وسط مخاوف من عودته لممارسة ألاعيبه في المراوغة والتهرب من الالتزامات.. صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة خلال اجتماع المجلس الوزراي المصغر، غير أن إدخال المساعدات وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية هو قرار مؤقت حتى بدء تنفيذ الخطة الإسرائيلية بإنشاء مراكز توزيع المساعدات في القطاع تحت رقابة جيش الاحتلال وشركات أمريكية.

ترامب: روسيا وأوكرانيا تبدآن فورا مفاوضات للتوصل إلى وقف للنارطعنة غادرة بسبب موتوسيكل.. إصابة صاحب ورشة على يدي زبون بسوهاج


عرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "بعد ضغوط واتهامات حادة.. إسرائيل توافق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة".


القرار الإسرائيلي جاء بعد ضغوط واتهامات حادة لإسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد القطاع المحاصر، وفي مقدمة تلك الضغوط تأتي مواقف القاهرة المنخرطة في الجهود المستمرة لاستئناف وقف إطلاق النار بالشراكة مع الدوحة وواشنطن.


القاهرة التي أعلنت رفضها الكامل لاستخدام إسرائيل التجويع كسياسة للعقاب الجماعي، كثفت أيضا من تحركاتها في جميع الاتجاهات وحشدت المجتمع الدولي من أجل دفع إسرائيل للقبول بإدخال المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن، والتجاوب مع المقترحات المطروحة حاليًا لوقف إطلاق النار.


وعقب عودته من قمة بغداد العربية، استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق أوسطية والشؤون الأفريقية مسعد بولس، وأكد الرئيس المصري على ضرورة العمل على الوقف الفورى لإطلاق النار فى قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.


تزامنا مع ذلك وعلى الجانب المصري من معبر رفح البري، تظاهر عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي ونواب إيطاليون وممثلون عن المجتمع المدني للمطالبة بوقف فوري للحرب ورفع الحصار المفروض على القطاع، وحمل المتظاهرون الأوروبيون لافتات تطالب بوقف تسليح إسرائيل وإنهاء الإبادة والاحتلال غير المشروع في مشهد تضامني مع القطاع المحاصر.

على مدى شهور حرب الإبادة كانت مصر حاسمة في كل مواقفها من رفض مطلق لمخططات التهجير أو أي مقترحات تلتف على ثوابتها الداعية إلى انسحاب إسرائيل من كل الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية كسبيل وحيد لتحقيق سلام دائم وشامل في المنطقة.

طباعة شارك نتنياهو مساعدات إنسانية غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو مساعدات إنسانية غزة إدخال المساعدات

إقرأ أيضاً:

هل تحل “مؤسسة غزة الإنسانية” بديلا للأونروا في غزة؟

أنقرة (زمان التركية) – تستعد إسرائيل بالتعاون مع المؤسسات الأمريكية لاستئناف توزيع المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، .

وقامت إسرائيل والولايات المتحدة رسميا بتأسيس” مؤسسة غزة الإنسانية” بهدف تولي أعمال الإغاثة الإنسانية داخل القطاع.

وفي أول بيان لها، أفادت المؤسسة أنه سيتم استئناف تدفق المساعدات الإنسانية المتوقف منذ الثاني من مارس/ آذار. وأضافت المؤسسة أنها ستبدأ العمليات الإغاثية داخل القطاع قبل نهاية الشهر الجاري.

وفي هذا الإطار، سيتم إنشاء “مراكز توزيع آمنة” و ستتم عمليات التوزيع على أسر سيتم تحديدهم بشكل مباشر. وبهذا ستخضع جميع المساعدات لمراقبة إسرائيل.

وطالبت مؤسسة غزة الإنسانية في بيانها تحديد مكان لتوزيع المساعدات في شمال القطاع الذي يشهد هجمات مكثقة.

ولم تُقدّم أية تفاصيل بشأن كيفية إيصال المساعدات للمدنيين الذين لا يستطيعون مغادرة المناطق التي يقطنوها بسبب الهجمات والقابعين تحت الحصار.

وتشهد المناطق المحاصرة وفيات بسبب المجاعة.

على الجانب الآخر، أدانت الأمم المتحدة والمؤسسات الإغاثية الأخرى داخل قطاع غزة إسرائيل واصفة الآلية الجديدة التي ستتولاها مؤسسة غزة الإنسانية “بانها جزء من الاستراتيجية العسكرية”.

ومن المنتظر أن تفعِّل اسرائيل خططها العسكرية الجديدة في القطاع اعتبارا من يوم الجمعة. وتتضمن هذه المخططات تهجير الفلسطينيين والسيطرة على المناطق التي تحتلها إسرائيل.

Tags: الأمم المتحدةالأونرواالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالمجاعة في غزةمؤسسة غزة الإنسانية

مقالات مشابهة

  • دول أوروبية ترفض آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • ملك الأردن: يجب إنهاء الحرب على غزة وضمان إدخال المساعدات الإنسانية
  • بعد موافقة إسرائيل على إدخال المساعدات.. قصف و"إخلاء" في غزة
  • ساعر: إدخال المساعدات لغزة بسبب ضغوط أوروبية وأمريكية والتهديد بالعقوبات
  • تحت ضغط أمريكي وأوروبي.. إسرائيل توافق على إدخال المساعدات إلى غزة
  • سماح مؤقت بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة تحت ضغوط أمريكية
  • المجلس التنسيقي بغزة يصدر بيانا حول آلية إدخال المساعدات الإنسانية
  • هل تحل “مؤسسة غزة الإنسانية” بديلا للأونروا في غزة؟
  • إعلان بغداد.. القمة العربية تؤكد الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة