شاب يوثق جمال تصميم جامع عمرو بن الجموح بالدمام ..فيديو
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
خاص
قام شاب بتوثيق زيارته لجامع عمرو بن الجموح، الذي يُعتبر أحد أبرز المعالم الدينية والثقافية في مدينة الدمام.
وأظهر الشاب في الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي جمال التصميم المعماري للجامع، الذي يتميز بانتشار اللون الأخضر من النباتات والشجيرات المحيطة بالمسجد وساحاته، والتي ترافق المصلي في دخوله وصولاً إلى قاعة الصلاة.
ويتميز الجامع أيضاً باللون الأبيض من الداخل والخارج. ووسط هذه الأسطح ناصعة البياض المزينة بشجيرات خضراء، يتسرب الضوء الطبيعي إلى المسجد من جدار القبلة والجدار المقابل له، في حين بقي الجداران الجانبيان خاليين من النوافذ.
ومن الجدار، يرى المصلي الضوء وكأنه شلال يتدفق بفعل إطار المشربيات البيضاء التي تحيط بأقواس النوافذ الكبيرة، مما جعل جدار القبلة أشبه بغلاف زجاجي يتدفق منه الضوء بسلاسة إلى قاعة الصلاة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/فيديو-طولي-358.mp4المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
كيف تحولت شبابيك سوريا إلى أكبر منصة إعلامية خلال ردع العدوان؟
"ليلة التحرير".. كانت دمشق مدينة بلا كهرباء، بلا إنترنت، وبلا أي وسيلة تواصل حديثة. التلفزيون الرسمي يكتفي ببث برامج عن طبيعة البلاد، وكأن الأرتال القادمة من الثوار ليست على مشارف العاصمة.
في الخارج، من كان بعيدا عن سوريا كان يراقب المشهد عبر الشاشات ووسائل التواصل الاجتماعي، لكن في الداخل كانت الصورة مختلفة تماما. هناك، بين الأزقة الضيقة والمباني الرمادية، كانت "الشبابيك" هي المصدر الوحيد للأخبار، وأكبر غرفة أخبار شعبية في البلاد.
عدسات من وراء الزجاجويسلط تقرير لمنصة "سوريا الآن" الضوء على عملية نقل الأخبار في سوريا عبر الشبابيك قبل سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد ووصول قوات ردع العدوان إلى العاصمة السورية.
فمن خلف تلك النوافذ، اختبأت العدسات الخفية لشهود عيان، يوثقون بصمت هروب جنود نظام الأسد، وهم يتخلون عن عتادهم العسكري وينسحبون في عتمة الفجر.
كيف تحولت شبابيك سوريا إلى أكبر منصة إعلامية خلال ردع العدوان؟ pic.twitter.com/ew55oLwPuA
— SyriaNow – سوريا الآن (@AJSyriaNow) December 9, 2025
لغة مشفّرة بين الجيرانالانتظار طال، والرهبة كانت تملأ القلوب. ومع ذلك، ابتكر الناس لغة مشفّرة للتواصل من وراء النوافذ، كلمة واحدة كانت كافية: "وصلوا ولا لسا".
كل بضع دقائق، كان أحدهم يطلّ ليتأكد من أي حركة جديدة، ثم يعود بسرعة خوفًا من أن يراه أحد حتى المباني المقابلة كانت تشهد عيونا ترقب من خلف الزجاج، في صمت، ترصد وتنتظر.
الخوف ظل سيد الموقف، حتى جاء الخبر اليقين: دمشق تحررت. حينها، تغير المشهد تماما. النوافذ التي كانت تطل بحذر بدأت تفتح على مصراعيها، والوجوه تخرج لتتنفس الفرح.
لم تعد تلك النوافذ مجرد جزء من واجهة المدن، بل أصبحت منصات إعلان الحرية، نقاط مراقبة، وفضاءات لنشر الأخبار الحقيقية من قلب الحدث.