الداخلية توضح بشأن القبض على مجموعة إرهابية من السوريين في منطقة العلاوي ببغداد
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
نفى الناطق باسم الداخلية العميد مقداد ميري، اليوم السبت (18 كانون الثاني 2025)، الانباء عن القبض على مجموعة ارهابية من الجنسية السورية في منطقة العلاوي ببغداد.
وقال ميري في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إنه "لا صحة لما تداولته بعض مواقع التواصل الإجتماعي من أنباء بشأن القبض على 7 أشخاص من الجنسية السورية داخل شقة في منطقة العلاوي ببغداد ينتمون الى عصابات داعش الإرهابية".
وأضاف إن "هؤلاء الأشخاص هم مخالفين لقانون الإقامة وتم القبض عليهم، كما تم القبض على شخص ثامن يحمل الجنسية السورية أيضا يشتبه بأن لديه نشاط إرهابي ومازال التحقيق جار معه لحين التأكد من جميع بياناته".
وقد تداولت منصات على مواقع التواصل الاجتماعي انباء تفيد بالقبض على مجموعة ارهابية في شقق منطقة العلاوي وسط العاصمة بغداد، الامر الذي نفته الداخلية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: القبض على
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية: مزاعم حصار السويداء محض كذب
وصف المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا اليوم الأربعاء الحديث عن حصار الحكومة لمحافظة السويداء بأنه محض كذب وتضليل.
وقال المتحدث في بيان إن الحكومة فتحت ممرات إنسانية لإدخال المساعدات للمدنيين داخل المحافظة بالتعاون مع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية.
وأضاف أن مزاعم الحصار دعاية أطلقتها مجموعات خارجة عن القانون ترمي إلى فتح ممرات لإعادة تجارة السلاح والمخدرات اللذين يشكلان المصدر الأساسي لتمويل هذه المجموعات.
وبيّن البابا أن عودة المؤسسات الشرعية لعملها في فرض سيادة القانون داخل المحافظة تهدد بقاء الخارجين عن القانون فيها، وتؤثر على تمويلهم غير الشرعي.
وأوضح أن الممرات فُتحت لتسهيل الخروج المؤقت للمواطنين الراغبين في مغادرة مناطق سيطرة المجموعات الخارجة عن القانون التي "تستغل الأزمة الإنسانية في السويداء للحفاظ على نشاطها الإجرامي".
وتشهد السويداء وقفا هشا لإطلاق النار بعد اشتباكات دامية استمرت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية خلفت مئات القتلى، حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، رغم إعلان الحكومة السورية 4 اتفاقات متتالية لوقف إطلاق النار في المنطقة، انهارت 3 منها.
وتبذل الحكومة السورية الجديدة جهودا مكثفة لاحتواء الأزمة الأمنية المتصاعدة في البلاد، وذلك بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.
ومنذ سقوط نظام الأسد أعلنت الداخلية السورية ضبط مستودعات ومصانع مخدرات في مناطق عدة بالبلاد، اتُهم النظام المخلوع بالوقوف وراءها.