رئيس البيت الفني للمسرح ضيف إيمان أبو طالب في “بالخط العريض”
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تستضيف الإعلامية إيمان أبو طالب في حلقة جديدة من برنامجها بالخط العريض على شاشة تليفزيون الحياة، المخرج هشام عطوة، رئيس البيت الفني للمسرح.
ويتحدث عطوة في حلقته التي تذاع مساء الجمعة المقبلة، عن كواليس أعماله الفنية ورؤيته لتطوير مسرح الدولة خلال الفترة المقبلة.
ورد هشام خلال الحلقة على سؤال الإعلامية إيمان أبوطالب بشأن المقارنة بين التمثيل والإخراج وأيهما أصعب.
وبسؤاله عن هل لا يساعد المسرح في شهرة الفنانين قال عطوة: أنا شايف إن الكلام ده مش مظبوط وسنظل نذكر نجيب الريحاني وإسماعيل ياسين.
وأضاف رئيس البيت الفني للمسرح: الدكتور أشرف زكي اللي له دور في مسيرتي الفنية والإدارية.
وعن بداياته الفنية قال عطوة: روحت عملت البؤساء في المسرح القومي، سنة ٢٠٠٩ واتقدم في الدورة الثالثة للمهرجان وقتها خد كل الجوايز كانت من نصيب البؤساء.
وسألت الإعلامية إيمان أبوطالب ضيفها وقالت: في كل إسهاماتك.. ترى هشام عطوة في أي منهم أجاد؟
وقال عطوة: كان من بين أحلامي يجي اليوم وأكون رئيس البيت الفني للمسرح.
وتابع: الدولة عندها خطة طموحة جدا لإعادة المسرح لعهده لترد الإعلامية إيمان أبوطالب: أنا على يقين إن المسارح في الفترة المقبلة هتكون منورة.
يذاع برنامج بالخط العريض على شاشة تليفزيون الحياة الجمعة في الثامنة مساء.
وفي سياق متصل، تفقد المخرج هشام عطوة رئيس البيت الفني للمسرح، في أولي زياراته الميدانية للمواقع الجديدة التابعة لبيت المسرح "مسرح مصر" أحدث دور العرض المقرر افتتاحها فور الانتهاء من كامل أعمال المشروع وفقا لتوجيهات وزير الثقافة د. أحمد فؤاد هنو ، فيما يتعلق بمتابعة المشروع للعمل علي سرعة تشغيله.
يذكر أن مسرح مصر بشارع عماد الدين بوسط القاهرة، يعد من أحدث دور العرض التي تتبع البيت الفني للمسرح، وخلال الزيارة قام عطوه بالتوجيه لسرعة الانتهاء من المشروع كاملا للتمكن من افتتاحه واستقبال العروض المسرحية الجديدة وفقا لخطة عمل ذات طبيعة خاصة تتناسب والمسرح المجهز بأحدث التقنيات الفنية، لافتا إلي تميز موقعه الجغرافي.
وأكد المخرج هشام عطوة، الذي تولي رئاسة البيت الفني للمسرح قبل أيام ، أهمية العمل مستقبلا علي إضافة المزيد من دور العرض المسرحي الجديدة للخدمة تنفيذا لسياسات وزارة الثقافة الهادفة إلى انتشار الخدمة الثقافية .
حصاد البيت الفني للمسرح في 2024سجل البيت الفني للمسرح إنتاج 13 عرضًا مسرحيًا جديدًا بالإضافة إلى عدة أمسيات رمضانية، تضمنت عروضًا مثل "رصاصة في القلب" لفرقة المسرح القومي، و"السمسمية" لفرقة مسرح المواجهة والتجوال، و"حازم حاسم جدا" لفرقة مسرح الإسكندرية.
كما تم إعادة تقديم 10 عروض مسرحية من أبرز الأعمال الفنية.
وحصلت فرق البيت الفني على عدة جوائز في الدورة 17 من المهرجان القومي للمسرح المصري، وكان من أبرزها فوز عرض "فريدة" بجائزتي "أحسن ممثلة" و"أحسن مخرج" في مهرجان جرش للمونودراما بالأردن.
أما مشروع "مسرح المواجهة والتجوال"، فقد حقق نجاحًا كبيرًا من خلال تقديم أكثر من 200 ليلة عرض في 170 قرية من 15 محافظة في إطار مبادرة "حياة كريمة"، وشاهد تلك العروض أكثر من 500 ألف مواطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الفني للمسرح هشام عطوة إيمان أبو طالب بالخط العريض الفن بوابة الوفد رئیس البیت الفنی للمسرح الإعلامیة إیمان هشام عطوة
إقرأ أيضاً:
“البيت الذي شيده الطفايلة في قلب الوطن”
صراحة نيوز- الدكتور زيد أحمد المحيسن
في قلب العاصمة، وعلى بعد خطوات من مراكز القرار، بزغ فجر جديد لأبناء الطفيلة؛ فجرٌ يحمل بين طياته بشرى طال انتظارها، وأمنية ظلّت ردحًا من الزمن تتناقلها الألسن والقلوب على حد سواء، حتى قيّض الله لهذا الحلم أن يرى النور، ويتحول إلى صرحٍ شامخٍ يعانق سماء عمان: مقر جمعية ديوان عشائر الطفيلة.
لقد كان لي شرف الحضور في هذا اليوم البهي، يوم افتتاح المقر وتناول الغداء مع إخوتي من أبناء الطفيلة الذين توافدوا من كل حدب وصوب، يحملون في قلوبهم البهجة، وعلى وجوههم ابتسامات الفخر والرضى، إذ أصبح للطفايلة اليوم عنوان واضح، ومقر دائم، وبيت يجمع ولا يفرق، ويوحّد ولا يبعثر.
ليست فكرة المقر سوى تجلٍّ لفكرةٍ نبيلة، طالما حلم بها الغيارى من أبناء المحافظة، ممن حملوا همّ الانتماء الصادق والعمل التطوعي النظيف، فعملوا بصمت، وسعوا بجد، حتى أُتيحت لهم هذه اللحظة التاريخية. لم يكن الطريق ممهّداً، بل شاقًا ومعمّدًا بالإرادة والإيمان، لكنهم مضوا دون كلل، حاملين على أكتافهم أمانة الطفيلة ومكانتها، فكان لهم ما أرادوا.
إن وجود مقر دائم في العاصمة لهو علامة فارقة في مسيرة الطفايلة، وخطوة استراتيجية تنقل العمل الأهلي من التشتت إلى التنظيم، ومن الجهد الفردي إلى الحراك الجماعي المنظم. فهذا البيت ليس مجرد مبنى من حجر وإسمنت، بل هو مساحة حوار وتفكير، ومظلة جامعة، تحتضن أبناء الطفيلة بمختلف أطيافهم واتجاهاتهم، ليكونوا يدًا واحدة في خدمة مجتمعهم، وتقديم المبادرات التي تنهض بالشأن الاجتماعي والثقافي والتنموي.
إنه بيت للتشاور لا للتنازع، وللتآلف لا للتنافر، ومجلس دائم للحوار الجاد والبنّاء، يُعزز الانتماء الوطني، ويعيد للروح الجماعية حضورها وهيبتها في زمنٍ كثرت فيه المسافات وتفرّقت الجهود. وفيه يتدارس أبناء المحافظة قضاياهم، ويضعون أيديهم بأيدي بعض، من أجل صياغة مستقبل أفضل لأبنائهم وأحفادهم.
ولأن هذا المشروع ولد من رحم الحاجة، وتغذّى على حبّ الأرض وأهلها، فإنه يستحق أن يحاط بكل أشكال الدعم والرعاية. وها نحن على أعتاب الافتتاح الرسمي تحت الرعاية الملكية السامية، في مشهدٍ سيشكل محطة مضيئة في تاريخ العمل الأهلي لأبناء الطفيلة، ويؤكد أن الانتماء لا يُقاس بالكلام، بل بالفعل الملموس والعطاء المستمر.
كل الشكر والتقدير لكل من ساهم بفكرته أو جهده أو دعمه في إخراج هذا الحلم إلى النور، ولمن آمن بأن لابناء محافظة الطفيلة الهاشمية الحق في أن يكون لهم بيتٌ في العاصمة عمان، يجمعهم ولا يُقصي أحدًا، ويرتقي بهم نحو مزيد من المشاركة المجتمعية الفاعلة، تحت مظلة القانون والشرعية والانتماء الصادق – لله والوطن والعرش .
نعم، أصبح للطفايلة بيتٌ في قلب الوطن… فهنيئًا لهم، وهنيئًا للوطن بأبنائه الأوفياء..