عقار قليل التكلفة يحمي النساء من الكسور بعد سن اليأس
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
يمكن للنساء بعد انقطاع الطمث حماية أنفسهن من كسور العظام المستقبلية من خلال الحقن الوريدي غير المنتظم، قليل التكلفة، لعقار تقوية العظام، وفق نتائج دراسة جديدة.
وبحسب "هيلث داي"، يقلل عقار زوليدرونات من خطر الإصابة بكسور العمود الفقري بنسبة 44% وأي كسر بنسبة 30%.
وخلال التجربة، تم إعطاء العقار مرتين فقط، في بداية الدراسة ومرة أخرى بعد 5 سنوات.
وأظهرت النتائج أن النساء في سن 50 إلى 60 عاماً، اللاتي حصلن على جرعتين وريديتين من عقار زوليدرونات (ريكلاست) في غضون 5 سنوات، كان لديهن خطر أقل بنسبة 44% للإصابة بكسور العمود الفقري، مقارنة بمن تلقين دواءً وهمياً.
كما أظهرت النتائج أن لديهن خطر أقل للإصابة بكسور كبرى مرتبطة بهشاشة العظام وكسور الهشاشة الناجمة عن صدمة بسيطة أو معدومة.
وقال الدكتور مارك بولاند من جامعة أوكلاند في نيوزيلندا: "أظهرت النتائج أن الوقاية من كسور العمود الفقري لدى النساء في سن اليأس المبكر ممكنة مع جرعات غير متكررة للغاية من الزوليدرونات".
وأضاف الفريق: "من المرجح أن تكون تكلفة العلاج، سواء للمرضى الأفراد أو للأنظمة الصحية، منخفضة لأن الدواء عام وتكرار الإعطاء منخفض".
وقال الباحثون في ملاحظات إضافية: "إن النساء في سن اليأس معرضات لخطر الإصابة بكسر بنسبة 50% طوال السنوات التالية من حياتهن".
وبحسب النتائج تستخدم حقن الزوليدرونات لعلاج أو منع هشاشة العظام الناجمة عن سن اليأس، وقد شاركت في اختباره ألف امرأة بمتوسط عمر 56 عاماً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة سن الیأس
إقرأ أيضاً:
علماء أكسفورد.. المشي اليومي يحمي من 13 نوعاً مختلفاً من السرطان
أظهرت دراسة علمية واسعة أجرتها جامعة أكسفورد البريطانية أن المشي اليومي، مهما كانت سرعته أو نوعه، يمكن أن يساهم بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بـ 13 نوعًا مختلفًا من السرطان.
شملت الدراسة أكثر من 85 ألف مشارك، تم تتبع نشاطهم البدني عبر أجهزة ذكية قابلة للارتداء، خلال فترة متابعة استمرت ست سنوات، وأكدت النتائج وجود علاقة واضحة بين عدد الخطوات اليومية التي يخطوها الأفراد وانخفاض مخاطر الإصابة بالسرطان.
وذكرت الدراسة أن الفوائد الصحية للمشي تبدأ عند حوالي 5000 خطوة يوميًا، حيث يبدأ خطر الإصابة بالسرطان في الانخفاض تدريجيًا، ليصل إلى انخفاض بنسبة 16% عند بلوغ 9000 خطوة يوميًا. بعد هذا العدد، تستقر الفوائد مع اختلافات طفيفة بين الرجال والنساء.
ووفقًا للباحثين، فإن سرعة المشي ليست ذات أهمية كبيرة مقارنة بإجمالي مدة المشي اليومية، مشددين على أن تعويض وقت الجلوس بحركة نشطة، حتى لو كانت خفيفة، يسهم في تقليل الخطر.
وتطرقت الدراسة إلى 13 نوعًا من السرطان، شملت سرطان المريء، والكبد، والرئة، والكلى، والمعدة، وبطانة الرحم، والقولون، والثدي، وغيرها، وأشارت إلى أن النشاط البدني المرتفع كان مرتبطًا بانخفاض كبير في خطر الإصابة بستة أنواع رئيسية من السرطان، منها سرطان المعدة والمثانة والكبد والرئة.
وتدعم هذه النتائج توصيات المشي اليومية التي تنصح بخطوات تصل إلى 10,000 خطوة كهدف صحي، ليس فقط لتحسين اللياقة العامة بل للوقاية من الأمراض الخطيرة مثل السرطان.
وأبرز الباحثون أن المشي نشاط بدني بسيط ومتاح للجميع، ولا يتطلب مجهودًا شاقًا، مما يجعل من السهل إدراجه ضمن نمط الحياة اليومي لتحسين الصحة والوقاية من الأمراض.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين النشاط البدني والسرطان معقدة وتتطلب مزيدًا من الدراسات طويلة الأمد، إلا أن الرسالة الحالية واضحة: تقليل وقت الجلوس وزيادة الحركة اليومية عوامل رئيسية للحفاظ على صحة أفضل.