الثورة نت /..

أكدت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، اليوم الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي لإحياء وتكريم ضحايا الإبادة الجماعية، أن ما يجري في قطاع غزة منذ عامين يشكل إبادة جماعية مكتملة الأركان، وتستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقفها وإنصاف الضحايا.

وجاء في رسالة رسمية وجهتها الهيئة إلى كبار المسؤولين الأمميين والدوليين، بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، والمقررين الأمميين المعنيين بحقوق الفلسطينيين، اطلعت عليها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن استمرار الإبادة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 تسبب في دمار شامل طال المدنيين والبنية التحتية والخدمات الأساسية.

وأوضحت الهيئة أن أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع تعرضوا للقتل الجماعي، والتهجير القسري، والتجويع، واستهداف الخدمات الصحية والتعليمية، وتدمير المستشفيات والمنازل.

وأشارت إلى أن جرائم العدو الإسرائيلي خلال هذين العامين أسفرت عن استشهاد وفقدان80,639 ، بينهم سبعون ألفًا ومائة وسبعة وثلاثون وصلت جثامينهم إلى المستشفيات، فيما لا يزال نحو تسعة آلاف و500مفقودًا غالبيتهم تحت الأنقاض.

وقالت: “كما استشهد 20 ألف طفل وأحد عشر ألفًا و500 امرأة بينهم تسعة آلاف أم، فيما أُبيدت آلاف العائلات بشكل كامل أو شبه كامل، الأمر الذي دلل بوضوح على أن المدنيين كانوا الهدف المباشر للعمليات العسكرية”.

ولفتت الهيئة إلى أن عدد الإصابات بلغ 171 ألفًا و583 جريحًا، بينهم آلاف الحالات التي تحتاج إلى علاج وتأهيل طويل الأمد، إضافة إلى حالات بتر وعمى وشلل، مع انتشار واسع للأوبئة والأمراض المعدية نتيجة انهيار منظومة الصحة والمياه والصرف الصحي.

وبيّنت المذكرة أن 90% من المدارس والمنشآت التعليمية دمرت أو تعطلت عن الخدمة، فيما حُرم أكثر من 785 ألف طالب وطالبة من حقهم في التعليم بعد استشهاد 13 ألفًا و500 من الطلبة و830 معلمًا ومئات الأكاديميين والباحثين، بالإضافة إلى تدمير 38 مستشفى و96 مركزًا صحيًا إضافة إلى استهداف سيارات إسعاف ومنع وصول الإمدادات الطبية، وهو ما اعتبرته الهيئة جريمة واضحة بموجب اتفاقيات جنيف.

وتحدثت الهيئة بإسهاب عن المجاعة التي تعم القطاع، حيث يتهدد الجوع حياة 650 ألف طفل، ويواجه أربعون ألف رضيع خطر الموت نتيجة فقدان الحليب وسوء التغذية، إضافة إلى إغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء والوقود والمستلزمات الطبية، وتدمير تكايا الطعام ومراكز التوزيع واستشهاد المئات من العاملين في الإغاثة.

وأكدت الهيئة أن قطاع غزة يشهد انهيارًا شاملًا في التعليم والصحة والمأوى والغذاء، محذرة من أن استمرار هذا الوضع يجعل غزة منطقة منكوبة وغير صالحة للحياة.

وطالبت بتحرك دولي عاجل لتثبيت وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، وإدخال المساعدات الإنسانية، وتحويل الجرائم المرتكبة إلى المحكمة الجنائية الدولية، إضافة إلى إطلاق برامج لإعادة الإعمار وتعويض الضحايا.

وأكدت “حشد” أن إحياء ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية لا معنى له دون وقف الجرائم المستمرة في غزة، معتبرة أن التدخل الدولي اليوم واجب أخلاقي وقانوني قد ينقذ حياة أجيال كاملة ويمنع تكرار الجريمة بحق الشعب الفلسطيني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: إضافة إلى

إقرأ أيضاً:

محافظ حضرموت : قضايا خطيرة تهدد المحافظة وتحتاج تدخلاً عاجلًا

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

أكد محافظ حضرموت رئيس المكتب التنفيذي بالمحافظة الأستاذ سالم أحمد الخنبشي، وجود عدد من القضايا الشائكة التي تتطلب معالجات عاجلة، مشيرًا إلى أن ملفات الخدمات الأساسية ـ من تعليم وكهرباء ومياه وصحة وأمن وتطبيع الأوضاع ـ تأتي في مقدمة أولويات عمل السلطة المحلية، كما لفت إلى أهمية توزيع أعضاء المكتب التنفيذي إلى لجان متخصصة وفق مهامهم لتعزيز كفاءة الأداء.

جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعًا استثنائيًا للمكتب التنفيذي بالمحافظة، اليوم الإثنين بالمكلا، بحضور الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الأستاذ صالح عبود العمقي، ووكلاء المحافظة، وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، ومدير عام الأمن والشرطة بالساحل العميد مطيع سعيد المنهالي.

واستهل المحافظ الاجتماع بنقل التحيات للقيادة السياسية ممثلةً في فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، معربًا عن شكره وتقديره للمحافظين السابقين الذين تحملوا قيادة السلطة المحلية عقب تحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة الإرهابي في العام 2016م وهم : اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، واللواء الركن فرج سالمين البحسني، والأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، نظير جهودهم التي بذلوها خلال مراحل وظروف استثنائية مرت بها المحافظة.

وجدد المحافظ الخنبشي تقديره للدور المحوري الذي يضطلع به التحالف العربي في دعم ومساندة بلادنا، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدًا حرص السلطة المحلية على تعزيز الأمن والاستقرار وتطبيع الأوضاع ودعم مختلف القطاعات.

ودعا المحافظ وسائل الإعلام وكافة شرائح المجتمع إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش والتآخي، ونبذ الفجور في الخصومة، مشددًا على أهمية الانضباط الوظيفي وتسهيل معاملات المواطنين والتعامل الجاد والفاعل مع تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، بما يسهم في إغلاق أي منافذ للفساد.

وأشار المحافظ الخنبشي إلى وجود عدد من القضايا الشائكة التي تتطلب معالجات عاجلة، مؤكدًا أن ملفات الخدمات الأساسية ـ من تعليم وكهرباء ومياه وصحة وأمن وتطبيع الأوضاع ـ تأتي في مقدمة أولويات عمل السلطة المحلية، كما لفت إلى أهمية توزيع أعضاء المكتب التنفيذي إلى لجان متخصصة وفق مهامهم لتعزيز كفاءة الأداء.

وتطرق محافظ حضرموت إلى مشكلة تراكم المديونيات المالية التي تواجه المحافظة، مؤكدًا ضرورة التعاطي معها بجدية وتسديدها وفق جدول زمني واضح.

واختتم المحافظ اللقاء بالتأكيد على أهمية تضافر الجهود وتعزيز الأداء المؤسسي في مختلف المرافق، بما من شأنه الارتقاء بالخدمات وتحسين مستوى الإنجاز، داعيًا الجميع إلى استشعار المسؤولية والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق تطلعات أبناء المحافظة.

مقالات مشابهة

  • الصحة بغزة تحذر: نقص الأدوية والمستهلكات الطبية يتجاوز مستويات كارثية
  • سياسي إيرلندي: “إسرائيل” ستواصل قتل الفلسطينيين ما لم تُقاطع دوليًا
  • محافظ حضرموت : قضايا خطيرة تهدد المحافظة وتحتاج تدخلاً عاجلًا
  • أمن المقاومة بغزة: 8 من منتسبي الميليشيات المدعومة “إسرائيلياً” سلّموا أنفسهم
  • “الصليب الأحمر”: “إسرائيل” تمنعنا من زيارة الأسرى الفلسطينيين
  • هيئة البترول بغزة: العدو يستخدم سياسة “التنقيط” في إدخال غاز الطهي
  • “صدمة غزة” تلاحق الجنود.. انتحار جندي إسرائيلي جديد وتحذيرات من أزمة نفسية و”انهيارت” داخل الجيش
  • إعلام عبري: نتنياهو يبحث سريًا مع بلير ترتيبات “اليوم التالي” بغزة
  • “الصحة بغزة” تطالب بالإفراج الفوري عن الدكتور حسام أبو صفية