورقة العمل الثانية، قدّم الدكتور يوسف بن عبدالله الشحي، مدير إدارة التربية والتعليم بدبا، ورقة بعنوان «ترسيخ قيم المواطنة والهوية الوطنية في المناهج الدراسية والممارسات التربوية»، أكد فيها أن ترسيخ قيم المواطنة في نفوس الطلبة يسهم في زيادة دافعيتهم نحو التعلم والمحافظة على أمن الوطن ومنجزاته، والالتزام بالقوانين، وتمثيل الوطن خير تمثيل في الداخل والخارج.

وأوضح أن وزارة التربية والتعليم أولت اهتمامًا كبيرًا بهذا الجانب من خلال المناهج والأنشطة التربوية والمشروعات الوطنية مثل كتاب الهوية والمواطنة، ومشروع من أجل الوطن، وسلسلة لوطني أنتمي، الهادفة إلى تنمية الشعور بالمسؤولية والانتماء لدى الطلبة.

أما ورقة العمل الثالثة، التي قدّمها الدكتور راشد بن محمد بن حروب الشحي، الكاتب بالعدل بولاية دبا، فحملت عنوان «دور الأفراد والمبادرات الأهلية في النهوض بالعمل التطوعي الوطني». وأشار فيها إلى أن الأفراد والمبادرات الأهلية يشكّلون حجر الزاوية في بناء الأوطان وازدهارها، مؤكدًا أن وعي الأفراد ومشاركتهم الفعّالة يسهمان في بناء مجتمع متماسك ومزدهر يعزز التنمية المستدامة، من خلال التعاون والتسامح واستثمار الطاقات البشرية.

واختُتمت الندوة بالتأكيد على أهمية تعزيز ثقافة التطوع، وتشجيع المبادرات الشبابية، وتكامل الأدوار بين المؤسسات الحكومية والأهلية لترسيخ قيم المواطنة والهوية الوطنية، بما يواكب تطلعات رؤية عُمان 2040 نحو مجتمع متعاون ومتماسك قائم على العطاء والمسؤولية.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تدشن نظام الإتصال والتواصل للقيادة والسيطرة في المحافظات المحررة
  • ندوة بمحافظة مسندم تناقش دور العمل التطوعي في تعزيز الهوية الوطنية
  • خلافات المرور.. ملابسات فيديو تعدي سيدة على سائق في السلام
  • وزير الشئون النيابية يهنئ المعينين بمجلس الشيوخ على ثقة القيادة السياسية
  • إيناس الدغيدي تروي تفاصيل أول لقاء جمعها بزوجها بعد تنبؤ قارئ فنجان
  • طبيبة توضح تأثير الأطعمة الموسمية على سكر الدم
  • آخر ما نزل من القرآن الكريم وسبب اختلاف المفسرون
  • الأقصر: ندوة بوحدة سكان الطود تناقش تأثير الصحة النفسية على جودة الحياة
  • ما السر وراء قوة القصص في تنمية لغة الأطفال
  • ما مدى تأثير حظر استيراد الدواجن من إيران على السوق العراقية؟