يدخل الفريق الأول لكرة القدم بنادي المصري البورسعيدي في تحد قوي بحثا عن بطاقة التأهل إلى دور الثمانية ببطولة الكونفدرالية الإفريقية حين يستضيف نظيره بلاك بولز الموزمبيقي، مترقبا نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة الرابعة التي يلتقي فيها مواطنه الزمالك مع إنييمبا النيجيري باستاد القاهرة.

وضمنت 6 فرق مقاعدها في دور الثمانية من النسخة الحالية للبطولة وهي شباب قسنطينة الجزائري وسيمبا التنزاني عن المجموعة الأولي ونهضة بركان المغربي وستيلينبوش الجنوب أفريقي عن المجموعة الثانية واتحاد الجزائر عن المجموعة الثالثة والزمالك المصري عن المجموعة الرابعة.

ويلتقي في الجولة السادسة من دور المجموعات التي ستقام كلها في يوم واحد غدا الأحد كل من الصفاقسي التونسي مع اونزي برافوش الأنجولي، وسيمبا التنزاني مع شباب قسنطينة الجزائري، والمصري مع بلاك بولز الموزمبيقي، والزمالك المصري مع إنييمبا النيجيري، واتحاد الجزائر مع جراف دي داكار السنغالي، وأسيك ميموزا الإيفواري مع أورابا يونايتد من بتسوانا، والملعب المالي مع لواندا سول الأنجولي، ونهضة بركان المغربي مع ستيلينبوش الجنوب أفريقي.

وحسم شباب قسنطينة صدارة المجموعة الأولي بـ12 نقطة جمعها من الفوز في أربع مباريات والخسارة في مباراة ويليه سيمبا بـ10 نقاط ثم أونزي برافوش ب7 نقاط وأخيرا الصفاقسي الذي خسر كل مبارياته.

ورغم أن برافوش لديه 7 نقاط ويمكنه الفوز علي ضيفه الصفاقسي في الجولة الأخيرة والتساوي مع سيمبا، حال خسارته أمام ضيفه سيمبا، ولكن أفضلية المواجهات المباشرة تمنح بطل تنزانيا التأهل بعد أن فاز على ملعبه بهدف وتعادلا 1/1 في أنجولا وبالتالي فقد تأهل مباشرة لدور الثمانية برفقة شباب قسنطينة صاحب الصدارة.

وتبدو الأمور هادئة ومنتهية تماما في المجموعة الثانية حيث حسم نهضة بركان وصيف النسخة الماضية، الصدارة بـ13 نقطة يلقيه ستيلينبوش في المقعد الثاني بـ9 نقاط فيما كان خروج الملعب المالي الذي توج بتلك البطولة عام 2009 هو ثاني مفاجآت تلك النسخة بعد أن ودع قبله الصفاقسي التونسي دون أن يحصد أي نقطة من دور المجموعات حتى الآن.

ونجح اتحاد العاصمة الجزائري الذي توج بتلك البطولة عام 2023، في التأهل لدور الثمانية بعد أن تصدر المجموعة الثالثة بـ 11 نقطة من خمس مباريات حيث فاز في 3 وتعادل في مباراتين، تاركا صراع المقعد الثاني ما بين جراف دي داكار، الذي لديه ثماني نقاط، وأسيك ميموزا، الذي لديه خمس نقاط.

ويستضيف اتحاد الجزائر نظيره جراف دي داكار، فيما يستضيف أسيك ميموزا نظيرة أورابا يونايتد.

وينتظر أسيك معجزة للتأهل حيث يأمل في فوز بطل الجزائر على جراف دي داكار، على أن يفوز في مباراته ليستخدم سلاح المواجهات المباشرة في خطف البطاقة الثانية خاصة أنه فاز علي جرا دي داكار في ملعبه بهدفين وخسر في الأخرى بهدف، ولكن جراف دي داكار سيسعي لتحقيق التعادل أو الفوز على اتحاد العاصمة الجزائري ليتأهل لدور الثمانية.

في المجموعة الرابعة، حجز الزمالك، حامل لقب النسخة الأخيرة، مقعده في دور الــ8 بعد أن تصدر المجموعة الرابعة بـ11 نقطة تاركا صراع المركز الثاني بين مواطنه المصري البورسعيدي، الذي لديه 6 نقاط، ثم إنييمبا، الذي لديه خمس نقاط، فيما يتواجد بلاك بولز في المركز الرابع بأربع نقاط فقط.

ويحتاج المصري للفوز بأي نتيجة على بلاك بولز بملعبه غدا أو التعادل مع خسارة إنييمبا أمام ضيفه الزمالك لضمان التأهل المباشر، بينما يحتاج انييمبا للفوز مع خسارة المصري للتأهل.

فيما يبحث بلاك بولز عن معجزة حيث يجب عليه الفوز على ضيفه المصري مع خسارة إنييمبا من الزمالك لكي يقفز إلى المركز الثاني ب7 نقاط.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الكونفدرالية الزمالك المصري البورسعيدي اتحاد الجزائر إنييمبا بلاك بولز شباب قسنطينة المجموعة الرابعة شباب قسنطینة دور الثمانیة عن المجموعة بلاک بولز الذی لدیه بعد أن

إقرأ أيضاً:

بين كسر القاعدة وتأكيدها.. الأرقام تصدم الثلاثي الصاعد إلى «البريميرليج»

معتز الشامي (أبوظبي)
مع اقتراب انطلاق موسم 2025-2026 من الدوري الإنجليزي الممتاز، تتجدد التساؤلات حول قدرة الفرق الثلاثة الصاعدة من دوري الدرجة الأولى وهي ليدز يونايتد، بيرنلي، وسندرلاند، على البقاء بين الكبار، في ظل التحديات الضخمة التي تواجه الأندية الصاعدة دائماً.
وبحسب تقرير موسّع من موقع «The Analyst»، فإن مهمة البقاء ليست سهلة على الإطلاق، إذ تُظهر الأرقام أن أكثر من 47% من الفرق الصاعدة تهبط مباشرة بعد موسمها الأول، بل إن جميع الفرق الصاعدة في الموسمين الماضيين (2023 و2024) عادت سريعاً إلى التشامبيونشيب، في ظاهرة مقلقة أصبحت أقرب إلى القاعدة من الاستثناء، وهو ما نستعرضه في التقرير التالي: 
* بيرنلي «دفاع تاريخي»  
رغم أنه لم يُتوّج بلقب دوري الدرجة الأولى، فإن بيرنلي أنهى الموسم كأفضل فريق دفاعياً في تاريخ المسابقة الحديث، باستقباله 16 هدفاً فقط في 46 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة، كما خرج بشباك نظيفة في 30 مباراة، مكرراً رقمه التاريخي من موسم 1953-1954، وهذه الأرقام تمنحه ثقة نسبية في قدرته على الصمود أمام هجمات فرق البريميرليج، لكن تبقى المشكلة في أن الدوري الممتاز لا يعترف فقط بالأرقام الدفاعية، بل يتطلب توازناً هجومياً وخبرة تكتيكية عالية.
وفي الموسم الماضي، اعتمد بيرنلي على منظومة منظمة وتغييرات محدودة، لكن مع اقتراب موسم جديد، قد تؤثر أي هزّات في التشكيلة الأساسية أو غياب عناصر الحسم على فرص البقاء، ومع ذلك، فإن الفريق يدخل الموسم وهو المرشح الأقوى بين الصاعدين من حيث الجاهزية الدفاعية والانسجام الفني. 
* ليدز يونايتد.. «رغبة في الثأر» 
عاد ليدز يونايتد إلى الدوري الممتاز من الباب الكبير، بعد أن تُوّج بلقب التشامبيونشيب في 2024-2025 برصيد 100 نقطة، وهو رقم قياسي لم يصل إليه سوى فريقين في موسم واحد من قبل، بينما كان ليدز ثاني فريق يصل إلى هذا الرقم في الموسم ذاته، إلى جانب بيرنلي، ما يعكس المستوى التنافسي في الدرجة الأولى، لكن هذا التميّز لا يضمن النجاح في البريميرليج، حيث سبق أن سقط الفريق في تجربته الأخيرة بعد موسمين فقط من الصعود.
ويتميز الفريق بمجموعة متجانسة، وعناصر هجومية فعالة، لكنه بحاجة إلى دعم دفاعي وتكتيكي واضح إذا أراد تفادي سيناريو الهبوط مجدداً، خاصة أن جدول مبارياته الافتتاحية يبدو من بين الأصعب مقارنة بزميليه في الصعود، إذ يفتتح موسمه بمواجهتين صعبتين أمام إيفرتون وأرسنال.
* سندرلاند.. «الحصان الأسود»
تأهل سندرلاند عبر بوابة الملحق، وهو ما يضيف دوماً جرعة معنوية عالية، لكنه يفرض أيضاً تحدياً خاصاً، من حيث الاستقرار والاستعداد المبكر، ويعد صعوده الأخير هو الخامس منذ انطلاق البريميرليج في شكله الحالي عام 1992، وهو رقم لم يتجاوزه سوى عدد محدود من الفرق.
ورغم أن سندرلاند لا يمتلك نفس القوة الدفاعية أو الهجومية لليدز أو بيرنلي، إلا أنه أظهر قدرة على التعامل مع المباريات الحاسمة، وهو ما ظهر بوضوح في الأدوار الإقصائية، لكن وفقاً لتحليل «The Analyst» فإن الفرق المتأهلة من الملحق تميل غالباً إلى الهبوط المبكر، ما لم تنجح في تجميع 8 نقاط على الأقل في أول خمس جولات. ويستهل سندرلاند مشواره بمواجهتين ضد وست هام ثم بيرنلي، وهي بداية متوسطة من حيث مستوى الصعوبة، وقد تكون فرصة لبداية قوية، شرط استغلالها جيداً.
لكن ماذا تقول الإحصاءات التاريخية عن فرص البقاء؟ فوفق تحليل شامل لـ 30 موسماً في البريميرليج، يُظهر أن ما يقرب من نصف الفرق الصاعدة لا تنجح في الصمود لموسم ثان، ولا تكمن المشكلة فقط في قوة المنافسة، بل في أهمية البداية القوية، حيث تظهر الأرقام أن الفرق التي حصدت 8 نقاط أو أكثر في أول خمس مباريات، غالباً ما نجت من الهبوط، في المقابل، الفرق التي بدأت بأقل من 3 نقاط في أول 5 مباريات، انتهى بها الحال في القاع، ووفق هذا المنطق، يمكن القول إن بيرنلي وليدز بحاجة إلى التماسك المبكر، بينما تبدو الأمور أكثر هشاشة في حالة سندرلاند، وبالتالي يبدأ التحدي الحقيقي من الجولة الأولى، وبحسب تقييم صعوبة الجولات الافتتاحية، يمكننا القول بأن بيرنلي يملك رابع أسهل بداية، إذ يواجه توتنهام ثم سندرلاند، بينما أمام سندرلاند سابع أسهل بداية، ويدخل ليدز موسماً نارياً بواحدة من أصعب البدايات، لكن الاختبار الأهم لن يكون في عدد النقاط فقط، بل في القدرة على بناء زخم نفسي وفني مبكر، يساعد الفرق على تجنب الهبوط في الجولات الأخيرة.
حيث يمثل الصعود إلى البريميرليج اختباراً حقيقياً للنجاة في بيئة لا ترحم، والنجاح فيها يتطلب أكثر من «نوايا طيبة»، فالبقاء في البريميرليج يحتاج إلى واقعية تكتيكية، انطلاقة قوية، وأداء منتظم على مدار 38 جولة، والسؤال يبقى: من من هؤلاء سيكسر لعنة الصاعدين؟

 

أخبار ذات صلة ميلنر يكرم الراحل جوتا بتغيير قميصه مانشستر سيتي يكشف عن الرقم الجديد لأوريلي

مقالات مشابهة

  • أحمد بلال: الأهلي لديه أعلى كواليتي في مصر.. والزمالك صعب يفوز بالدوري
  • الأندية والفرق الأهلية.. صراع البقاء
  • رئاسة البرلمان تحدد 3 نقاط لضمان انعقاد الجلسات بشكل طبيعي
  • بين كسر القاعدة وتأكيدها.. الأرقام تصدم الثلاثي الصاعد إلى «البريميرليج»
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يتحدث عن نقاط ضعف في الجيش وتآكل في قواته
  • خماسية تغيّر مجرى المباراة
  • جوف تنجو من فخ كوديرميتوفا وتصعد لدور الـ16 ببطولة مونتريال للمضرب
  • صراع المال الذي سيشكل مستقبل أوروبا
  • اتحاد السلة يدرس إقامة نهائيات دوري السوبر على ملاعب الأندية المتأهلة
  • إثارة وندية في بطولة البولينج الآسيوية