إضافة لرقمنة الأشجار المزروعة مسبقًا.. أمانة “المدينة المنورة” تُوقّع اتفاقية لزراعة 15 مليون شجرة موثقة رقميًا
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
وقّعت أمانة منطقة المدينة المنورة اتفاقية لزراعة 15 مليون شجرة موثقة رقميًا خلال خمس سنوات، إضافة إلى توثيق مليون شجرة باستخدام التقنيات الذكية، ورقمنة الأشجار المزروعة مسبقًا، مما يجعل المدينة المنورة أول مدينة عالميًا تتبنى مشروعًا شاملاً لترقيم الأشجار وتحويلها إلى أشجار ذكية.
وتهدف الاتفاقية إلى إطلاق مبادرات مثل: “ازرع في المدينة”، تشجع ضيوف الرحمن وزوار المدينة المنورة على زراعة الأشجار في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف؛ مما يترك بصمة بيئية وقيمًا معنوية لدى الزوار، ويعزز الوعي المجتمعي بأهمية العمل البيئي المستدام.
كما تدعم الاتفاقية مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، وتستهدف مكافحة التغير المناخي بزيادة الغطاء النباتي، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتسهم في رفع نصيب الفرد من المساحات الخضراء، وتحسين جودة الهواء والصحة العامة، مما يعزز جودة الحياة لسكان وزوار المدينة المنورة.
وتوفر رقمنة الأشجار فرصًا اقتصادية من خلال تحفيز الشركات المساهمة في حملات التشجير، كما تعزز الاستثمارات في المدن الذكية والبنية المستدامة ثقافيًا، وتسهم في نشر الوعي البيئي وتعزيز المسؤولية الاجتماعية، مما يدعم التنمية الشاملة ويجعل المدينة المنورة نموذجًا عالميًا في الابتكار البيئي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
“أرامكو” و”إكسون موبيل” و”سامرف” يوقّعون اتفاقية إطارية لتطوير مصفاة سامرف وإنشاء مجمع جديد للبتروكيميائيات
البلاد (الظهران)
وقّعت كلٌّ من أرامكو السعودية، وإكسون موبيل، وسامرف، اتفاقية إطارية لتقييم أعمال تطوير ضخمة لمصفاة سامرف في ينبع، وتوسعتها لتصبح مجمعًا متكاملًا لإنتاج البتروكيميائيات.
وستعمل الشركات على استكشاف الاستثمارات الرأسمالية لتطوير وتنويع الإنتاج، بما في ذلك نواتج التقطير عالية الجودة التي تُسهم في خفض الانبعاثات، والمواد الكيميائية عالية الأداء، فضلًا عن فرص تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في المصفاة وتقليل الانبعاثات الناتجة عن أعمالها من خلال إستراتيجية متكاملة لخفض الانبعاثات.
وتعليقًا على ذلك، قال الرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية محمد بن يحيى القحطاني: “تُمثّل هذه المرحلة من مشروع سامرف خطوة متقدمة في مسيرة تعاوننا الإستراتيجي طويل الأمد مع إكسون موبيل، وصُمم هذا المشروع لزيادة تحويل النفط الخام والسوائل البترولية إلى مواد كيميائية عالية القيمة؛ إذ يُعزز المشروع التزامنا بخلق القيمة في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، وإستراتيجيتنا لتحويل السوائل إلى مواد كيميائية، كما سيُسهم في ترسيخ مكانة سامرف لتصبح محركًا لنمو قطاع البتروكيميائيات في المملكة”.
وقال النائب الأول لرئيس شركة إكسون موبيل جاك ويليامز: “نفخر بشراكتنا مع أرامكو السعودية وتاريخنا الطويل في المملكة العربية السعودية، ونتطلع إلى تقييم هذا المشروع الذي يتماشى مع إستراتيجيتنا التي تركز على الاستثمارات التي تمكّننا من تطوير منتجات عالية القيمة تلبّي احتياجات المجتمع المتطورة من الطاقة، وتُسهم في بناء مستقبل أقل انبعاثات”.
وستبدأ الشركات تنفيذ مرحلة الهندسة والتصميم الأولية للمشروع المقترح، الذي يهدف إلى تحقيق أقصى قيمة من المزايا التشغيلية، وتعزيز القدرة التنافسية لمصفاة سامرف، والمساعدة في تلبية الطلب المتزايد على المنتجات البتروكيميائية عالية الجودة في المملكة. وستخضع خطة تطوير المصفاة وتوسعة البتروكيميائيات المقترحة لظروف السوق، والموافقات التنظيمية، والقرارات الاستثمارية النهائية من قبل أرامكو السعودية وإكسون موبيل.
وتُعد “سامرف” مشروعًا مشتركًا، ملكيته مناصفةً لشركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) وشركة موبيل ينبع للتكرير المحدودة (وهي شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة أكسون موبيل).
وتتمتع “سامرف” حاليًا بالقدرة على معالجة أكثر من 400 ألف برميل من النفط الخام يوميًا، وإنتاج مجموعة متنوعة من منتجات الطاقة، تشمل: البروبان، وزيت الديزل للسيارات، وزيت الوقود البحري الثقيل، والكبريت.