قبل تنصيب ترامب..أمريكا تشدد الإجراءات على الحدود مع المكسيك
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
وضعت شرطة الحدود الأمريكية أسلاكاً شائكة بين مدينة إل باسو الأمريكية في تكساس، وجارتها المكسيكية سيوداد خواريز أمس الجمعة.
وأطلق عناصر الجمارك وحماية الحدود تدريبات أمنية قرب الجسر الدولي بين المدينتين، قبل 3 أيام من تنصيب دونالد ترامب الذي يعود إلى البيت الأبيض الإثنين. وتعطّل مرور السيارات 40 دقيقة.وقالت ياديرا مارتينيز، وهي من مستخدمي الجسر الدولي: "هذا ثاني إغلاق أراه خلال أسبوع".
تُعد مدينة سيوداد خواريز إحدى النقاط التي تسمح الولايات المتحدة عبرها للمهاجرين بتقديم طلبات اللجوء باستخدام تطبيق "سي بي بي وان". وساعدت هذه الآلية التي وعد ترامب بإلغائها، في تقليل عدد الذين يعبرون الحدود بشكل غير قانوني.
وقال ترامب بعد فوزه إنه يريد إعلان حالة طوارئ وطنية لتنفيذ خططه للترحيل الجماعي لمهاجرين، وأنه ينوي في هذا الإطار اللجوء إلى القوات المسلحة.
وقالت كريستي نويم التي عينها ترامب لتولي وزارة الأمن الداخلي المسؤولة عن مراقبة الهجرة، الجمعة، إن "التهديد الأول لأمننا الداخلي هو الحدود الجنوبية" مع المكسيك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دونالد ترامب الولايات المتحدة المكسيك ترامب الولايات المتحدة المكسيك
إقرأ أيضاً:
ارتفاع النفط بعد منع أمريكا تصدير الخام الفنزويلي
العُمانية / ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم بعد أن منعت الولايات المتحدة شركة شيفرون من تصدير الخام من فنزويلا بموجب ترخيص جديد، مما يزيد من احتمال تقلص المعروض.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتًا، أو 0.73 بالمئة، إلى 64.56 دولار للبرميل. وصعد كذلك خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 49 سنتًا، أو نحو 0.8 بالمئة، إلى 61.38 دولار للبرميل.
وبحسب وكالة "رويترز" للأنباء فإن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدرت ترخيصًا جديدًا لشيفرون يسمح لها بالاحتفاظ بأصولها في فنزويلا ولكن ليس لتصدير النفط أو توسيع أنشطتها.
وكتب روبرت ريني رئيس استراتيجية السلع والكربون لدى ويستباك في مذكرة "فقدان براميل شيفرون الفنزويلية في الولايات المتحدة سيترك نقصًا في المصافي وبالتالي الاعتماد أكثر على خام الشرق الأوسط".
وكان ترامب ألغى الترخيص السابق في 26 فبراير.
ومن المقرر عقد اجتماع كامل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، فيما يعرف باسم أوبك+، اليوم. غير أنه من غير المتوقع حدوث أي تغييرات في السياسة.