طرق فعالة للتعامل مع الإجهاد
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أوضحت عالمة النفس يلينا غوريلوفا ما هو الإجهاد وكيفية التعامل معه وحددت الطرق الفعالة لتحقيق راحة البال، مشيرة إلى أن الخطوة الأولى في التغلب عليه هي إدراك المشاعر وقبولها.
ووفقا لها، الإجهاد (التوتر)، هو رد فعل طبيعي للجسم تجاه المؤثرات الخارجية والداخلية المختلفة. يمكن أن ينشأ استجابة لعوامل جسدية أو عاطفية أو نفسية، ويتجلى في القلق والتعب والسخط، وفي بعض الحالات حتى في أمراض خطيرة.
ويمكن ان تنشأ المواقف العصيبة نتيجة مجموعة أسباب متنوعة ومختلفة.
– العمل: المواعيد، وحجم العمل الكبير، والنزاعات مع الزملاء؛
– الحياة الشخصية: مشكلات عائلية، انفصالات، صعوبات مالية؛
– الصحة: الأمراض والإصابات وعملية إعادة التأهيل الطويلة؛
– المجتمع: القضايا البيئية والتغيرات الاجتماعية.
ويمكن أن يظهر الإجهاد في مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية والنفسية:
– جسديا: الصداع، تشنج العضلات، اضطرابات الجهاز الهضمي؛
– عاطفيا: الانفعال والقلق والاكتئاب؛
– عقليا: مشاكل في التركيز والذاكرة واتخاذ القرار.
وتقدم عالمة النفس عدة توصيات عملية للتغلب على الإجهاد واستعادة التوازن الداخلي:
وتقول: “الخطوة الأولى للتغلب على الإجهاد هي تعرف الشخص على مشاعره وقبولها. أي عليه منح نفسه الإذن بالشعور بالإجهاد وعدم الحكم على نفسه بسبب ذلك لأن فهم ردود الأفعال الداخلية يعد عنصرا مهما على طريق تحسين الحالة النفسية والعاطفية”.
ووفقا لها، يساعد النشاط البدني على خفض مستوى هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر)، ويحفز إنتاج هرمون الإندورفين، هرمون السعادة. لذلك يجب تخصيص وقت للمشي أو ممارسة التمارين الرياضية أو ممارسة اليوغا للاسترخاء واستعادة التوازن النفسي”.
ويعتبر التأمل وتمارين التنفس والاسترخاء العضلي التدريجي وسائل رائعة لإدارة التوتر. لذلك توصي بتخصيص 10 إلى 15 دقيقة فقط يوميا للتأمل أو لممارسة تمارين التنفس البسيطة.
ويجب على الشخص أن يتعلم قول “لا” وحماية وقته وموارده لأن حماية الحدود الشخصية يساعد على تجنب الإرهاق والضغط النفسي، ما يقلل مستوى الإجهاد لديه. كما عليه عدم الخوف من طلب مساعدة الأقارب والأصدقاء أو المختصين لأن هذا الدعم يؤثر إيجابيا في حالته. وبالإضافة إلى ذلك عليه تخصيص وقتا لممارسة الأنشطة التي تجلب له الفرح والسرور، فهي تجعله يهرب من همومه والتركيز على المشاعر الإيجابية.
وتختتم الأخصائية حديثها، مشيرة إلى أن الإجهاد يعتبر أمرا لا مفر منه في حياتنا، ولكنه ليس حكما بالإعدام.
المصدر: runews24.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وجهة مثالية للعائلات.. إقبال على ممارسة المشي والجري بممشى كورنيش جدة
شهد ممشى كورنيش جدة خلال هذه الفترة تزايدًا ملحوظًا في أعداد مرتاديه من مختلف الأعمار، عقب تحسّن الأجواء واعتدال درجات الحرارة.
وشكّلت الرياضات الخفيفة مثل المشي والجري خيارًا مفضلًا لدى كثير من الأهالي والزوار الباحثين عن أجواء صحية ومفعمة بالحيوية على الواجهة البحرية.
أخبار متعلقة 60 فائزًا بـ600 ألف ريال.. تفاصيل ختام سباق الملواح 2025كيف يتم تصنيف مستفيدو التمكين في برنامج الضمان الاجتماعي؟ .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إقبال على ممارسة رياضة المشي والجري في ممشى كورنيش جدة - واسواجهة جدة البحريةويُعدّ ممشى واجهة جدة البحرية أحد أبرز المواقع المهيأة لممارسة هذه الرياضة، إذ يبلغ طوله (4.5) كيلومتر، ويتسع لمسارات مخصّصة للدراجات ومواقف لذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب أجهزة رياضية متاحة للزوار.
كما تتوزع على طول الكورنيش مناطق أخرى مثل ممشى شاطئ السيف بطول (3) كيلومترات، والكورنيش الشمالي الذي يصل طوله إلى (3.85) كيلومترات، وتترافق معها حدائق عامة ومناطق ألعاب متنوعة تشكّل وجهة مثالية للعائلات ومحبي الأنشطة في الهواء الطلق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إقبال على ممارسة رياضة المشي والجري في ممشى كورنيش جدة - واسوجهة رياضية وسياحيةوأوضح عدد من مرتادي الممشى أن اعتدال الطقس في هذه الفترة يشجع على ممارسة النشاط البدني في أجواء مريحة، مؤكدين أن المشي والجري يسهمان في تعزيز اللياقة وتحسين الصحة العامة، فضلًا عن كونهما وسيلة للترفيه وقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء.
ويُعزز دور الجهات المختصة في تهيئة المرافق العامة وتنظيم المسارات وتوفير الإضاءة والخدمات المساندة، مكانة كورنيش جدة كونها وجهة رياضية وسياحية جاذبة على مدار العام.
وتأتي هذه المشاهد في ظل ازدياد الوعي المجتمعي بأهمية ممارسة الرياضة وجعلها نمط حياة يومي، تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع صحي ونشط.