الشباب والرياضة بالغربية تنظم معسكرًا لتنمية الوعي البيئي وترشيد استهلاك المياه
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
نظمت مديرية الشباب والرياضة بالغربية معسكرًا تثقيفيًا للأطفال بمركز عبد الأحد جمال الدين للتنمية الشبابية، وذلك بالتعاون مع البنك الأوروبي والاتحاد العام لمراكز شباب مصر، وفي إطار بروتوكول التعاون بين وزارة الشباب والرياضة وشركة "ويل سبرنج".
شارك في المعسكر عدد كبير من الأطفال من الفئة العمرية (7 – 10 سنوات)، إلى جانب حضور واسع من أولياء الأمور، بهدف تعزيز الوعي البيئي لدى النشء وتشجيعهم على تبني العادات الصديقة للبيئة، بالإضافة إلى التوعية بأهمية ترشيد استهلاك المياه ودوره في دعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
ويأتي هذا المعسكر ضمن سلسلة من البرامج والفعاليات التي تنفذها الوزارة لرفع الوعي المجتمعي بقضايا البيئة وترسيخ ثقافة الحفاظ على الموارد الطبيعية لدى الأجيال الجديدة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد سعفان- مدير الادارة العامة للشباب.على صعيد متصل نظمت مديرية الشباب والرياضة بالغربية اليوم السبت مجموعة من الجلسات التدريبية بمراكز الشباب، وذلك في إطار فعاليات الخطة التدريبية لزيادة الوعي بقضايا السكان لدى النشء والشباب.
وشهد مركز شباب اسديمة عقد جلسة تدريبية حول صحة المراهقين، تضمنت جانباً توعوياً يهدف إلى دعم ثقافة الشباب حول القضايا الصحية، بالإضافة إلى تنفيذ فقرة رياضية ترفيهية للمشاركين، حرصاً على دمج الجانب المعرفي بالأنشطة الحركية الجاذبة للشباب.
وتأتي هذه الأنشطة استمراراً لجهود وزارة الشباب والرياضة في تعزيز دور مراكز الشباب في التثقيف المجتمعي، وإعداد جيل واعٍ بالقضايا السكانية والصحية، وقادر على اتخاذ قرارات إيجابية تجاه مجتمعه.
جاء ذلك باشراف الدكتور محمد سعفان مدير ادارة الشباب بالمديرية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعاون مع لتنمية الوعى بالتعاون مع لرفع الوعي النشء والشباب ن البرامج لرياض الشباب والرياض المرأ وزارة الشباب والرياضة لمجتمع
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد لتنمية المشاريع» تتعاون مع «Google» لتمكين الشركات الإماراتية
دبي (الاتحاد)
أعلنت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، عن تعاونها مع «Google»، بهدف إطلاق مبادرة تُعنى بتعزيز القدرة التنافسية الرقمية للشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة للإماراتيين.
جاء ذلك بحضور عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، وأحمد الروم المهيري، المدير التنفيذي بالإنابة لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأنطوني نقاش، المدير العام التنفيذي لدى «Google» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومارتن روسكي، المدير التنفيذي للشؤون الحكومية والسياسات العامة لدى «Google» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويسعى البرنامج الخاص بالمبادرة في مرحلته التجريبية إلى دعم وتمكين 10 شركات إماراتية واعدة، من خلال تزويدها بأدوات متطورة للتسويق الرقمي، وتقديم الدعم الإعلاني لها، إلى جانب الإرشاد المهني من قبل خبراء مختصين، وقد جرى تصميم المرحلة الأولى لإثبات مفهوم المبادرة ودراسة جدواها من خلال قدرتها على معالجة التحديات الرئيسة التي تعيق نمو الشركات الصغيرة، مثل ضعف الميزانيات أو تطوير الخبرة في التسويق الرقمي، وقلة فرص الوصول إلى المنصات الإعلانية الكبرى، وبذلك، تساعد هذه المرحلة المشاركين على دخول الأسواق العالمية والمنافسة فيها بموارد مالية أقل.
ووفق المؤسسة جرى اختيار هذه الشركات بعناية وفق معايير محددة، وُضعت لاختبار نموذج البرنامج ثم تحسينه، على أن يجري لاحقاً تعميم الاستراتيجيات الناجحة المستخلصة والموارد وتحويلها إلى برنامج موسع على مستوى القطاع يخدم شريحة أوسع من الشركات الصغيرة والمتوسطة.
ويتفرّد التعاون بنموذج تمويلي ثلاثيّ الأطراف، تُقسَّم فيه الاستثمارات المخصّصة لكل شريك بالتساوي بين مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وشركة Google، والمؤسسة المشاركة ذاتها.
ويعزّز هذا النموذج الالتزام بمبادئ الملكية والمساءلة، مما يجعل المبادرة ركيزةً لبناء القدرات ودعم الاقتصاد على المدى الطويل.
وستحصل الشركات على مزايا عديدة ضمن المبادرة، تشمل التوجيه الاستراتيجي المتخصص، والدعم الإبداعي، إلى جانب تمكينها من الوصول إلى منصّات إعلانات Google، الأمر الذي يتيح لها إطلاق حملات مؤثرة واسعة النطاق، والإسهام في تعزيز أدائها الرقمي على نحو فعّال.
ومن جهة أخرى، يستفيد البرنامج من الخبرة الواسعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في مجال التسويق، ومن شبكة شركائها الواسعة في القطاعين العام والخاص، ما يتيح للمشاركين تلقي إرشاد عمليّ متميز في مجالات الإستراتيجية الرقمية والمحتوى وتحسين أداء الحملات التسويقية.
وقال أحمد الروم المهيري، المدير التنفيذي بالإنابة لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إن دبي تسير بخطى ثابتة نحو التحول الرقمي في إطار توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة، ويأتي الاهتمام بالشركات الصغيرة والمتوسطة ضمن مسيرة هذا التحول لما تشكله من ركيزة أساسية في اقتصاد الإمارة ومستقبلها الواعد، ويجسّد هذا التعاون مع شركة Google نموذجاً حياً يعكس قدرة الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص على تحويل التحديات إلى فرص حقيقية أمام رواد الأعمال الإماراتيين.
من جهته، قال مارتن روسكي، المدير التنفيذي للشؤون الحكومية والسياسات العامة لدى «Google» في منطقة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن التكنولوجيا هي أفضل وسيلة لتحقيق المساواة، حيث تمنح للشركات التقليديّة العائليّة الفرصة للوصول إلى شريحة العملاء العالميّين نفسها التي تتعامل مع الشركات التقنيّة الناشئة ذات القيمة السوقية العالية.
وتنطلق المرحلة التجريبية للمبادرة في وقت لاحق من هذا العام، ليجري تحليل أدائها بعد ذلك، ما يقدم قاعدةً أساسية لرسم مسار المبادرات الرقمية المستقبلية المعنية بدعم منظومة ريادة الأعمال في دبي.