ارتفاع أسعار القمح الأوكراني بفعل نمو الطلب الخارجي وقلة الإمدادات
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
ذكرت شركة "إيه. بي .كيه إنفورم" لتحليل البيانات في تقرير لها، أن الطلب من المستوردين ونقص الإمدادات دفعا أسعار تصدير القمح الأوكراني للارتفاع خلال الأسبوع الجاري.
وعادة ما تشحن أوكرانيا الجزء الأكبر من فائض القمح القابل للتصدير لديها إلى الخارج في النصف الأول من الموسم ثم تتحول في الغالب إلى الذرة في كانون الثاني وشباط.
وأوضحت الشركة، في تقريرها: أن "أسعار قمح الطحين ارتفعت بما يقرب من 2 إلى 4 دولارات للطن منذ بداية الأسبوع وتراوحت من 212 إلى 221 دولارا للطن بما يشمل تكاليف الشحن".
وقالت إن الأسعار تلقت دعما أيضا من المنافسة بين المطاحن والمصدرين.
وقال أكبر اتحاد للمنتجين الزراعيين في أوكرانيا (يو.إيه.سي) هذا الأسبوع إن أسعار تصدير قمح الطحين قد ترتفع إلى 230 دولارا للطن في شباط.
وذكرت وزارة الزراعة الاوكرانية، :أن "أوكرانيا صدرت 10.3 مليون طن من القمح منذ بداية موسم 2024-2025الجاري الذي بدأ في تموز الماضي وينتهي في حزيران، منها 413 ألف طن في النصف الأول من كانون الثاني".
وحصدت أوكرانيا 22.4 مليون طن من القمح في 2024، فيما سمحت الحكومة بتصدير 16.2 مليون طن خلال الموسم الجاري.
المصدر:وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
تجاوز عدد الضحايا جراء الضربة الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف، 26 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال، وفق ما أعلنته السلطات الأوكرانية، في حصيلةٍ جديدة بعد انتشال عشر جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني في منطقة سفياتوشينسكي بالمدينة .
وقع الهجوم خلال الساعات الأخيرة من مساء 31 يوليو 2025، حين شنّت القوات الروسية موجة عنيفة من الطائرات المسيرة والصواريخ، بلغت أكثر من 300 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ كروز، ما مكّن من ضرب عدة أهداف في كييف بحدة لم تشهدها المدينة منذ أشهر . وأشار تقرير للهيئة الجوية الأوكرانية إلى أن أحد هذه الصواريخ أصاب مبنى سكني مكوّن من تسعة طوابق، مما أدى إلى إصابة أكثر من 150 شخصًا، بينهم 16 طفلاً وستة عناصر من الشرطة المحلية .
وقد وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي هذه الضربة بأنها تصعيد غير مسبوق، داعياً دول العالم إلى تبنّي تغيير نظام الحكم في روسيا كمدخلٍ لوقف نهائي لموجة العدوان الروسية. وتحدث في كلمةٍ له ألقاها أثناء مؤتمر دولي، مؤكدًا أن النظام الحالي في موسكو يمثل خطرًا على استقرار أوروبا حتى بعد نهاية الحرب، إذا لم يتحقق تغيير فعلي في القيادة الروسية .
في رد فعل دولي، أدان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم ووصفه بأنه "مقزز"، ملوّحاً بإجراءات عقابية جديدة ضد موسكو، رغم شكوك حول فعالية العقوبات المعمول بها حتى الآن .
كما تبنّى البرلمان الأوكراني قرارًا لرفع استقلالية مؤسستين رقابيتين لمكافحة الفساد، بما يعكس محاولة معالجة اضطرابات داخلية تسبّبت بها خلافات تشريعية سابقًا. ويأمل زيلينسكي أن يسهم هذا الإجراء في تهدئة الشارع وتحسين مسار العلاقات مع الشركاء الأوروبيين .
وتصاعدت المواجهات في مواقع أخرى، حيث أعلنت روسيا سيطرتها على مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية في منطقة دونيتسك. بيد أن المؤسسة العسكرية الأوكرانية نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها "دعاية روسية"، مع استمرارية القتال واشتداد المعارك على الجانب الغربي من المدينة .
يأتي ذلك في سياق تصعيد روسي ممنهج عبر أعوام، يستهدف العناصر المدنية والبنية التحتية في كييف ومناطقه السكنية.، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 12,000 مدني منذ بدء الغزو الروسي، في حين ما تزال المعلومات حول عدد الضحايا الفعلي مرتفعة جدًا، نتيجة توسع نطاق القصف على المدن الأوكرانية .