روسيا تشترط وقف دعم أوكرانيا لاستئناف المفاوضات النووية والاقتصادية مع واشنطن
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد مدير المجلس الروسي للشؤون الدولية إيفان تيموفييف، اليوم السبت (18 كانون الثاني 2025)، أن موسكو لن تفاوض واشنطن حول قضايا السلاح النووي والاقتصاد أو العلاقات الثنائية، طالما تواصل دعمها العسكري والمالي لأوكرانيا.
وقال تيموفييف لوكالة "نوفوستي"، "لن تناقش روسيا مع الولايات المتحدة أي قضايا تتعلق بالأسلحة النووية أو الاقتصاد أو أي جوانب أخرى من العلاقات الثنائية، طالما تواصل واشنطن تقديم دعم عسكري ومالي كبير لأوكرانيا".
وأكد أن موقف موسكو قد تغير بشكل جذري بعد العملية العسكرية الخاصة، مضيفا: "في السابق، كانت روسيا تفصل بعض جوانب علاقاتها مع الولايات المتحدة عن القضية الأوكرانية، ولكن الوضع الآن مختلف تماما".
وأضاف: "نحن لن نناقش أي قضايا، سواء كانت نووية أو اقتصادية أو غيرها، طالما لم يتم حل القضايا الأمنية الأساسية التي تقلق روسيا، وطالما يتم تقديم دعم عسكري ومالي كبير لأعدائنا".
وتابع: "من غير المرجح أن تتراجع موسكو عن هذا الموقف".
وأضاف أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب "يفهم عبر حدسه وعقلانيته ضرورة الخروج من الأزمة الأوكرانية، لكن السؤال هو إلى أي مدى هو مستعد لتقديم التنازلات؟".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اليابان تخلي محطة فوكوشيما النووية بعد زلزال روسيا
أجلت اليابان، اليوم الأربعاء، جميع العاملين في محطة فوكوشيما للطاقة النووية شرقي البلاد تخوفا من آثار زلزال عنيف ضرب سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا شرقي روسيا فجرا.
وقال متحدث باسم شركة تيبكو المشغلة للمحطة النووية "لقد أجلينا جميع العمال والموظفين. لم نرصد أي أمر غير طبيعي".
وتعرضت محطة فوكوشيما لحادث نووي جراء زلزال وتسونامي تاريخيين ضربا اليابان في 2011، ويجري تفكيكها منذ ذلك الحين.
من جهته، نفى كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي وجود أي اضطرابات في المنشآت النووية حتى الآن.
وحذرت السلطات اليابانية، اليوم الأربعاء، من موجات تسونامي متوقعة تصل إلى 3 أمتار على طول ساحل المحيط الهادي، عقب الزلزال العنيف الذي ضرب سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا أقصى شرق روسيا.
ونقل التلفزيون الياباني الرسمي عن مسؤولين في البلاد دعوتهم السكان إلى إخلاء المنطقة حتى رفع جميع التحذيرات بعد الإنذار من احتمال وقوع تسونامي.
وفي أعقاب الزلزال، سجل موجات مد (تسونامي) بارتفاعات تراوحت بين 30 و50 سنتيمترا في مدن وبلدات يابانية، من ضمنها جزيرة هوكايدو جنوب شرقي البلاد.
وفجر الأربعاء، ضرب زلزال عنيف بلغت قوته 8.8 درجات على مقياس ريختر، سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا أقصى شرق روسيا، وسط تحذيرات من موجات تسونامي تجتاح المنطقة.