من صن داونز إلى أورلاندو بايرتس.. عقدة أندية جنوب أفريقيا تطارد الأهلي
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أول هزيمة على ملعبه ووسط جماهيره في دوري أبطال أفريقيا، بعد ما يقارب من 3 أعوام حافظ فيها المارد الأحمر على سجله خاليا من الهزيمة أفريقيا في عقر داره.
خسر الأهلي أمام أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي بنتيجة 1-2، مساء اليوم السبت، في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.
لم يتعرض الأهلي للخسارة على أرضه بدوري أبطال أفريقيا، منذ الهزيمة أمام ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي يوم 26 فبراير 2022 بهدف دون رد بالجولة الثالثة لمرحة المجموعات.
وأنهى صن داونز وقتها، سلسلة اللاهزيمة للأهلي في عقر داره، منذ مباراة أسيك الإيفواري بنتيجة 1-2 في يونيو 2016.
واصبحت أندية جنوب أفريقيا تمثل عقدة للنادي الأهلي على ملعبه خاصة ان آخر هزيمتين للفريق الأحمر وحامل لقب دوري أبطال أفريقيا في القاهرة كانت على يد صن داونز الجنوب أفريقي ومواطنه أورلاندو بايرتس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأهلي وصن داونز أورلاندو بايرتس دوري أبطال أفريقيا أبطال أفریقیا صن داونز
إقرأ أيضاً:
عودة التوتر إلى الجنوب اللبناني.. ضربات إسرائيلية تستهدف «بنى تحتية استراتيجية»
تصعيد مفاجئ يُنذر بإعادة توتير الجبهة اللبنانية، حيث شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية على مواقع في منطقتي البقاع وصريفا، مستهدفًا ما وصفه بـ”بنى تحتية استراتيجية” تابعة لـ”حزب الله”، وذلك رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الهش جنوب لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الإثنين، تنفيذ ضربات جوية استهدفت منطقتي البقاع وصريفا في جنوب لبنان، قائلًا إنها طالت مواقع تُستخدم لإنتاج وتخزين أسلحة تابعة لـ”حزب الله”.
وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، إن الغارات أصابت “بنى تحتية داخل موقع لإنتاج وسائل قتالية استراتيجية” في البقاع، مؤكدًا أن الحزب يواصل محاولاته لإعادة تفعيل نشاطه العسكري في تلك المنطقة، رغم التفاهمات السابقة.
وأضاف أدرعي أن الجيش استهدف كذلك “عدة بنى تحتية عسكرية” في صريفا جنوب لبنان، معتبرًا أن وجود هذه المنشآت يمثل “خرقًا فاضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان”.
وأكد أن الجيش الإسرائيلي “سيواصل العمل لإزالة أي تهديد موجه ضد إسرائيل، ومنع أي محاولة لإعادة بناء قدرات “حزب الله” العسكرية”.
وتأتي هذه الغارات في وقت يسود فيه الجنوب اللبناني هدوء حذر، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024.
ورغم هذا الاتفاق، تواصل إسرائيل تنفيذ ضربات متقطعة داخل الأراضي اللبنانية، مبرّرة ذلك بوجود “تهديدات أمنية مباشرة”.
وفي 18 فبراير الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن القوات الإسرائيلية ستبقى متمركزة في “منطقة عازلة” على طول الحدود، ضمن خمس نقاط مراقبة، لحماية مستوطنات الشمال.
وكان “حزب الله” أعلن، في 8 أكتوبر 2023، فتح “جبهة إسناد” لقطاع غزة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع إسرائيل.
وتوسطت واشنطن لاحقًا لاتفاق لوقف إطلاق النار، نُفذ تدريجيًا، وتضمن انسحابًا إسرائيليًا من الجنوب اللبناني خلال مهلة مدتها 60 يومًا، انتهت في 26 يناير 2025، لكن إسرائيل لم تلتزم بالمهلة، وتم تمديدها لاحقًا إلى 18 فبراير.
ولا يزال الوضع الحدودي متوترًا، وسط استمرار تحليق الطائرات الإسرائيلية وشن ضربات متفرقة، في وقت يربط فيه مراقبون ملف نزع سلاح “حزب الله” بالتطورات في المفاوضات الأمريكية–الإيرانية.
قوات “اليونيفيل” تدعو إسرائيل إلى الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية
دعت قوات الطوارئ الدولية “اليونيفيل” العاملة في جنوب لبنان، الجيش الإسرائيلي إلى الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية، محذرة من تفاقم الأوضاع في المنطقة وفقدان الاستقرار.
وأكد قائد القطاع الغربي في “اليونيفيل”، العميد نيكولا ماندوليسي، خلال زيارته إلى بلدة الضهيرة في جنوب لبنان، “دعم اليونيفيل الكامل للسكان المحليين”، مشددًا على “التنسيق القوي والمستمر مع الجيش اللبناني، الذي يواصل تنفيذ عمليات نزع الألغام في المنطقة، وهي شرط أساسي لعودة المدنيين بأمان”، بحسب “الوكالة الوطنية للإعلام”
وأضافت الوكالة، أوضح ماندوليسي أن “قوات حفظ السلام لا تزال على الأرض وتبقى ملتزمة بدعم المجتمعات في جنوب لبنان”.
وأضاف: “نواصل حث الجيش الإسرائيلي على الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية، إذ إن وجوده شمال الخط الأزرق يشكل انتهاكًا للقرار 1701. وفي الوقت نفسه، يبقى تنسيقنا مع الجيش اللبناني قويًا، ونواصل دعمنا للجيش في نشر قواته للمساعدة في استعادة الأمن والاستقرار والعمل مع الحكومة لإعادة بسط سلطة الدولة في الجنوب”.