بايدن: حكومة نتنياهو الأكثر تشددا في تاريخ إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه طلب لأول مرة من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وقف إطلاق النار بعد أن تمادى الاحتلال الإسرائيلي في تدمير المستشفيات وتوسيع العمليات العسكرية في محور فيلادلفيا.
وصرح بايدن لقناة إم إس إن بي سي بأن ائتلاف نتنياهو الحالي هو من أصعب الائتلافات التي شهدها الاحتلال الإسرائيلي، واصفًا الحكومة التي يقودها نتنياهو بأنها "أكثر حكومة متشددة في تاريخ أي رئيس وزراء إسرائيلي".
وفي ذات السياق، تحدث بايدن عن الأنفاق التي حفرتها حركة حماس في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنها مذهلة من حيث الحجم والعمق، حيث وصل بعضها إلى 20 قدمًا تحت الأرض، مؤكدًا أن العالم لم يكن على دراية بهذه الأنفاق حتى وقت قريب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو بايدن محور فيلادلفيا الحكومة الاسرائيلية المزيد
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو لا تمتلك خطة لليوم التالي في غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بأن زعيم المعارضة الإسرائيلية، أكد أن حكومة نتنياهو لا تمتلك خطة واضحة لليوم التالي في قطاع غزة.
في سياق متصل طالب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفي وفود مؤتمر حل الدولتين بمزيد من الضغط الدولي لوقف حرب الإبادة والتجويع التي تستهدف قطاع غزة.
وشدد رئيس الحكومة الفلسطينية في تصريحات له على ضرورة إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
كما أكد المسؤول الفلسطيني على أهمية حشد مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.
ودعا إلى ضرورة تنفيذ إجراءات عملية لتطبيق حل الدولتين في جدول زمني محدد.
وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى: "إن هذا المؤتمر يحمل وعدا وتعهدا للشعب الفلسطيني بأن "الظلم التاريخي" الذي لحق بهم يجب أن ينتهي وأن ما يحدث في غزة هو "أحدث وأوحش تجلياته، ونحن جميعا مدعوون أكثر من أي وقت مضى للتحرك".
وأضاف مصطفى: "نريد دولة فلسطينية حرة ومتطورة وذات سيادة يفخر بها الجميع ونشكر الأردن ومصر على جهود الإغاثة التي يقدمونها إلى غزة".
وتابع: "على حماس التخلي عن سيطرتها في غزة وتسليم سلاحها للسلطة ومستعدون لتولي المسؤولية الكاملة في غزة وحرب الإبادة يجب أن تتوقف فورا".
وزاد : هذا المؤتمر يمثل نقطة تحول لتجسيد الدولة وهو رسالة للشعب الفلسطيني بأن العالم "يدعمنا في تحقيق حقوقنا في الحياة والحرية والكرامة وأرضنا، وحقنا في دولتنا ذات السيادة"، وأيضا رسالة للإسرائيليين مفادها أن هناك طريقا للسلام والتكامل الإقليمي.
وتابع مصطفى: "سيتحقق ذلك من خلال استقلالنا لا دمارنا، ومن خلال تحقيق حقوقنا لا استمرار إنكارها، وأن الفلسطينيين ليس محكوما عليهم بالاحتلال والنفي الأبدي، وأن الفلسطينيين والإسرائيليين ليس محكوما عليهم بحرب أبدية، وأن هناك طريقا آخر - طريقا أفضل يؤدي إلى سلام مشترك وأمن مشترك وازدهار مشترك في منطقتنا، ليس لأحد على حساب الآخر، بل للجميع".