الجحيم سيندلع.. ترمب يحذر من عواقب عدم احترام وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في تصريح حصري لشبكة "إن بي سي" إن إطلاق سراح الأسرى سيحدث قريباً، مؤكدًا أن ذلك يجب أن يتم.
وأضاف أنه أبلغ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يجب عليه الاستمرار في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق هذا الهدف.
وشدد ترمب على أن ضمان استمرار وقف إطلاق النار في غزة من قبل إدارته يتوقف على وجود حكومة جيدة، وقال: "إذا احترمونا، سيستمر وقف إطلاق النار، وإذا لم يحترمونا، ستنفجر الأمور.
وأضاف أنه أبلغ نتنياهو بأن الحرب يجب أن تنتهي، لكنه أكد ضرورة استمراره في القيام بما يجب لتحقيق السلام.
وأوضح ترمب: “احترامنا يعني صمود وقف إطلاق النار، وإذا لم يكن هناك احترام، فإن جحيماً سيندلع.”
وفيما يتعلق بتوجهاته المستقبلية، أكد ترمب أنه يخطط لتوقيع عدد قياسي من القرارات التنفيذية بعد توليه منصبه مجددًا وموضوع خطاب التنصيب سيكون "الوحدة والقوة، والعدالة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة إطلاق سراح الأسرى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ترامب والشرق الأوسط المزيد وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
لبنان يعلن استهداف شخص في غارة إسرائيلية على الجنوب
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة إسرائيلية على جنوب البلاد الأحد أسفرت عن استشهاد شخص، وهي الغارة الثالثة القاتلة خلال أربعة أيام على الرغم من وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وذكرت الوزارة إن غارة "العدو الإسرائيلي" استهدفت دراجة نارية في قرية أرنون بمنطقة النبطية على بعد نحو خمسة كيلومترات (ثلاثة أميال) من الحدود .
وفي جنوب لبنان، أصابت غارة أخرى سيارة في بلدة بيت ليف في منطقة بنت جبيل، ما أدى إلى إصابة شخص، بحسب الوزارة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي المحتل للأراضي العربية.
وقد واصلت إسرائيل ضرب لبنان على الرغم من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، منهية بذلك أكثر من عام من الصراع ــ بما في ذلك شهرين من الحرب المفتوحة ــ مع جماعة حزب الله المسلحة.
واستشهد شخصان، الخميس الماضي، في غارات إسرائيلية على الجنوب، كما استشهد آخر في غارة أمس السبت.
وبموجب شروط الهدنة، كان من المقرر أن ينسحب مقاتلو حزب الله إلى الشمال من نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود، ويفككون مواقعهم العسكرية إلى الجنوب.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل كل قواتها من لبنان، لكنها احتفظت بخمسة مواقع تعتبرها "استراتيجية" على طول الحدود.
ومنذ ذلك الحين انتشر الجيش اللبناني في تلك المناطق، حيث يعد القوة الوحيدة المسموح لها بالعمل إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.