تفاصيل إنشاء محطة لوجستية بميناء الإسكندرية.. على مساحة 35 ألف متر مربع
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
شهد اللواء بحري نهاد شاهين، نائب وزير النقل للنقل البحري، توقيع عقد إنشاء وتطوير محطة لوجستية متكاملة الخدمات بميناء الإسكندرية.
وبحسب بيان ميناء الإسكندرية اليوم، فإن العقد أُبرم بين الهيئة العامة لميناء الإسكندرية وشركة مصر هولندا لخدمات الشحن والتفريغ «إدسكو»، ويتضمن إنشاء وتطوير البنية الفوقية وتشغيل محطة مخصصة لتداول وتخزين بضائع الصب الجاف النظيف على الرصيف البحري 85/3.
وقال اللواء بحري أحمد عبد المعطي حواش، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، إن المشروع يهدف إلى:
زيادة الطاقة الاستيعابية لتداول وتخزين الحبوب والغلال بمعدل 5 ملايين طن سنويًا. دعم رؤية القيادة السياسية بتحويل مصر إلى محور رئيسي للتجارة واللوجستيات في البحر المتوسط. تعزيز الترابط مع وسائل النقل متعدد الوسائط مثل النقل البري، النهري، والسكك الحديدية. رفع الطاقة التشغيلية لميناء الإسكندرية ليصبح أحد أهم مراكز النقل البحري واللوجستي في المنطقة، بطاقة استيعابية تصل إلى 120 مليون طن سنويًا. تفاصيل المشروع المساحة: 35 ألف متر مربع. طول الرصيف: 514 مترا طوليا. العمق: 15 مترا، ما يسمح بتراكي السفن حتى 70 ألف طن. بدأ التنفيذ: يونيو 2016. الانتهاء: ديسمبر 2022. إبرام عقد إنشاء وتطوير البنية الفوقية يناير 2025.
وأكدت إدارة ميناء الإسكندرية، أنه من المتوقع أن يسهم المشروع في تحويل ميناء الإسكندرية الكبير إلى مركز لوجيستي عالمي، يربط بين قارات إفريقيا، آسيا، وأوروبا، ويدعم الاقتصاد المصري عبر استيعاب حركة التجارة المتزايدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء الإسكندرية محطة لوجستية ميناء الإسكندرية تطوير ميناء الإسكندرية بضائع الصب الجاف النظيف میناء الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
قنصل إيطاليا: الإسكندرية عروس البحر المتوسط عن جدارة
أكد قنصل إيطاليا بالإسكندرية ماريو دي باسكوالي، أن مدينة الإسكندرية عروس البحر المتوسط عن جدارة.. مشيرًا إلى التنوع الثقافي والتراثي بالمدينة وتاريخها العريق بحوض المتوسط.
وقال قنصل إيطاليا بالإسكندرية، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، عقب ختام معرض «رؤى لبحرٍ قديمٍ وعتيق» الذي أقيم بمقر القنصلية الإيطالية بالإسكندرية تحت رعاية وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية والسفارة الإيطالية بالقاهرة، إن "المعرض يمثل تجربة ثقافية وفنية مميزة، عكست رؤى إنسانية وتاريخية متنوعة حول البحر الأبيض المتوسط، باعتباره مساحة مشتركة للحضارات والتفاعل الثقافي عبر العصور المختلفة".
وأضاف أن المعرض شهد إقبالا واسعا وتفاعلا لافتا من الزائرين، مؤكدًا أهمية المبادرات الثقافية التي تسهم في تعزيز الحوار الحضاري والتقارب بين الشعوب.
وتابع أن "المعرض الذي افتتح في 14 نوفمبر الماضي وضم عروضًا وأعمالًا تفاعلية ومُجسمات مختلفة حول تاريخ دول حوض البحر المتوسط وهو الأول في مدينة الإسكندرية، عن تاريخ وحضارة البحر المتوسط"، لافتًا إلى أن المعرض صمم ليكون تجربة حسية كاملة تمكن الزائر من التعرف على ملامح البحر المتوسط باعتباره ملتقى طرق قديما، ومركزا تجاريا هائلا للتبادل والانتقالات، إضافة إلى كونه مساحة فريدة أثرت وتأثرت عبر التاريخ بثقافات متعددة.
وأوضح قنصل إيطاليا أن المعرض ضم مجموعة من الحجرات التفاعلية التي يعيش من خلالها الزائر رحلة عبر تاريخ المتوسط وحضاراته، تبدأ بعرض أفلام خاصة بدول حوض البحر المتوسط من خلال منضدة تفاعلية، ثم قسم مخصص للمحاصيل الشهيرة بالمنطقة إلى جانب مساحة تضم نباتات وعطور متوسطية تمنح تجربة حسية كاملة.. مشيرًا إلى تخصيص إحدى الحجرات لإضاءة خافتة تتيح للرواد الاستماع لصوت البحر، فيما تعرض حجرة أخرى ما تعرض له البحر من أشكال التلوث البيئي.
وقال القنصل الإيطالي إن "المعرض يتيح العرض من خلال الخرائط القديمة وصور الأقمار الصناعية، التي تبين الإبحار على طول موانئ ومدن المتوسط التي نشأت من محطات كانت قواعد للملاحين القدماء، فتحولت إلى مدن كبرى، مثل الإسكندرية، الجزائر، برشلونة، مارسيليا، جنوة، باليرمو، البندقية، أثينا، إسطنبول، سميرنا وبيروت، كما قدم المعرض قراءة بصرية لتطور هذه المدن وتوسعها عبر القرون".