عاجل:- قرار جديد في سوريا بمنع دخول البضائع الروسية والإيرانية والإسرائيلية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أصدرت الإدارة السورية الجديدة اليوم السبت 18 يناير 2025 قرارًا بمنع دخول البضائع الروسية والإيرانية والإسرائيلية، وذلك وفقًا لتقرير نقلته وكالة "الحدث-عاجل".
يأتي هذا القرار ضمن سياق تطورات جديدة تشهدها سوريا في الآونة الأخيرة.
قرار بمنع صعود الركاب الإسرائيليين والإيرانيين على رحلات إلى سوريافي سياق متصل، أفاد مصدر في مطار العاصمة السورية دمشق بأن سلطات المطار طلبت من شركات الطيران العاملة في البلاد منع صعود الإسرائيليين والإيرانيين على متن الرحلات المتجهة إلى سوريا.
يأتي هذا القرار ضمن الإجراءات التنظيمية المتعلقة بالمسافرين إلى البلاد.
التعليمات المتعلقة بشركات الطيرانأوضح مصدر في إحدى شركات السفريات في دمشق أن الخطوط الجوية القطرية أصدرت تعليمات بعدم السماح للإيرانيين بحجز رحلات إلى دمشق في الوقت الراهن.
رغم ذلك، لم يتم تلقي أي تعليمات رسمية من وزارة النقل السورية حتى اللحظة، مما يترك بعض الغموض بشأن الإجراءات المستقبلية في هذا السياق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوريا المطار البضائع الروسية البضائع الإيرانية البضائع الإسرائيلية الخطوط الجوية القطرية قرار سوريا دمشق
إقرأ أيضاً:
ميزر صوان.. السلطات السورية تقلي القبض على "عدو الغوطتين"
أعلنت وزارة الداخلية السورية، يوم الأربعاء،، توقيف طيار بارز، مدرج على قائمة العقوبات الأوروبية والبريطانية، قالت إنه تولّى قيادة فرقة جوية وأصدر أوامر بقصف مناطق شكلت لسنوات معقلا للفصائل المعارضة خلال سنوات النزاع.
وجاء توقيف اللواء الطيّار ميزر صوان الملقب بـ"عدو الغوطتين"، في إطار سلسلة ملاحقات قانونية أعقبت إطاحة الحكم السابق، شملت ضباطا ومسؤولين سابقين ومقرّبين من العائلة الحاكمة، كان آخرهم وسيم الأسد، ابن عم بشار الأسد، وأحد أبرز المتهمين بالضلوع في تجارة المخدرات.
وأوردت الداخلية السورية في بيان نشرته على تلغرام: "تمكنت مديرية الأمن الداخلي في منطقة حرستا بريف دمشق من القبض على اللواء الطيّار المجرم ميزر صوان".
وشغل صوان، وفق البيان، مناصب عسكرية عدّة أبرزها قيادته للفرقة 20 الجوية في مطار الضمير العسكري. وكان من "المتورّطين في إصدار الأوامر للطيران الحربي بقصف المناطق الثائرة ضد النظام البائد في الغوطتين" الشرقية والغربية اللتين شكلتا لسنوات أبرز معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق.
وأحيل صوان على إدارة مكافحة الإرهاب لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية بحقه، وفق البيان.
وأدرجت بريطانيا صوان على قائمة العقوبات الخاصة بسوريا، للاشتباه في كونه من المتورطين "في أنشطة نُفذت لصالح نظام بشار الأسد أو مرتبطة بسياسات القمع التي ينتهجها النظام".
واتهمه الاتحاد الأوروبي بالمسؤولية عن "قمع المدنيين بعنف، بما في ذلك عبر شنّ هجمات جوية على مناطق مدنية".
ومنذ وصولها إلى السلطة، تعلن الإدارة الجديدة بين الحين والآخر إلقاء القبض على مسؤولين عسكريين وأمنيين من حقبة الحكم السابق.
وسبق أن اعتبرت منظمات حقوقية أن عمليات التوقيف تجري بشكل عشوائي ولا تشمل كبار المسؤولين المتورطين في ارتكاب جرائم بحق السوريين. كما انتقدت غياب الشفافية في ما يتعلق بالإجراءات المتخذة عقب التوقيف.