بدأت المساعدات المقدمة من أهالي سيناء في الدخول الى قطاع غزة، من خلال معبر رفح، مع بدء دخول اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحماس.

الاتفاق بين إسرائيل وحماس

وكان أهالي سيناء قد قاموا بتجهيز وتجميع المساعدات الغذائية والاغاثة وفرز وتجميع أنواع المساعدات المختلفة التي تتطلبها الظروف المعيشية داخل قطاع غزة لدعم ابناء القطاع.

ويٌذكر أن أهالي سيناء قدموا على مدار التاريخ الطويل يد العون والمساعدة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وكان أعلن الدكتور خليل الدكران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أن أبناء الشعب الفلسطيني بدأوا منذ الساعة الثامنة والنصف صباحًا بالاحتفال باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي أنهى حربًا وصفت بالإبادة الجماعية واستمرت لأكثر من 15 شهرًا متواصلة، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة الحرب عمل على تدمير البنية التحتية والمنازل، مستهدفًا كل ما هو أخضر ويابس.

وقف إطلاق النار في قطاع غزة

وشدد “الدكران”، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، على أن السلطات الفلسطينية وجهت تعليمات للمواطنين بتوخي الحذر من المناطق التي لا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي موجودًا فيها ولم يتم الانسحاب منها، مؤكدًا أن الاحتلال ركز استهدافه على مناطق في شمال القطاع، بينما استمرت الطائرات الإسرائيلية بالتحليق في سماء المحافظة الوسطى حتى وقت قريب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الأسرى وقف إطلاق النار إسرائيل وحماس حماس أهالی سیناء قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إدخال شاحنات مساعدات إنسانية إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لنقلها لأهل غزة

شرعت شاحنات المساعدات الإنسانية في الدخول إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة، صباح اليوم الاثنين، في إطار قافلة المساعدات الثانية التي تحركت من أمام ميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء ضمن الجهود المصرية التي نجحت أمس الأحد في إغاثة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.

وتخضع شاحنات المساعدات لعملية تفتيش من قوات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم تمهيدا لإدخالها لسكان قطاع غزة لتوفير المواد الإغاثية الغذائية والطبية العاجلة لمواجهة حرب التجويع التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.

ويشرف الهلال الأحمر المصري على عمليات التنسيق والتجهيز، حيث يتولى استلام المساعدات وتنظيم آليات دخولها، بالتعاون مع الأطراف الدولية المعنية، لضمان إيصالها لسكان القطاع.

كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.. كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.

وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية جديدة نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.. وأعلن جيش الاحتلال هدنة مؤقتة لمدة عشر ساعات الأحد 27 يوليو 2025 وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسري والمحتجزين.

اقرأ أيضاًعبور 130 شاحنة مساعدات إنسانية من معبر رفح إلى قطاع غزة

دخول 110 شاحنات مساعدات إنسانية بينها 10 وقود إلى قطاع غزة

«الأونروا»: لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ 3 أسابيع

مقالات مشابهة

  • ضغوط مكثفة لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • قُرب إطلاق منصة وطنية لتنظيم توزيع المساعدات في قطاع غزة
  • ألمانيا تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة
  • تأييد عربي وأوروبي.. خطة مصرية متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة
  • عاجل.. إدخال 126 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم
  • ملك الأردن يشدد على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والسماح بتدفق المساعدات
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية تقدر مواقف مصر الداعمة لغزة
  • أستاذ علاقات دولية: الاحتلال يدرك قدرة مصر على قيادة المفاوضات لوقف إطلاق النار
  • هدنة تحت النار.. والمساعدات تكشف زيف الاحتلال
  • إدخال شاحنات مساعدات إنسانية إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لنقلها لأهل غزة