وكيل مطرانية بورسعيد يترأس قداس عيد الغطاس بكنيسة الأنبا بيشوي
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أدى أقباط محافظة بورسعيد اليوم السبت ، قداس عيد "الغطاس المجيد" وذلك بجميع كنائس المحافظة والتي شهدت اقبال من كل الاقباط، لا سيما كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد الكائنة بميدان المنشية.
ترأس إقامة القداس بكنيسة الأنبا بيشوي كهنة الكنيسة وهم القمص بولا سعد، والقس بيمن صابر، والقس أرميا فهمي، والقس بيشوي مجدي وذلك بمشاركة عدد كبير من شمامسة الكنيسة وشعبها.
ومن جانبه قال القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد "جميع المسيحيين بجميع محافظات مصر لا سيما محافظة بورسعيد يحتفلون بعيد الغطاس المجيد، وذلك كل عام يوم 19 يناير .
وتابع "عيد الغطاس أو عيد العماد يرمز فى الديانة المسيحية لذكرى معمودية المسيح فى نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان وقد نزلت حمامة من السماء ووقفت على كتف المسيح فى ذلك الوقت، حيث أن عملية التعميد تتم من خلال تغطيس الطفل بالماء وذلك على حسب المعتقدات المسيحية".
وشهدت الشوارع المحيطة بكافة كنائس بورسعيد وعلى أبواب الكنائس أيضا استنفار أمنى مشدد بجانب وجود دوريات أمنية جابت شوارع المحافظة وقامت قوات الأمن أيضا بغلق الطرق المؤدية إلى الكنائس لحين انتهاء إقامة القداس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد كنائس بورسعيد المزيد
إقرأ أيضاً:
البطريرك السادس.. الكنيسة تحيي تذكار نياحة البابا يسطس
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، الموافق 12 بؤونة حسب التقويم القبطي، ذكرى نياحة القديس البابا يسطس البطريرك السادس من بطاركة الكرازة المرقسية.
البابا يسطس البطريرك السادسوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 129م تنيَّح القديس البابا يسطس البطريرك السادس من بطاركة الكرازة المرقسية.
وأضاف السنكسار الكنسي: وُلِدَ هذا القديس بمدينة الإسكندرية، واعتمد مع أبويه على يدي القديس مرقس الرسول. وتربى على التعاليم المسيحية، فكان رجلاً فاضلاً، فأقامه القديس مرقس رئيساً لمدرسة الإسكندرية اللاهوتية. وأثناء جلوس البابا إنيانوس على الكرسي المرقسي رسم يسطس شماساً ثم قساً.
وتابع السنكسار الكنسي: وبعد نياحة البابا إبريموس، أقيم القديس يسطس خلفاً له، فرسموه يوم 13 توت سنة 118م. ولما جلس على الكرسي المرقسي جذب عدداً كبيراً من الوثنيين إلى المسيحية.
واختتم السنكسار الكنسي: وكان كالملائكة يفرح بالفقراء والبائسين. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي المرقسي عشر سنوات وعشرة أشهر.
ما هو كتاب السنكسار الكنسي ؟جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.