انتشال جثامين 9 شهداء فلسطينيين في قصفين للاحتلال الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، انتشال جثامين 5 شهداء إثر قصف جوي للاحتلال الإسرائيلي على منزل في شارع يافا بمدينة غزة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية، أنه جرى انتشال جثامين 4 شهداء من منزل تعرض لقصف جوي إسرائيلي غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت بارتقاء 6 شهداء في غارات للاحتلال على شمالي قطاع غزة منذ فجر اليوم.
ووقعت إسرائيل وحماس رسميًا على اتفاقية وقف إطلاق النار وصفقة تبادل المحتجزين في غزة، مساء الخميس، ومن المقرر أن تجتمع الحكومة الإسرائيلية اليوم الجمعة، من أجل إقرار الاتفاق.
وحذر موقع «أكسيوس» الأمريكي من أن تأخير توقيع الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق من شأنه أن يؤدي إلى تأجيل بدء وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الثلاثة الأوائل من يوم الأحد إلى الاثنين على الأقل، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهداء فلسطين الاحتلال إسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن مقتـل عنصر من حزب الله في غارة جوية جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات التي تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.
ورغم هذه التفاهمات، تؤكد إسرائيل مراراً أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة ترميم بنيته العسكرية، بعد ما تكبدته الجماعة من خسائر على الصعيدين العسكري والقيادي خلال الحرب الأخيرة، ما دفع تل أبيب إلى تكثيف غاراتها الجوية الاستباقية، خصوصاً في المناطق المحاذية للحدود.
وفي سياق متصل، جددت إسرائيل الأسبوع الماضي تهديداتها بمواصلة العمليات العسكرية داخل الأراضي اللبنانية إذا لم يتم تطبيق كامل لبنود الاتفاق، خاصة ما يتعلق بتفكيك البنية العسكرية لحزب الله. وتقول تل أبيب إن الحزب لا يزال يحتفظ ببعض مواقعه وقدراته العسكرية جنوب الليطاني، في خرق واضح لوقف إطلاق النار.
التصعيد الإسرائيلي ضد مواقع حزب الله في جنوب لبنان يزيد من حدة التوتر الإقليمي، خاصة في ظل استمرار الصراع بين إسرائيل وإيران، والذي ألقى بظلاله على أكثر من جبهة، بما في ذلك جبهتا سوريا ولبنان.