«الإمارات الصحية» تؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بتمكين الكفاءات الطبية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن رؤية القيادة الرشيدة للدولة في تمكين كفاءات طبية تساهم في تعزيز جودة الرعاية الصحية وتقديم خدمات صحية بمعايير عالمية تعكس تطلعات الإمارات نحو التميز.
ونظمت المؤسسة حفلها السنوي الثاني بمناسبة تخريج 23 طبيباً من برامج الإقامة والزمالة الإكلينيكية بحضور عدد من المسؤولين في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية، والقائمين على برامج الإقامة والزمالة الإكلينيكية، والشركاء الاستراتيجيين من رؤساء الجامعات وممثلين عن المعهد الوطني للتخصصات الصحية ومكتب تنسيق الدراسات الصحية للمجلس العربي للاختصاصات الصحية. وهنأ الدكتور يوسف السركال الخريجين على هذا الإنجاز. وقالت الدكتورة كلثوم البلوشي، الرئيسة التنفيذية للابتكار مديرة مركز التدريب والتطوير في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إن استثمار المؤسسة في برامج التدريب هو استثمار في مستقبل الرعاية الصحية، وهو جزء لا يتجزأ من رسالتها في بناء منظومة صحية عالمية المستوى تضع الابتكار والتميز في صميم أولوياتها. وأكدت الدكتورة ليلى تريم، رئيسة قسم التعليم الطبي في المؤسسة سعي المؤسسة المستمر للارتقاء بجودة المنظومة الصحية في الدولة، لافتة إلى أن أحد الأهداف الرئيسية للمؤسسة هو زيادة مشاركة الأطباء الإماراتيين في مختلف تخصصات الرعاية الصحية.
معرض للأبحاث العلمية
تخلل حفل التخرج تكريم البرامج الحاصلة على الاعتماد البرامجي من المعهد الوطني للتخصصات الصحية «البورد الإماراتي» في تخصصات طب الأطفال والطب النفسي والتخدير، حيث يأتي هذا الإنجاز تأكيداً على التزام المؤسسة بالارتقاء بجودة برامج التدريب والتأهيل، ما يعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي للتميز الطبي.
ونظمت المؤسسة على هامش الحفل معرضاً للأبحاث العلمية يستعرض المشاريع البحثية التي أعدها منتسبو برامج الإقامة والزمالة الإكلينيكية، وتم تكريم ثلاثة بحوث متميزة ساهمت في تقديم حلول علمية مبتكرة لعدد من التحديات الصحية الملحة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوسف السركال مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الرعاية الصحية الإمارات الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الحديدة.. ترتيبات للرقابة الصحية على الأضاحي وحماية الثروة الحيوانية
تقرير/جميل القشم
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تكثف مؤسسة المسالخ بمحافظة الحديدة ترتيباتها لتعزيز الرقابة الصحية على الأضاحي وضمان سلامتها، ضمن إجراءات تهدف إلى منع ذبح الإناث وصغار المواشي وصون الثروة الحيوانية، بالتنسيق مع الجهات المختصة.
شرعت المؤسسة في تنفيذ سلسلة من الإجراءات لرفع جاهزية المسالخ الرسمية وتأهيل الكوادر البيطرية وتكثيف حملات التوعوية والرقابة في إطار خطة مسبقة لحماية الثروة الحيوانية من الاستنزاف، وتعزيز الوعي بأهمية ذبح الأضاحي وفقاً للمعايير الصحية المعتمدة.
وتُعد الحديدة من المحافظات التي تعتمد على المسالخ الرسمية لتنظيم عمليات الذبح، في ظل غياب المسالخ الأهلية المرخصة، ما يعزز من مسؤولية مؤسسة المسالخ وبيع اللحوم في الرقابة الصحية وتنظيم الأداء وتقديم الخدمات للمواطنين.
وفي ظل توسّع أسواق اللحوم وتزايد أعداد المستهلكين خلال عيد الأضحى، تبرز ظاهرة ذبح الإناث وصغار المواشي كأحد أبرز التحديات التي تهدد الثروة الحيوانية، وتفرض على المؤسسة والجهات المختصة تكثيف الإجراءات والتوعية المجتمعية، للحد من الممارسات التي تلحق الضرر بهذه الثروة.
وفي هذا السياق، أوضح مدير مؤسسة المسالخ بالمحافظة عبدالله الشريف، أن المؤسسة شرعت في تنفيذ خطة شملت تأهيل الكوادر البيطرية لفحص الأضاحي والتأكد من سلامتها، وتهيئة المسالخ المركزية والفرعية لاستقبال الذبائح الخاصة بالمواطنين والمطاعم والجزارين.
وأشار إلى أنه تم إطلاق حملة توعوية تضمنت نشر ملصقات وإرشادات عن شروط الأضحية، والعمر المسموح به، والتعريف بمواقع المسالخ وأوقات عملها، بما يسهم في تعزيز الوعي وضمان الذبح الآمن.
وبيّن الشريف أن المؤسسة شهدت خلال الفترة الماضية ترميم وصيانة المسلخ المركزي في المدينة بتمويل من وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية، ليسهم في تحسين بيئة العمل ورفع مستوى الخدمة البيطرية.. لافتاً إلى أن المؤسسة تسعى لاعتماد أربعة مشاريع لتوسعة البنية التحتية، وتحديث المعدات، ورفع الطاقة التشغيلية والرقابية.
وفيما يخص مخالفات الذبح، أشار الشريف إلى أن المؤسسة تطبق قانون المسالخ، الذي ينص على مصادرة اللحوم المخالفة بعد فحصها، ليتم بعد ذلك توزيعها على السجون ودور الأيتام والعجزة، مع فرض غرامات وإغلاق المنشآت في حال تكرار المخالفة.
وأكد أن ذبح الإناث وصغار المواشي يشكل تهديداً مباشراً للثروة الحيوانية، لما له من انعكاسات سلبية على الأمن الغذائي وجودة اللحوم.. مبينا أن المؤسسة نفذت خلال العامين الماضيين حملتين للتوعية بخطورة هذه الممارسات.
ولفت إلى أن نسبة كبيرة من أضاحي العيد تُذبح في المسالخ الرسمية، خاصة من قبل المنظمات والجهات الحكومية، بفضل الجهود التوعوية والتنسيق المستمر، إلى جانب تزايد إقبال المواطنين على الذبح في المسالخ لما توفره من ضمانات صحية.
وأشار مدير مؤسسة المسالخ، إلى أن الرقابة خلال موسم العيد تعتمد على فرق ميدانية تعمل على مدار الساعة، إضافة إلى ثلاثة فروع داخل المدينة، ومندوبين في المديريات لمتابعة الإجراءات وضبط المخالفات.
من جانبه أوضح نائب مدير المؤسسة العامة للمسالخ وبيع اللحوم أسعد العرامي، أن المؤسسة تطبق تحرص على تطبيق آلية الفحص البيطري قبل الذبح وبعده، ويتم تعزيزها خلال العيد عبر زيادة الكوادر وتوفير المعدات، لضمان سلامة اللحوم.
ودعا إلى تكامل الجهود الإعلامية والمجتمعية لتعزيز ثقافة الذبح المنظم.. مثمنا دعم وتعاون قيادة السلطة المحلية مع المؤسسة بما يسهم في حماية الثروة الحيوانية وتعزيز الأمن الغذائي.
وتجسد الترتيبات التي تنفذها مؤسسة المسالخ بالحديدة قبيل عيد الأضحى، الحرص على تطبيق معايير السلامة، وحماية الصحة العامة.
سبأ