بالمستندات.. مجلس إدارة الإسماعيلي يصدر بيانا رسميًا بشأن أزمة القيد
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، على استفسار النادي الإسماعيلي، بخصوص غلق القيد مرة أخرى يوم 8 يناير الماضي، رغم قراره برفع الإيقاف مطلع العام الجاري.
وأرسل النادي الإسماعيلي، خطابا رسميا لـ"فيفا"، يوم 9 يناير الماضي، متسائلا عن سبب إيقاف القيد مرة أخرى، لحين سداد المبالغ المطلوبة، موضحًا في خطابه استعداد النادي لسداد أي مبالغ مالية، لإتمام عملية رفع إيقاف القيد مرة أخرى.
وجاء رد فيفا، على خطاب الإسماعيلي، في نفس اليوم، أن رفع إيقاف القيد، تم بشكل تلقائي وغير طوعي، في سيستم تسجيل اللاعبين "TMS".
وخاطب النادي الإسماعيلي، فيفا مرة أخرى، يوم 13 يناير الماضي، لتسجيل اللاعبين الذين تم رفعهم على السيستم الخاص بتسجيلهم، موضحًا تعاقده مع مجموعة من اللاعبين وحصولهم على مقدمات تعاقد، وفقا لعملية رفع إيقاف القيد التي تمت، يوم 1 يناير الماضي، خاصة وأن خطأ رفع إيقاف القيد، جاء من جانب فيفا، وهو المسئول عن خطئه حتى لا يدخل النادي النادي في صدام مع هؤلاء اللاعبين.
ورد فيفا على خطاب الإسماعيلي قائلا: "لا يمكنا تسجيل هؤلاء اللاعبين لأن النادي على علم بإيقاف القيد لفترتين الأولى بداية من 9 أغسطس 2024 حتى 19 أكتوبر 2024، والثانية من 1 يناير 2025 حتى 8 فبراير 2025، وعملية تعاقد النادي مع اللاعبين هو المسئول عنها، خاصة أنه على علم مسبق بإيقاف القيد لفترتين".
بناءً على كل ما سبق، قرر مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، برئاسة المهندس نصر أبو الحسن، العزم على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد فيفا، لحفظ حقوق النادي نتيجة الخطأ المرتكب من فيفا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النادي الإسماعيلي غلق القيد سبب إيقاف القيد مجلس إدارة النادى الإسماعيلي النادی الإسماعیلی رفع إیقاف القید ینایر الماضی مرة أخرى
إقرأ أيضاً:
برلماني: التشكيك في دور مصر النبيل تجاه غزة لا يصدر إلا من جهات مأجورة
قال النائب سامي نصر الله عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة جاءت كاشفة للموقف المصري النزيه والثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر لم ولن تكون طرفًا في أي مخطط يستهدف حقوق الفلسطينيين أو يحيد عن مسار العدالة.
وأوضح نصر الله في تصريح صحفي له اليوم.أن ما تضمنه الخطاب من رفض قاطع للتهجير القسري، يقطع الطريق على الأصوات التي تحاول الترويج لأكاذيب مكررة، مشددا على أن مصر لا تتاجر بمعاناة الفلسطينيين، بل تخوض معركة سياسية وإنسانية حقيقية دفاعًا عن شعب محاصر، وتعمل بإخلاص من أجل إنهاء معاناته.
ولفت عضو مجلس النواب إلى أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تمارس دورها التاريخي بكل مسؤولية، بعيدًا عن المزايدات أو الشعارات، وتقوم بواجبها الإنساني دون انتظار مقابل، وهو ما يظهر جليًا في استمرار تدفق المساعدات وفتح معبر رفح رغم التحديات.
وتابع: التشكيك في هذا الدور النبيل لا يصدر إلا عن جهات مأجورة أو أطراف تفتقد للحد الأدنى من الفهم والموضوعية، مؤكدا أن مصر ستظل صامدة أمام تلك الحملات المغرضة، وستواصل أداء رسالتها بكل شرف.
واختتم النائب سامي نصر الله تصريحه بالتأكيد على أن ما قاله الرئيس السيسي يعكس ضمير الدولة المصرية، التي ترفض التهجير، وتتمسك بالحل العادل للقضية، وتعمل في الميدان وليس في ساحات الضجيج الإعلامي، لأن مصر تعرف جيدًا قيمة الإنسان، وكرامة الشعوب، وحقوق الفلسطينيين في أرضهم ووطنهم.