علق اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي على التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بفضل المجهودات المصرية .

سمير فرج: أمريكا عرضت على مصر 125 مليار دولار مقابل أخذ الفلسطينيين لكن القاهرة رفضتسمير فرج: محاسبة نتنياهو بعد وقف إطلاق النار في غزة


وقال فرج في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج " صالة التحرير " المذاع على قناة " صدى البلد"، :"  رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية زار مصر في نوفمبر وتحدث مع الرئيس السيسي عن اليوم التالي للحرب ومن يدير غزة ".

وتابع سمير فرج :"  أمريكا عرضت على مصر الدخول للسيطرة على غزة لمدة 6 شهور وخلال الـ 6 شهور سيتم إجراء انتخابات لتعيين حكومة تكنوقراط من غزة وان امريكا هتدفع تكلفة هذه الفترة ".

واكمل سمير فرج :"   الرئيس السيسي رفض وأكد أن السلطة الفلسطينية هي التي يجب ان تسيطر على غزة والاتفاق الذي تم يؤكد على تواجد السلطة الفلسطينية في غزة وإدارة قطاع غزة ".

وأكد سمير فرج :" مصر رفضت تواجد أي قوة دولية في غزة وغدا مع سريان الاتفاق في غزة سيتواجد 12 فرد من السلطة الفلسطينية في غزة لإدارتها ". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار التوك شو قطاع غزة غزة الاحتلال سمير فرج المزيد سمیر فرج فی غزة

إقرأ أيضاً:

عاجل- نتنياهو يتعهد بالسيطرة الكاملة على غزة وسط تصاعد الضغوط الدولية

في تطور جديد للأزمة المستمرة في قطاع غزة، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه على "السيطرة الكاملة على غزة"، متجاهلًا بذلك التحذيرات المتزايدة من المجتمع الدولي ومن بعض حلفائه السياسيين في الداخل، الذين وصفوا تصعيده العسكري بأنه "فظيع" وتوعدوا بردود فعل ملموسة في حال استمرت الحملة وقيود المساعدات الإنسانية.

وفي هذا السياق، كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن هجوم ثلاثي مشترك من بريطانيا وفرنسا وكندا على سياسة إسرائيل، حيث وصفت هذه الدول توسيع الحرب بأنه "غير متناسب"، محذرة من أن الوضع في غزة أصبح "لا يُطاق".

‏الخارجية الفلسطينية تطالب باستجابة دولية عاجلة للحراك الأوروبي الضاغط لوقف "جرائم الإبادة والتهجير والضم" في غزة الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي يقتل امرأة أو فتاة كل ساعة في غزة منذ أكتوبر 2023 أزمة إنسانية تفاقم الانقسامات السياسية

في ظل حصار استمر أكثر من 11 أسبوعًا، تعيش غزة وضعًا إنسانيًا كارثيًا، مع تحذيرات من مجاعة وشيكة تهدد سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. 

وعلى الرغم من هذه التحذيرات، لم تسمح إسرائيل سوى بدخول تسع شاحنات مساعدات فقط خلال 24 ساعة، وهو ما يعادل أقل من 2% من الشحنات اليومية التي كانت تدخل قبل الحرب، وفقًا للأمم المتحدة.

وفي بيان مشترك، قالت الحكومات الثلاث (بريطانيا وفرنسا وكندا):
"لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو هذه الأعمال الفظيعة. إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع قيودها على المساعدات، فسنتخذ إجراءات ملموسة ردًا على ذلك."

نتنياهو يرد: "لن نتوقف حتى النصر الكامل"

وردًا على الانتقادات الدولية، اتهم نتنياهو قادة لندن وأوتاوا وباريس بأنهم "يمنحون جائزة ضخمة لهجوم الإبادة الجماعية الذي استهدف إسرائيل في 7 أكتوبر"، مؤكدًا أن إسرائيل ستواصل القتال حتى تحقيق ما وصفه بـ "النصر الكامل".

لكن القرار المفاجئ الذي اتخذه نتنياهو مساء الأحد بتخفيف الحصار والسماح بدخول كمية رمزية من المساعدات، جاء بعد ضغوط دولية متزايدة، لا سيما من كبار المسؤولين الغربيين الذين أعربوا عن خشيتهم من وقوع مجاعة شاملة في غزة، تهدد الدعم السياسي لإسرائيل على الساحة العالمية.

اليمين المتطرف يهاجم نتنياهو: "رضوخ للضغوط"

على صعيد آخر، واجه نتنياهو انتقادات عنيفة من جانب حلفائه في اليمين المتطرف داخل حكومته، بسبب سماحه بدخول المساعدات، حيث وصف وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش العملية العسكرية بأنها تهدف إلى "محو ما تبقى من غزة"، في تصريحات أثارت جدلًا دوليًا واسعًا.

ولمح نتنياهو، في مقطع فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أن قراره جاء تحت ضغط من حلفائه "الأقرباء" في الحكومة، مشيرًا إلى أنه اضطر للموافقة على إدخال المساعدات بعد أن حذره أعضاء بارزون في مجلس الشيوخ الأمريكي من أنهم "لن يتمكنوا من مواصلة دعم إسرائيل إذا استمرت صور المجاعة بالانتشار".

ترامب يدخل على الخط: "الكثير من الناس يتضورون جوعًا"

وفي إشارة إلى تحول ملحوظ في لهجة أبرز داعمي إسرائيل، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في ختام جولة له بالمنطقة (لم تشمل إسرائيل)، إن "الكثير من الناس يتضورون جوعًا" في غزة، متعهدًا بأنه "سيتولى الأمر"، دون الكشف تفاصيل إضافية.

الضغوط الدولية تتزايد... والكارثة مستمرة

تأتي هذه التطورات في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي عن مدينة كاملة كمنطقة قتال، حيث أسفرت الغارات الجوية عن استشهاد أكثر من 60 فلسطينيًا في يوم واحد، وفق ما نقلته الجارديان.

وتستمر الحكومات الغربية في توجيه انتقادات متزايدة لإسرائيل، معتبرة أن إجراءاتها الإنسانية لا تزال "غير كافية على الإطلاق"، محذرة من أن القيود المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية تخاطر بانتهاك القانون الدولي.

وبينما تتزايد الضغوط على نتنياهو داخليًا وخارجيًا، تبقى الأوضاع الإنسانية في غزة في تدهور مستمر، وسط انعدام الأفق لحل سياسي يضع حدًا للمأساة التي يعيشها المدنيون في القطاع.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي أكد أن مصر سد منيع ضد تصفية القضية الفلسطينية.. أحمد السقا: عمري ما مديت إيدي على مها الصغير| أخبار التوك شو
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي أكد أن مصر سد منيع ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • السيسي يشيد بموقف بريطانيا "الإيجابي" تجاه القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يثمن موقف بريطانيا تجاه القضية الفلسطينية ومستجدات الأوضاع في غزة
  • في اتصال هاتفي.. الرئيس السيسي يؤكد لجونسون رفض مصر القاطع لتصفية القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يثمن الموقف البريطاني الإيجابي تجاه تطورات القضية الفلسطينية
  • الانتخابات الرئاسية في رومانيا.. المحكمة الدستورية ترفض الطعن المقدم من المرشح القومي
  • التضامن: 12 مليون جنيه قيمة مساعدات مؤسسة التكافل الاجتماعي خلال 4 شهور
  • أمريكا تتخوف من "انهيار" حُكم الشرع وحرب أهلية في سوريا "خلال أسابيع"
  • عاجل- نتنياهو يتعهد بالسيطرة الكاملة على غزة وسط تصاعد الضغوط الدولية